World’s oldest cave art discovered in Indonesia
(بقلم: كولين هتشينز – Colin Hutchins)
(تقديم ومراجعة: عادل عبد الله البشراوي – باحث في علم الانسان القديم)
المقدمة:
طبيعة التعبير عن الذات هي سمة بشرية بامتياز، وهي وسيلة للتعريف بالهوية من حيث أن الصياغات التعبيرية يتم تشكيلها انطلاقًا من المخزون الثقافي الجمعي للفرد المعبر والمنتمي لجماعة ما. فهذا المخزون الثقافي المكون من عناصر آيديولوجية ومعرفية هو الذي يبني عليه الفرد صور الإبداع التعبيرية، إذ هو لا يستطيع التعبير عن أشياء تقع خارج أفق الخيال المدرك لديه. هو ببساطة لا يستطيع التعبير عن أشياء لا يعرفها.
نستطيع مراقبة صيغ التعبير عن الذات في الآثار القديمة وفي كل منطقة حول العالم، فمن الأبنية والصروح والنقوش والرسوم في السجل الحضاري للبشر. كما أننا نستطيع قراءتها في التراث الأسطوري للشعوب وفي ملاحمهم وأشعارهم الأدبية. هذه كلها مظاهر مبعثها نزعة التعبير عن الذات، وهي كما هو واضح، قديمة.
والسؤال الملح هنا، كم هي قديمة؟
كمهتم بتطور البشر لا أستطيع قراءة هذه النزعة خارج مضمون الإدراك، فبدونه – وعلى الأقل فيما أعي – لن يكون هناك أرضية للحديث عن قدرة على التعبير. أي أنني أضع شرطًا لقدرة التعبير ببلوغ البشر مستوى معين من مستويات الإدراك. ولو أردنا تتبع منجزات البشر طوال مراحل تطورهم ومنذ بروز نوع هومو (Homo) قبل أكثر من مليوني سنة، سوف نلاحظ أن صناعاتهم مقتصرة على الأدوات التي يحتاجونها في حياتهم اليومية، كالصيد واتقاء الضواري وصعوبات البيئة. ولكن لا شيء من هذه الصناعات تفيد التعبير عن الذات، لأنها تأتي استجابة للحاجة. التعبير المقصود هنا يتجلى في القيام بممارسات لا تفيد إفادة مباشرة في الحياة المعيشية، وأهم مايميزها هو التركيز على الجماليات، وسيان إن جاءت في هيئة رسم أو نحت أو نغم لأنها هنا تحديدًا تأتي استجابة لمشاعر فنان. وقد تحدثنا عن هذا الجانب كثيرا تحت عنوان ثورة الإدراك التي بلغها البشر في مرحلة ما.
ثورة الإدراك كما أعرفها شخصيًا هي المرحلة التي بدأ فيها البشر يتفاعلون مع نزعتي الإبداع والروحانية، وللأسف فإن معارفنا التشريحية والجينية قاصرة عن تَلمُس أبعاد هذه الثورة على المستوى الفيسيولوجي، حيث لا تزال جهود العلماء منصبة على دراسة تشريح الدماغ ومقارنته بأدمغة الرئيسيات العليا، لأنها العينات الوحيدة المتاحة لعمل هذه المقارنات. رغم أن المقارنة الأمثل يجب أن تكون مع أدمغة بشرية لم تبلغ ثورة الإدراك كتلك التي يفوق عمرها الثمانين ألف سنة. ولكن هذا من المحال لأن مادة الجسد العضوية سريعة التلف. وعليه فنحن نلاحظ مظاهر ثورة الإدراك فقط في الآثار، ولذلك فلا أحد يستطيع البت في تحديد زمن معين لظهور هذه النزعات. نحن فقط نراقب الإكتشافات ونقول أن أقدم أثر مكتشف كان عمره كذا، إلى أن يتم اكتشاف أثر آخر أقدم منه فنعتبره الأقدم، وهكذا، ودون أن نمتلك القدرة على تعيين زمن ما لبدء ظهور هذه النزعة.
الكشف الذي تناوله التقرير سوف يغير الكثير من مفاهيم علماء الإنسان القديم، وذلك ليس على مستوى المرحلة المزمّن فيها عمر الرسوم البالغ أكثر من 45 ألف سنة وهو واقعًا “زمن سحيق”، بل في مضامين شتى أهمها المرحلة التي بلغ فيها البشر ثورة الإدراك. وهو أمر يهمني شخصيًا لأني كنت أعارض افتراض بعض العلماء أن الثورة جاءت قبل أكثر من 60 ألف سنة، حيث أرجحها في أزمنة تقل عن 50 ألف سنة. وذلك لأن الرسوم والمنحوتات الأقدم المعروفة كانت في حدود 40 ألف سنة وكان أغلبها في الشرق الأدنى وأوروبا. أما الآن وبعد هذا الكشف فلا أستبعد أن تزيد حتى عن 70 ألف سنة.
قد يساءلني القاريء عن الفرق بين 40 و 45 ألف سنة لكي أغير من تصوري بهذا الشكل الكبير. فأجيب بأن الفارق ليس في الخمسة آلاف فقط، بل في منطقة الكشف!!
سوف أعود لنقاش لي قديم لكي أوضح المغزى من كلامي وقد كنت حينها أناقش في حيازة البشر لقبهم الأخير (Homo sapiens sapiens) والمحتوي على تكرار لكلمة سابينز (spiens). هذا اللقب منحه علماء الإنسان القديم لأولائك البشر الذين بلغوا ثورة الإدراك. كنت أناقش الأمر منطلقًا من الخلاصة التي وصل إليها أخيرًا العلماء، وهي واقعًا النموذج الذي أعتمده شخصيًا. الخلاصة تقول بأن بشر اليوم هم عبارة عن هجين نشأ عن تزاوج لسلالات بشرية قديمة متعددة، وأنهم الوريث الشرعي لكل سلالات البشر السابقة. وذلك كله قبل أن تحدث ظاهرة ثورة الإدراك. وفي نقاشي كنت أطرح سؤالًا محوريًا يتعلق بالمنطقة الأولى التي تبلورت فيها هذه الظاهرة لينتشر بعدها مدركوها من البشر ويستعمروا العالم.
في رأيي المتواضع فإن تحديد منطقة نشأة الظاهرة مهم لأنه سوف يتوافق مع المناطق التي تبدأ فيها الآثار تباعا بالظهور في المكتشفات الآركيولوجية. ولذلك فالعثور على بعض هذه الآثار في الشرق الأدنى وفي أوروبا، كما وجدنا في كهوف ألتاميرا (Altamira) شمال أسبانيا وكهف شوفيت (Chauvet) غرب فرنسا في أزمنة تعود إلى حدود 37 ألف سنة يسهل علينا تصور حدوث هذه الثورة في مكان ما في الشرق الأدنى وأوربا. ولكن الكشف الذي تناوله التقرير المترجم أدناه ليس فقط يرجع وجود رسوم الكهوف القديمة آلافًا من السنين إلى الوراء، بل هو يأخذها إلى مناطق تبعد أكثر من 12 ألف كلم عن ألتاميرا. وهذا يقودنا إلى ضرورة ربط الأمر مع مسارات هجرات البشر الحديث لبلوغ جنوب شرق آسيا وتحديدًا هجرة البروتو أوسترالويدز (Proto Australoids)، فمن المرجح أن يكون أفرادًا من هؤلاء المهاجرين الأول هم من قام برسم هذه الرسوم في جزيرة سيلاويسي بإندونيسيا.
يقرب العلماء زمن هذه الهجرة بحدود الـ 75 ألف سنة، وقد يكونوا ممن سلك المعبر الجنوبي خارج إفريقيا ربطًا مع ورقة مكتشف جبل فايا عام 2010 في الشارقة التي تقول بسلوك أصحاب آثار جبل فايا مضيق باب المندب في انتشارهم من إفريقيا. على أن شبه جزيرة سيناء هي المعبر الآخر الشمالي الذي سلكه المهاجرون الذين انتشروا في الشرق الأدنى واتجهوا شمالًا نحو وسط وشمال وغرب آسيا وأيضا لأولئك الذين اتجهوا نحو أوروبا.
مهاجرو الجنوب انتشروا في جميع مناطق جنوب آسيا وظلوا كذلك إلى أن اجتاحتهم خلال الآلاف القليلة الماضية قبائل الشمال المغولية والآرية، وأنهم تمددوا في جغرافيا جنوب آسيا حتى بلغوا أستراليا قبل قرابة الـ 65 ألف سنة مستغلين ظروف فترة التمدد الجليدي التي فرضت انخفاضًا كبيرًا في مستوى سطح المحيطات وتوسع رقعة اليابسة.
على ضوء هذه المعطيات فإن أصحاب هذه الهجرة كانوا ممن بلغ ثورة الإدراك قبل أن يبدأوا الهجرة، أو على الأقل في بدايات الهجرة وتحديدًا عندما كانوا لا يزالون في غرب آسيا. أقول هذا لأني في محاولة لتحديد جغرافيا لنواة حدوث ظاهرة ثورة الإدراك التي أرى أنها من الصعوبة أن تحدث بشكل متواز في مناطق مختلفة. فحدوثها كإنجاز بشري يختلف عن تطويع النار أو الإهتداء للزراعة من المنجزات التي أراها تحدث بالتلقائية. هي متغير جيني فيسيولوجي ولذلك فمن المرجح أنه حدث في جغرافيا محددة وفي جماعة بشرية محددة، ومن ثم وعبر التزاوج انتقلت الجينات المهيئة لهذه الخاصية وساد حاملوها مستفيدين من قدراتهم الأوفر في استعمار الأرض.
ما أقوله هو أن جماعات بشرية في إفريقيا أو غرب آسيا ظهرت عليهم بوادر ظاهرة الإدراك في حدود الـ 70 ألف سنة، وانتشر منهم جماعات نحو الشرق على امتداد جنوب آسيا فكانوا أجداد ما يعرفون اليوم بالأوسترالويدز، وآخرون اتجهوا نحو الشمال والغرب حتى نشروا معهم هذا التحور الشبح (أي التحور غير المعروف) الذي لا نزال نجهد في التعرف إليه.
خلاصتي هذه لا ترقى لأن تصل إلى مستوى (الخام) فضلًا عن الأطروحة، لأنها تفتقر للكثير من البيانات. ولكني على ثقة بأن الأيام القادمة سوف تأتينا حبلى بالكشوف والحقائق العلمية التي سوف تتوفر على بيانات كثيرة نحتاجها في انجاز تصورات أكثر نضوجًا ومصداقية.
(البحث المترجم)
شارك فريق من باحثي علم الآثار من جامعة غريفيث في اكتشافٍ قد يكون هو أقدم لوحة كهف فنية معروفة في العالم، يعود تاريخها إلى 45500 عام على الأقل.
تم الكشف عن لوحة الكهف الفنية في جنوب سولاوسي (Sulawesi) الأندونوسية (1) أثناء بحث ميداني أُجري مع مركز البحوث الأثرية الرائد الأندونيسي، بوسات بينيلتيان آركلوجي الوطني (ARKENAS آركيناس) (Pusat Penelitian Arkeologi Nasional)، وتتكون لوحة الكهف الفنية من تصوير رمزي لخنزير سولاوسي البري، وهو خنزير بري مستوطن في هذه الجزيرة الإندونيسية.
“لوحة سولاوسي للخنزيز البري التي وجدناها في كهف الحجر الجيري في ليانغ تيدونغنغ (Leang Tedongnge)”. هذه اللوحة الفنية هي الآن أقدم عمل فني تشبيهي (يشبه الواقع / الطبيعي، 2) معروف في العالم، على حد علمنا ، بحسب البروفسور آدم بروم (Adam Brumm) من مركز أبحاث جامعة غريفيث الأسترالية للتطور البشري، والقائد المشارك لفريق جامعة غريفث – آركيناس (Griffith-ARKENAS).
“يقع الكهف في واد محاط بمنحدرات من الحجر الجيري شديد الانحدار ولا يمكن الوصول إليه إلا من خلال ممر الكهف الضيق في موسم الجفاف، حيث قاع الوادي مغمور بالماء بالكامل في موسم الأمطار. شعب بوقس (3) المعزول الذي يعيش في هذا الوادي المخفي يدّعي أنه لم يسبق له أن زاره غربيون”.
لوحة خنزير سولاوسي البري التي يعود تاريخها إلى ما لا يقل عن 45500 سنة هي جزء من لوحة فنية صخرية تقع فوق حافة عالية على طول الجدار الخلفي ليانغ تيدونغنغ.
“هذه اللوحة الفنية،تُظهر خنزيرًا برأس قصير بشعر منتصب ونتوءين في الوجه يشبهان قرنين أمام العينين، وهي سمة مميزة لذكور خنازير سولاوسي البرية البالغة” كما يقول بروفيسور بروم.
“لوحة الخنزير رسمت باستخدام صبغة مغرة حمراء (صبغة حمراء تستخرج من أكسيد الحديد المتكلس)، ويبدو أن الخنزير يراقب عراكًا أو تفاعلًا اجتماعيًا بين خنزيرين بريين آخرين”.
قال بصران برهان (Basran Burhan)، باحث آثار إندونيسي من جنوب سولاوسي وطالب دكتوراة في جامعة غريفيث، والذي قاد عملية المسح الميداني الذي وجد لوحة الكهف الفنية: “لقد اصطاد البشر خنازير سولاوسي البرية على مدى عشرات الآلاف من السنين”.
“هذه الخنازير كانت الحيوانات الأكثر شيوعًا التي صورت في الفن الصخري للعصر الجليدي للجزيرة الاندونيسية، مما يشير إلى أنها كانت تُعتبر ذات قيمة منذ فترة طويلة كطعام وكارتكاز للتفكير الإبداعي والتعبير الفني”.
قام البروفيسور ماكسيم أوبير، قائد الفريق المشارك، وهو متخصص في التزمين من مركز غريفيث للبحوث الاجتماعية والثقافية (4)، بأخذ عينات من اللوحة الفنية لتزمينها باستخدام سلسلة اليورانيوم (ويطلق عليه أيضًا تزمين اليورانيوم – الثوريوم، 5)، والذي أُجري في مختبر النظائر المشعة بجامعة كوينزلاند.
“يمثل الفن الصخري تحديًا كبيرًا في التزمين حتى الآن”. “ولكن يمكن أحيانًا تزمين الفن الصخري المرسوم في كهف الحجر الجيري باستخدام تحليل سلسلة اليورانيوم (5) لرواسب كربونات الكالسيوم (“فشّار الكهف”، 6) التي تشكلت بشكل طبيعي على سطح جدار الكهف واستُخدم ك “قماش” للرسم.
“في ليانغ تيدونغنغ، تشكل فشّار الكهف الصغير على القدم الخلفية لأحد صور الخنزير بعد أن رُسمت، لذلك عند تزمينها زودتنا بالحد الأدنى لعمر اللوحة الفنية”.
تم تزمين هذه الرواسب المعدنية، التي بعد أن أزالها بعناية فائقة البروفسور أوبيرت، باستخدام سلسلة اليورانيوم لتعطينا عمرًا يقدر ب 45500 سنة، مما يشير إلى أن هذا الفن الصخري قد تم رسمه قبل ذلك الزمن.
“لقد قمنا لحد الآن بتزمين أمثلة متعددة للفن الصخري القديم في سولاوسي، بما في ذلك صور الحيوانات ومشاهد سردية تتميز بجودة رسمها وندرتها على نطاق العالم” كما قال البروفسور أوبير.
“المشاهد” القابلة للتمييز غير شائعة بشكل خاص في فن الكهوف القديم. أقدم “مشهد” للفن الصخري المُزمّن سابقًا، والذي لا يقل عمره عن 43900 عام، كان عبارة عن رسوم / تصاوير لكائنات بشرية – حيوانية هجينة تصطاد خنازير سولاوسي البرية والبقيرات القزمة (7). اكتشفها فريق البحث نفسه في موقع قريب من كهف الحجر الجيري. صنفت مجلة ساينس (Science) المرموقة هذا الاكتشاف كواحد من أفضل 10 اكتشافات علمية لعام 2020.
“لقد وجدنا ووثقنا العديد من الصور الفنية الصخرية في سولاوسي والتي لا تزال تنتظر التزمين العلمي. “نتوقع أن يسفر الفن الصخري القديم لهذه الجزيرة عن اكتشافات أكثر أهمية”، كما قال المؤلف المشارك في الدراسة وخبير الفن الصخري الإندونيسي أضي أغوس أوكتاڤينيا (Adhi Agus Oktaviana). وهو باحث في (ARKENAS) يحضر درجة الدكتوراه في جامعة غريفيث (Griffith).
يمثل الفن الصخري القديم المُزمّن لسولاوسي الآن بعضًا من أقدم الأدلة الأثرية، إن لم يكن أقدمها على الاطلاق، للإنسان الحديث في المنطقة الشاسعة من الجزر المحيطية الواقعة بين آسيا وأستراليا – غينيا الجديدة – والمعروفة باسم “والاسيا (Wallacea)” (انظر 8).
“لابد أن جنسنا البشري قد عبر والاسيا بالمراكب حتى وصل إلى أستراليا قبل 65 ألف عام على الأقل”، كما قال البروفسور أوبير. “ومع ذلك، لم يتم استكشاف جزر والاسين بشكل جيد بعد، وفي الوقت الحالي، فإن أقدم الأدلة الأثرية التي نُقّب عنها من هذه المنطقة هي أصغر عمرًا بكثير”.
يتوقع فريق جامعة غريفث أن تؤدي الأبحاث المستقبلية في شرق إندونيسيا إلى اكتشاف الفن الصخري القديم والأدلة الأثرية الأخرى التي يعود تاريخها إلى 65 ألف عام على الأقل وربما قبل ذلك.
“يبرز هذا الاكتشاف الآثار الرائعة القديمة للفن الصخري في إندونيسيا وأهميته الكبيرة لمعرفة التاريخ العميق للفن ودوره في السردية الإنسانية القديمة” ، كما قال البروفسور بروم.
ڤيديو: إكتشاف أقدم فن كهوف في العالم (سولاوسي – أندونيسيا)
مصادر من داخل وخارج النص:
1- https://ar.wikipedia.org/wiki/سولاوسي
2- https://learn.saylor.org/mod/page/view.php?id=21566
3- “شعب بوقس هو مجموعة عرقية، تعد الأكثر عددا من المجموعات اللغوية والعرقية الرئيسية الثلاث من سولاوسي الجنوبية، في جنوب غرب مقاطعة سولاوسي، ثالث أكبر جزيرة من اندونوسيا ” اقتبسناه من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/بوقس
4- https://www.griffith.edu.au/griffith-centre-social-cultural-research
5- https://ar.wikipedia.org/wiki/تأريخ_اليورانيوم_-_الثوريوم
6- “وهو مرجاني الشكل وعبارة عن عقد صغيرة من الكالسيت أو الأراجونيت أو الجبس تتشكل على أسطح الكهوف ، وخاصة الكهوف الجيرية” ، اقتبسناه من نص ورد على هذا العنوان: https://en.wikipedia.org/wiki/Cave_popcorn
7- https://ar.wikipedia.org/wiki/بقريات
8- https://ar.wikipedia.org/wiki/والاسيا
المصدر الرئيسي:
https://news.griffith.edu.au/2021/01/14/worlds-oldest-cave-art-discovered-in-indonesia/