لوحتان فنيتان بريشة الفنان التشكيلي عبد الكريم الرامس ، فيهما ينقش في القلب رسمٌ للطيور التي نراها صباحا في ربى القطيف ، فعلى سمع التغاريد ووقع الندى يَرُقُّ الشعور وهو خميلُ ، ويشتعل الذهن عطاء ويستمر الهديلُ…..
في ربى القطيف..
فرياضٌ طُيورُها تتغنَّى @@@ ومياهٌ مذاقُها سَلسبيلُ
ورِحابٌ لعبدِ قيسٍ يفوحُ المجدُ @@@ فيها وتَسْتَجِمُّ العقولُ
يا رُبُوعَ القطيفِ جئتُ أُناغيكِ @@@ وفيضُ الشعورِ فيكِ جميلُ
فابْعثي أَمْسَكِ الأَغرَّ مَقاماتٍ @@@ صَدَاها الجميلُ آتٍ جليلُ
بعض أبيات من قصيدة “في ربى القطيف” للشاعر محمد علي ناصر آل توفبق – ديوان “على الضفاف” – ص 369