Increasing Water Intake May Help Prevent, Treat Metabolic Syndrome
(طاقم الاخبار في موقع أخبار العلوم)
وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة (JCI Insight) [١] ، يثبط الماء الفازوبريسين [٢] ، وهو هرمون مرتبط بالسمنة الناجمة عن الفركتوز ومرض السكري.
وقال الدكتور ميغيل لاناسبا، الباحث في قسم أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم في جامعة كولورادو بمدينة دنفر: “إن الأهمية السريرية لهذا العمل هو أنه قد يشجع الدراسات لتقييم ما إذا كانت الزيادات البسيطة في تناول الماء قد تخفف بشكل فعال السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي [٣]”. ( الدكتور ميغيل لاناسبا، أستاذ مساعدة وباحث في قسم أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم في جامعة كولورادو بمدينة دنفر).
وأراد الدكتور لاناسبا وزملاؤه فهم سبب ارتفاع الفاسوبريسين، الذي يحافظ على مستويات الماء في الجسم، لدى المصابين بالسمنة ومرض السكري. فقاموا بإطعام الفئران بماء السكر، وخاصة الفركتوز، ووجدوا أنه يحفز الدماغ على إنتاج الفاسوبريسين، الذي يقوم بدوره بتخزين الماء على شكل دهون تسبب الجفاف مما يؤدي إلى السمنة.
ويقلل علاج القوارض بالمياه غير السكرية من السمنة. وقال الدكتور لاناسبا: “وجدنا أنه يفعل ذلك من خلال العمل من خلال مستقبل فاسوبريسين معين، يعرف باسم في١بي (V1b) [٥] ؛ هذا المستقبل معروف منذ فترة ولكن لم يفهم أحد وظيفته حقًا، ووجدنا أن الفئران التي تفتقر إليه كانت محمية تمامًا من تأثيرات السكر، وأظهرنا أيضًا أن إعطاء الماء يمكن أن يمنع الفاسوبريسين ويمنع السمنة ويعالجها”.
واكتشف العلماء أيضًا أن الجفاف يمكن أن يحفز تكوين الدهون. وهذا ما يفسر سبب ارتفاع الفاسوبريسين في الثدييات الصحراوية حيث لا يسهل الوصول إلى الماء. وقال الدكتور ريتشارد جونسون، من قسم أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم في جامعة كولورادو دنفر: “لذلك يحافظ الفاسوبريسين على الماء عن طريق تخزينه على شكل دهون”.
وتتلاءم البيانات الجديدة مع الملاحظات التي تظهر أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبًا ما تظهر عليهم علامات الجفاف، وتفسر سبب تسبب الأنظمة الغذائية الغنية بالملح في الإصابة بالسمنة ومرض السكري.
ووجد الفريق أن العلاج بالماء في الفئران يحمي بشكل فعال من متلازمة التمثيل الغذائي. وقال الدكتور لاناسبا: “إن أفضل طريقة لمنع الفاسوبريسين هي شرب الماء، وهذا أمر مأمول لأنه يعني أنه قد يكون لدينا طريقة رخيصة وسهلة لتحسين حياتنا وعلاج متلازمة التمثيل الغذائي” ، وأضاف: “السكر يقود متلازمة التمثيل الغذائي جزئيا عن طريق تنشيط الفاسوبريسين الذي يحفز إنتاج الدهون كآلية لتخزين المياه الأيضية”. وتابع: “ينبغي النظر في الأدوار المحتملة للترطيب وتقليل الملح في علاج السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي”.
*تمت الترجمة بتصرف
المصدر:
http://www.sci-news.com/medicine/water-metabolic-syndrome-09160.html
الهوامش:
[١] آنا أندريس-هيرناندو وآخرون. Vasopressin mediates fructose-induced metabolic syndrome by activating the V1b receptor. JCI Insight, published online December 15, 2020; doi: 10.1172/jci.insight.140848 [٢] فايزوبرسين (Vasopressin) ، ويسمى أيضًا الهرمون المضاد لإدرار البول، وهو الهرمون الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على الأسمولية (تركيز الجزيئات الذائبة، مثل الأملاح والجلوكوز، في المصل) وبالتالي في الحفاظ على حجم الماء في السائل خارج الخلية (مساحة السوائل التي تحيط بالخلايا). وهذا ضروري لحماية الخلايا من الزيادات أو النقصان المفاجئ في محتوى الماء، والتي يمكن أن تتداخل مع الوظيفة الخلوية المناسبة. وتتراوح الأسمولية الطبيعية في المصل من حوالي ٢٨٥ إلى ٣٠٠ ملي أوسمول لكل كيلوغرام (ميلي أسمول / كجم) في الأشخاص الأصحاء. وينشأ فايزوبرسين وهرمون آخر يسمى الأوكسيتوسين من هرمون واحد بدائي عصبي يسمى فاسوتوسين (vasotocin) ، وهو موجود في الفقاريات السفلية. [٣] متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات التي تحدث معًا، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع ٢. وتشمل هذه الحالات ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الدهون في الجسم حول الخصر، ومستويات غير طبيعية من الكوليسترول أو الدهون الثلاثية. لكن وجود حالة واحدة فقط من هذه الحالات لا يعني أن لديك متلازمة التمثيل الغذائي، بل يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير. وإذا قمت بتطوير المزيد من هذه الحالات، فإن خطر إصابتك بمضاعفات، مثل مرض السكري من النوع ٢ وأمراض القلب، يرتفع بشكل أكبر، كما أن متلازمة التمثيل الغذائي شائعة بشكل متزايد، حيث يعاني ما يقارب منها ثلث البالغين في الولايات المتحدة؛ فإذا كنت تعاني من متلازمة التمثيل الغذائي أو أي من مكوناتها، فإن التغييرات الحادة في نمط الحياة يمكن أن تؤخر أو حتى تمنع تطور مشاكل صحية خطيرة. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/metabolic-syndrome/symptoms-causes/syc-20351916 [٤] لقراءة الورقة بالكامل: https://df6sxcketz7bb.cloudfront.net/manuscripts/140000/140848/cache/140848.1-20201218211704-covered-253bed37ca4c1ab43d105aefdf7b5536.pdf [٥] يُعد مستقبل فاسوبريسين في١بي (Vasopressin V1b (V1BR)) ، {المعروف أيضًا باسم مستقبلات فاسوبريسين ٣ (في بي آر ٣) (vasopressin 3 – VPR3) أو مستقبل الهرمون المضاد لإدرار البول بي١ (B1) }، بروتينًا يتم ترميزه في البشر بواسطة جين مستقبل أرجينين فاسوبريسين بي١ (AVPR1B) ، ويعمل كمستقبل للفاسوبريسين، وينتمي إلى فصيلة فرعية من مستقبلات البروتين جي (G-protein) . ويتم التوسط في نشاطها بواسطة بروتينات جي التي تحفز نظام رسولٍ فوسفاتيديلينوسيتول-الكالسيوم الثاني، المساهم الرئيسي في التوازن والتحكم في الماء والجلوكوز والأملاح في الدم. ويكيبيديا.