أظهرت نتائج الإستطلاع الاخيرة عمن ينوي أخذ لقاح كوفيد-19، وجاءت النتائج متقاربة ، فثلث أو يزيدون مع أخذ اللقاح وثلث يرفضون وأما الثلث الباقي لم يحسم أمره بعد إن كان سيأخذ اللقاح أم لا، وبلغ العدد المتجاوبين 900 شخصا. وعلى نحو من التفصيل بلغت نسبة الراغبين في اخذ اللقاح 36.9% ومع وجود اختلاف بسيط ، فقد جاءت نسبة 28.1% لمؤيدين لأخذ اللقاح ويرون ضرورة أن يكونوا من الاوائل في أخذ اللقاح، فيما عبر ما نسبته 8.8% على رغبتهم بأخذ اللقاح ولكن يفضلون التأخير ربما بسبب زيادة في الاطمئنان والشعور بالراحة خصوصاً عند تجربة اللقاح على الآلاف ومعرفه التأثيرات الجانبية بشكل أكثر دقة.
وأما الذين لم يقرروا بعد فجاءت نسبتهم 28.7% ، وربما كثرة اللغط حول موضوع اللقاح والتقارير المتفائلة والمتشائمة قد أصابتهم بالشلل في اتخاذ القرار، وربما لم يتسنَ لهم القراءة عنه او الاستيضاح بشكل وافي ليبعث في نفوسهم الاطمئنان، على كل لازال هناك متسع من الوقت للتفكير وإتخاذ القرار. أما الذين يرفضون أخذ اللقاح فكانت نسبتهم 34.4%.
هذه النسب لا تبدو شاذة عن بعض الدول الأوروبية، فعلى سبيل المثال، أظهر استطلاع حديث لمعهد “نوفوس” أن أكثر من ربع السويديين أي 26% لن يأخذوا اللقاح، في حين لم يحسم 28% من السكّان أمرهم بعد. وينوي أقلّ من نصف السويديين 46% الخضوع لأحد اللقاحات المضادة لكوفيد-19 والمرتقب تسويقها في مطلع 2021. (المصدر: يورونيوز).
وفي استطلاع آخر أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي في 15 بلد، أن نسبة الأشخاص المستعدين لتلقي اللقاح انخفضت في شهر نوفمبر، مقارنة مع النسبة التي سجلت في شهر أغسطس، وبحسب الاستطلاع فإن 73% فقط يؤيدون العبارة التالية “إذا كان لقاح ضد كوفيد-19 متوفرا، فسوف أخضع للتطعيم”، مقابل 77% في أغسطس، وفقا لـ (فرانس برس).
هذه أرقام مقلقة وتشير إلى أنه كلما اقترب موعد التطعيم، فإن ثقة الناس تتراجع في إمكانية أخذ اللقاح خوفا من الأعراض الجانبية، أو أي تأثيرات مستقبلية على الصحة العامة للبشر.
وحسب دراسة لمجلة “رويال سوسايتي أوبن ساينس” البريطانية، صدرت في منتصف أكتوبر، فإن جزء لا بأس به من مواطني بعض الدول يؤمنون بنظريات المؤامرة المتعلقة بوباء كورونا، وهذا الاعتقاد يزيد من عدم الثقة باللقاحات المضادة للفيروس. وعلى سبيل المثال، كشفت الدراسة أن 22% ممن استطلعت آراؤهم في المكسيك يعتقدون بصحة فكرة خاطئة تقول إن الوباء “جزء من خطة لفرض التلقيح العالمي”. (المصدر: الحرة).
اللقاح تم تجربته على شريحة كبيرة من المتطوعين ، فقد أعلنت كل من شركة “فايزر” الأمريكية و”بايونتيك” الألمانية أن اللقاح الذي تعملان على تطويره “فعّال بنسبة 90%”، بعد التحليل الأولي لنتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الجارية حالياً، وهي الأخيرة قبل تقديم طلب ترخيصه بمشاركة 43,538 شخصا. (المصدر: فرانس24).
والسؤال مطروح أمامك هل تنوي أخذ اللقاح لك ولعائلتك؟
شكراً جزيلاً للدكتور مؤيد الضامن على هذه المقالة الطبية الذي استعرض فيها نسب الذين يؤيدون اللقاح والذين يرفضونه ومبرراتهم في ذلك ولكن الدكتور لم يوضح لنا رأيه الشخصي كطبيب هل هو مؤيد للقاح أم رافض له؟ وذلك حتى نستبين الأمر وتتضح الصورة أكثر لنا ونطمئن له.
اتمني من الدكتور يبين لنا رايه في المصابين بكرونا هل ياخدون اللقاح ام لا
تساؤلات /
– إذا اللقاح ضروري وليس منه مخاطر وحقيقة علمية، لما لا يفرض بشكل الزامي كغيره من اللقاحات الملزمة على كل فرد من ولادته إلى عمر….. الخ.
– ما رأي الدكتور في اخذ اللقاح لنطمئن اكثر ونستنير برأيك.
– لماذا يؤخذ رأي كل فرد في اخذ اللقاح ان كان في مصلحة الجميع وان الفيروس هو حقيقة لا تنتهي الا باللقاح.
الدكتور قدم الينا السؤال
لكن يادكتور هل ستأخذ اللقاح انت مع العائلة ام لا
بادرة طيبة للتحقق والتاكد بعد الاستشارة اذا كنا بحاجة ماسة الى اللقاح ام لا . شكرا دكتور
ابدأ بشكر الدكتور مؤيد الضامن الذي الم بكل المعلومات اللازمة و كل القائمين على هذا اللقاح و المهتمين بالمرضى في كل مكان .
و احب أن أأكد أني و عائلتي ممن سيكونوا من المبادرين لأخذ القاح ،
اوليست موافقة منظمة الصحة العالمية و وزارة الصحة السعودية كافية لمواطنينا ليثقوا بفعالية هذا اللقاح و عدم مضرته ( إن اعراضه الجانبيه طبيعية جداً كأي لقاح أو دواء آخر )
.. لحقاً يؤسفني أن اجد الكثير من المواطنين رافضين لأخد اللقاح بعد الجهود العظيمة التي قامت بها وزارة الصحة و الدولة لحمايتهم ، فهذةِ ماهي إلا خطوة اخيرة لإثبات اهتمامهم و تعاونهم و بالتأكيد حفاظهم على انفسهم و من حولهم و لتعود الحياة لمجراها الطبيعي ، اما آن الأوان أن نتعلم من هذا العام الطويل درساً واحداً على الأقل و هو أين نضع ثقتنا ؟!