Amazing haul of ancient human finds unveiled
(بقلم بول رينكون، محرر العلوم ، موقع بي بي سي نيوز – Paul Rincon، Science editor, BBC News website)
(تقديم ومراجعة عادل عبدالله البشراوي، باحث في الإنسان القديم)
المقدمة
تقرير لموقع ال (BBC) يتناول اكتشاف كهف بجنوب إفريقيا الذي يحوي مجموعة كبيرة من العظام تعود لسلالة بشرية قديمة، والتقرير يتحدث عن مجموعة من الألغاز أثارها الكشف. بدا لنا أن مجمل الكلام الذي تناوله تقرير مكتشف مغارة رايزينغ استار (Rising Star) في جنوب إفريقيا يتلخص في كونه محاولة لفهم مجموعة الألغاز هذه.
تم الاكتشاف في 2013 وقد تطلب اتمامه تظافر جهود علماء وطلاب الأنثروبولوجيا من بلدان كثيرة حول العالم. وذلك لأن عملية استخراج بقايا العظام كانت عملية غاية في الصعوبة. فالوصول إلى هذه البقايا تطلب عبور ممرات ضيقة تحت الأرض وبمسارات متعرجة، وهو ما وضع العلماء في حيرة عن كيفية وصول هذا الكم الكبير من الأحياء لهذا العمق وعبر هذه المسارات. وقد شكل هذا لغزاً أمام القائمين على الكشف، ولكنه وكما سوف يتضح لاحقاً بأنه لن يكون اللغز الوحيد.
العظام التي تمكن العلماء ومعاونوهم من جمعها كانت كثيرة ووجودها في بيئة مناسبة للحفظ أعطى المكتشفين قدرة كبيرة في إعادة تركيبها ودراستها بشكل وافٍ وقد لاحظوا بعد تركيبها الغرابة التشريحية الكبيرة في مميزات هيئة هذه السلالة البشرية التي منحوها اسم هومو ناليدي (Homo naledi).
يميز جسم الهومو ناليدي قوام فارع الطول بأطراف طويلة، وهو يماثل في ميزته هذه الإنسان الحديث. ولكن حجم تجويف دماغه (cranial cavity) يكاد يكون ثلث حجم نظيره في الإنسان الحديث البالغ قرابة الـ 1300cc. وهو ما وضعنا أمام أول ملاحظاتنا على المكتشف، فبأي مسوغ أقدم القائمون على الدراسة على منح لقب (Homo) لهومينن (Hominin) يقل حجم دماغه عن 500cc؟ فهناك شبه اتفاق على مجموعة من شروط منح هذا اللقب أحدها – بل أهمها – أن يتميز الهومينن بدماغ يفوق الـ 500cc.
الألغاز تستمر لتتناول السبب في تواجد هذه المجموعة من البقايا في هذه التجاويف العميقة تحت الأرض، فهل تم ذلك إثر عملية دفن جنائزي من اقربائهم؟ وهو تبرير تم طرحه من قبل بعض العلماء، الأمر الذي قد يستفاد منه طبيعة روحية بدائية تميز بها أعضاء هذا النوع. وهو أمر أجدُ فيه مغالاةً كبيرةً ولأسباب ليس أقلها بدائية التركيب التشريحي للدماغ. فالروحانية – وهذا نقاش معقد – لم يثبت وجودها حتى في النيانديتال (Homo Neanderthalensis)، هذا وهو أكثر السلالات البشرية قرباً من البشر الحديث، وخصوصاً أنه يمتلك أكبر دماغ بين السلالات كلها، بما فيها البشر الحديث، حيث يفوق حجم دماغه في بعض الأحيان الـ 1600cc.
رغم ذلك يبقى السبب وراء التوغل في هذه الأعماق لغزاً لا يتوفر له تبرير.
يحمل التقرير أيضاً معلومات لافتة عن عمر العظام، فتوقعات المكتشفين الأولية للكشف كانت تفترض بأن عمر العظام يفوق المليوني سنة، وذلك للبدائية التشريحية التي أظهرتها. ولكن نتائج فحص عمر العظام حملت أخباراً صادمة انتجتها دراسات مطولة عليها وعلى مكونات التربة حولها وباستخدام تقنيات تزمين مختلفة أوصلتهم لإعطائها عمرًا تقريبيًا في حدود 335 ألف سنة.
وقد سببت نتيجة التزمين مفاجأة كبيرة للقائمين على الكشف، حيث أثيرت تساؤلات عن إمكانية تواجد نوع بهذا التخلف التطوري النسبي في هذه الفترة التي برزت فيها أكثر السلالات البشرية تطورًا!!
وهو طرح لا أستطيعُ التعامل معه مطلقاً. فلماذا يكون عجيباً وجود سلالة بشرية متخلفة تطورياً في هذا التاريخ، وليس عجيباً وجود التمساح والقرش والبكتيريا إلى يومنا هذا؟ بمعنى أنه لا توجد أي قاعدة بايولوجية تطورية تنص على وجوب انتهاء أشكال الحياة البدائية وفي أي عائلة أحيائية كانت. فكما تعلمنا في دراسات الأحياء التطورية أن الكائنات تتطور وفق شروط بيئتها، وهي تتخلى فقط عن تلك الصفات والخصائص غير المتوائمة مع البيئة. فما دامت صفاتها تتوفر على القدر الكافي لضمان بقائها فهي لن تتغير.
أنا لا أتقصد التقليل من قيمة العلماء القائمين على هذه الدراسة وخصوصاً أن بينهم أسماء لعلماء أدين لهم بالفضل، وفيهم بعض الأساتذة الذين تتلمذت على أيديهم من خلال قراءاتي لأوراقهم العلمية ومتابعة محاضراتهم منذ سنين. ولكني فقط أطرح آرائي في النقاش.
أكثر ما لفتني في هذا التقرير هو ماذكر في آخر فقراته، حيث تم طرح رأي لأحد العلماء الذين شاركوا في الدراسة فتحدث عن إمكانية تعرض هذا النوع إلى آثار تطورية تراجعية أرجعته إلى صورة متخلفة رغم تطوره من أنواع راقية كالهومو إيريكتس (Homo erectus).
هذا الطرح الأخير يجبرنا للعودة لملاحظاتنا على التقرير، وحقيقة لا أدري إن كان التصريح صادرًا بالفعل عن أحد العلماء المشاركين أم هو فهم خاطيء لمحرر التقرير؟ فلم يثبت وجود أرضية لمفهوم التطور التراجعي المذكور. وحقيقة نربأ بالعلماء المشاركين في الدراسة أن يكون بينهم من يتبنى هذا الفهم الذي لا نجده إلا في شخوص الخيال العلمي التي نتابعها في الأفلام.
برأيي الشديد التواضع، فهذا الفهم المرفوض علمياً لانزال وللأسف الشديد نلاحظه في بعض الآراء التي لايزال يطرحها بعض متخصصي الانثربولوجيا القديمة ، والتي نجد فيها متعلقات نشأت عن رسوخ بعض المفاهيم البالية، كمفهوم الحلقة المفقودة والتي تحدثت عنها بتفصيل في مناسبات متفرقة حيث قلت أنها أصبحت مجرد أسطورة.
الموضوع المترجم
نقلة (مجموعة) جديدة من الرفاة (البقايا) البشري القديم جُلبت من موقع كهف مهم في جنوب إفريقيا تم وصفها.
الاكتشافات ، بما في ذلك جمجمة محفوظة جيدًا، تعزز فكرة أن شعب إنسان ناليدي (Homo Naledi) (انظر 1) قد أودعوا موتاهم بشكل مقصود في هذا الكهف.
الأدلة على مثل هذا السلوك مستغرب بالنسبة لأنواع بشرية يبلغ حجم أدمغتها ثلث حجم دماغنا، على الرغم من إظهارها بعض السمات البدائية ، فقد عاش شعب إنسان ناليدي إلى عهد قريب نسبيًا، ربما قبل أقل من 235 ألف سنة مضت.
هذا يعني أن شعب ناليدي قد يكون موجودًا في نفس الفترة مع أقدم بني جنسنا – الإنسان العاقل (Homo sapiens).
في عدد كبير من الأوراق العلمية المنشورة في مجلة (eLife) (انظر 2)، أوضح البروفسور لي بيرغر (Lee Berger) من جامعة ويتواترسراند (Witwatersand) في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا والبروفسور جون هوكس (Hawks) من جامعة ويسكونسن في ماديسون بالولايات المتحدة والمتعاونون معهما تفاصيل العينات الجديدة ، والأهم من ذلك ، أعمار الرفاة.
بدأت قصة شعب الناليدي. في عام 2013 ، عندما أكتشف رفاة ما يقرب من 15 شخصًا من مختلف الأعمار داخل حجرة كهف ديناليدي (Dinaledi) – وهي جزء من نظام كهف رايزينغ استار (Rising Star Cave) في جنوب إفريقيا (3).
كان الباحثون منشغلين أيضاً وفي نفس الفترة باستكشاف كهف آخر يبعد 100م عن كهف ناليدي يسمى لِسِدي (Lesedi )( أي “الضوء” بحسب اللغة التسوانية (Setswana) المستخدمة في المنطقة، (4).
نُشرت المكتشفات من ديناليدي (Dinaledi) في عام 2015 ، ولكن لم يتم بعد نشر / تقديم أي ورقة علمية عن الرفاة الذي عثر عليه في حجرة لِسِدي (Lesedi) من قبل ، حتى الآن.
ووفقًا للبروفسور هوكس ، فإن أحد البالغين لديه “جمجمة كاملة”. هذه العينة ذات الملامح القاسية المظهر قد تكون لذكر، وقد سميت بـ “نيو Neo” ، والتي تعني “هدية” باللغة السوتية الجنوبية (Sesotho) في جنوب إفريقيا (4).
فحص عظام أطراف هذا الشخص البالغ أثبتت أن التسلق والمشي كانا بالنسبة له سيان من حيث الراحة في الإستعمال.
حقيقة أن شعب الناليدي كان يعيش في نفس الزمن وفي نفس المنطقة من إفريقيا مع ممثلين لسلالة الأنسان العاقل الأول ، يعطينا نظرة ثاقبة على التنوع الهائل للأشكال البشرية المختلفة الموجودة خلال العصر البليستوسيني.
“هنا في جنوب إفريقيا ، خلال هذا النطاق الزمني ، هناك جمجمة الفلورسباد (Florisbad) (معلومات عنها في 5) والتي قد تكون من أسلاف أو قريبة للبشر المعاصرين ؛ هناك جمجمة كابوي (الإنسان الروديسي 6) ، وهي نوع من الإنسان البدائي (7) وربما متفرعة تمامًا عنه ؛ وهناك دليل من جينومات الناس المعاصرين على أن السلالات القديمة ساهمت في المجتمعات الحديثة وربما كانت موجودة حتى وقت قريب جدًا، كما قال البروفسور هوكس.
“هناك هذا الشكل البدائي جدًا للإنسان الناليدي الذي عاش إلى جانب هذه الأنواع البشربة الأخرى لمليون سنة أو أكثر. إنه لأمر مدهش هذا التنوع الذي نشهده الآن والذي لم نكتشفه من قبل”.
بالنسبه لأسباب تمسك انسان الناليدي بخصائصه المميزة أثناء تعايشه جنبًا إلى جنب أنواع بشرية أخرى ، قال البروفسور هوكس: “من الصعب القول إنها كانت عزلة جغرافية لأنه لا توجد حدود – ولا عوائق. إنها نفس التضاريس من هنا الى تنزانيا ؛ نحن في نفس الموئل من أحراج السافانا المتصلة.
وأضاف أن حجم أسنان الناليدي المشابهة لأسنان البشر الحديث ربما يعكس نظاماً غذائيًا كالنظام الغذائي لدى الإنسان الحديث. بالإضافة إلى ذلك ، كانت أبعاد أطراف الناليدي مثلنا تمامًا ولا يوجد سبب واضح لعدم تمكنه من استخدام الأدوات الحجرية (انظر 8 لمعرفة كيفية حساب نسب أبعاد الأطراف).
“لا يبدو أنهم في مرتبة ايكولوجية مختلفة. هذا غريب ؛ إنها مشكلة. هذه ليست وضعية يمكننا فيها أن نشير إليهم ونقول:” لقد تعايشوا لأنهم يستخدمون الموارد بشكل مختلف ” ، كما قال البروفسور هوكس لموقع بي بي سي نيوز.
يقول الباحثون إن العثور على رفاة عدة أفراد في حجرة منفصلة يعزز فكرة أن إنسان الناليدي كان يُودع موتاه فيها. إذا كان هذا صحيحًا ، فإن هذا الادعاء الغريب – والمثير للجدل – يلمح إلى عقل ذكي ، وربما إلى إثارات ثقافية.
بتزمين (تحديد تاريخ) الموقع ، سعى الباحثون إلى كشف بعض الألغاز المحيطة بالرفاة. في عام 2015 ، قال البروفسور بيرغر لموقع بي بي سي نيوز قد يصل عمر الرفاة إلى ثلاثة ملايين سنة بناءً على خصائصه البدائية. ومع ذلك ، فإن العظام كانت متحجرة قليلًا فقط ، مما زاد من احتمال أنها قد لا تكون قديمة جدًا (على الرغم من أن هذا ليس دائمًا دليلًا دقيقًا).
للوصول إلى تحديد عمر الرفاة ، قام الفريق بتزمين العظام نفسها ، والرواسب الموجودة على أرضية الكهف والتكلسات – وهي معادن كربونية تتشكل عادة عندما تتدفق المياه على حائط أو على طول أرضية الكهف.
أُستخدمت العديد من تقنيات التزمين: تقنية التألق الضوئي (stimulated luminescence) لتزمين رواسب الكهف، وتقنية تزمين يورانيوم – ثوريوم (وهي ظاهرة تحول عنصر اليورانيوم إلى ثوريوم، ويقاس نصف عمر الظاهرة)، والتزمين بتقنية المغناطيس القديم المحفوظ في الصخور (Paleomagnetic analyses) للتكلسات (11)، والرنين المغناطيسي الإلكتروني (US-ESR، انظر 12) لتزمين ثلاثة أسنان ناليدية.
بالجمع بين النتائج معًا ، تمكنوا من تحديد عمر رفاة إنسان الناليدي ما بين 236 ألف سنة و 335 ألف سنة مضت. أصبح “لدينا فترة زمنية جيولوجية محددة، مبنيةً على حساب عمر التلكسات التي تغطي المتحجرات ولدينا كذلك أعمار (تزمين) مباشزة للأسنان نفسها” كما قال جون هوكس.
أرسل الفريق عينات إلى مختبرين منفصلين لإجراء تحليلاتهم “المعماة”. وهذا يعني أن أياً من المختبرين لا يعرف ما كان يفعله المختبر الآخر ، أو ما هي طرقهم التحليلية. على الرغم من هذا، عاد المختبران بنفس النتائج.
قال جون هوكس: “هذا الآن أفضل موقع مزمّن (محدد عمره) في جنوب إفريقيا – وقد بذلنا كل الجهود من أجل الوصول إلى هذه النتيجة.
وتعليقًا على التزمين ، قال البروفسور كريس سترينغر ، من متحف التاريخ الطبيعي بلندن: “هذا عمر حديث جدا بالنسبة للأنواع التي لا تزال تظهر خصائص بدائية شوهدت في المتحجرات التي يبلغ عمرها حوالي مليوني عام”.
وبصرف النظر عن استثناء واحد معروف (انسان فلوريس / القزم الإندونيسي، 14) ، أوضح البروفسور سترينغر أن “الاكتشاف والتزمين يشككان أيضًا في الافتراض المعتاد بأن الانتقاء أدى إجمالًا إلى تطور دماغ أكبر لدى البشر خلال المليون سنة الماضية”.
بقي الكثير من الغموض حول هذا العضو المثير للاهتمام في شجرة العائلة البشرية إلى الآن. ليس أقلها التاريخ التطوري لإنسان الناليدي حتى ظهور الرفاة في نظام كهف رايزينغ استار (Rising Star) (انظر 3).
الباحثون يتصورون حاليًا احتمالين. الإحتمال الأول هو أن إنسان الناليدي يمثل أحد هذه الفروع الأولى للإنسان – ربما شيئًا ما مثل الإنسان الماهر (Homo habilis) (انظر 13) ، وهو ما زال يحتفظ بتشريح بدائي إلى حد ما بينما يتطور بالتوازي مع فرع شجرة العائلة البشرية التي نتج عنها في النهاية الإنسان الحديث.
الاحتمال الآخر هو أن إنسان الناليدي تفرع منذ أكثر من مليون عام عن أشكال بشرية متقدمة – ربما الإنسان المنتصب (14) – تراجع إلى شكل أكثر بدائية في بعض جوانب جمجمته وأسنانه.
مصادر من داخل وخارج النص:
1-هومو ناليدي (الاسم العلمي: Homo naledi) هو نوع منقرض من جنس الهومو، تم اكتشافه في ركن للدفن باسم “دي ناليدي ” بأحد كهوف نظام النجم الصاعد في دولة جنوب أفريقيا . أعلن عن هذا الاكتشاف في سبتمبر2015 من قبل فريق لي روجرز بيرغر بعد دراسة تلك البقايا العظمية لـ 15 من الأجساد التي تم العثور عليها في عام 2013. يتميز هومو ناليدي بكتلة جسمانية مقاربة لكتلة جسم المجموعات البشرية الصغيرة جسديًا فيبلغ طوله نحو واحد ونصف المتر، وحجم دماغه لا تزيد عن حجم البرتقالة. هومو ناليدي يحمل علامات قريبة من أول أنواع جنس الهوموالمكتشفة وأيضا من الأسترالوبيثكس. أثناء الاكتشاف يعتقد العلماء أن هذه الأجساد وضعت في حجرة الدفن بشكل متعمد مما أوحى إلى احتمالية مقدرة هذا النوع من ممارسة طقوس للدفن والتي لم يتم توثيقها من قبل لأي من الأنواع المبكرة من جنس الهومو. عمر هذه الأحافير لم يتم تحديده بشكل دقيق حتى الآن لكنها تقدر مبدئيا بين 2.5 إلى 3 ملايين عام. بالرغم من أن التفاصيل العظمية تشير إلى أن هذه الفصيلة هي فصيلة جديدة للبشر القدامى إلا أن بعض الخبراء قالوا أن الأمر بحاجة إلى مزيد من الفحوصات الإضافية للتأكد قبل فرض أي فرضيات مشابهة.” اقتبسناه من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/هومو_ناليدي
2-https://elifesciences.org/search?for=Homo+naledi
3-“كهف رايزينغ ستار،هو كهف من صخر الدولوميت، يقع حوالي (50 كلم) إلى الشمال الغربي من جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا. عثر بداخله على مئات العظام الأحفورية. عُثر في عام 2013 على بقايات هيكل عظمي اقترح الباحثون عام 2015 أنها لنوع غير معروف سابقا من الجنس هومو (والذي ينتمي البشر إليه) وأسموه هومو ناليدي (ناليدي تعني النجمة، وسميت على اسم الكهف في في اللغة التسوانية ولغة السوثو المحلية)”. اقتبظناه من نص ورد على هذا العنوان : https://ar.wikipedia.org/wiki/كهف_رايزينغ_ستار
4-https://ar.wikipedia.org/wiki/اللغة_السوتية
5-“جمجمة فلورسباد هي جمجة اكتشفها الباحث دراير في موقع فلورسباد (لذلك سُميت على اسم الموقع) وذلك عام 1932، وقد اكتسبت هذه الجمجمة شهرة كبيرة وواسعة خاصة وأن الموقع الذي عُثرت فيه له أهمية كبيرة فهو يعود إلى العصر الحجري المتوسط في أفريقيا ويُعتبر دولة حرة محافظة موجودة في جنوب أفريقيا؛ وقد تميز هذا الموقع على مر التاريخ بكمية المستحثات الكثيرة التي تم العثور عليها فيه وكان بعضها مهم بل لعب دورا بارزا في تشكيل علم الأحياء، ولعل أبرز ما قدمه هذا الموقع للعلم كانت جمجمة الإنسان العاقل الذي خلق ضجة حينها كما ثم العثور فيه على بقايا حيوانات أخرى (بعضها انقرض في أزمنة غابرة). خلقت جمجمة فلورسباد ضجة كبيرة هي الأخرى فور العثور عليها، حيث لم يتفق العلماء في بادئ الأمر على التصنيف الصحيح لها وفي أي نوع يجب إضافتها” اقتبسناه من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/جمجمة_فلورسباد
6-إنسان روديسيا (الاسم العلمي: Homo rhodesiensis) هو اسم أنواع اقترح من قبل آرثر سميث وودوارد (1921) لتصنيف الكابوي (“جمجمة كابوي” أو “جمجمة بروكن هيل” أو “إنسان روديسيا”) وهي أحفوريات من العصر الجليدي المتوسط عثر عليها في كهف في بروكن هيل أو كابوي في روديسيا الشمالية (زامبيا حالياً).” اقتبسناه من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/إنسان_روديسيا
7-“الإنسان البدائي هو الإنسان الأول منذ ظهوره وإلى حين اختراع الكتابة سنة 3200 ق.م (قبل الميلاد). واكتشف الإنسان البدائى النار والصلصال (لصناعة الفخار) وعاش على جمع الثمار واكلها (بدون طهى) ولبس أوراق الشجر، وانتعال الخشب وقد ذكر المؤرخون ان الإنسان البدائى قد عاش في الكهوف البعيدة التي كانت تدخلها الشمس بشكل كبير وعند انتهاء العصر المطير انتقل إلى الوادي ومن هنا يبدأ العصر الحجرى القديم.” اقتبسناه من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/إنسان_بدائي
8- يمكن أن توفر نسب أبعاد أطراف الحيوان أدلة على طريقة الحركة التي يستخدمها بنحو منتظم. تحسب نسبة أبعاد الأطراف وذلك بقسمة طول الطرف الأمامي (طول عظم العضد + طول نصف قطره) على طول الطرف الخلفي (طول عظم الفخذ + طول الساق). وتسمى هذه النسبة بالمؤشر البيني intermembral”. انظر إلى الصورة التالية (على اليسار) وافحص طول الخطوط الحمراء التي تبرز الأطراف الأمامية بالنسبة للأطراف الخلفية.ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان: http://efossils.org/book/limb-proportions
9- لوسي هو الاسم الشائع لمستحاثة تحمل الرمز (A.L.288-I)، وتتألف من عدة مئات من الشظايا العظمية التي تكون بمجموعها 40% من هيكل عظمي لأنثى من نوع أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس، عاشت وماتت قبل 3.2 مليون سنة. عثر على المستحاثة في أثيوبيا عام 1974 في متاهة من الأودية الضيقة في منطقة عفر إحدى أقاليم أثيوبيا : دونالد جوهانسون وموريس تاييب وتوم جاري” اقتبسناه من نص ورد على عذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/لوسي_(مستحاثة)
10- https://ar.wikipedia.org/wiki/تأريخ_اليورانيوم_-_الثوريوم
11-https://ar.wikipedia.org/wiki/مغناطيسية_قديمة
12- https://ar.m.wikipedia.org/wiki/رنين_مغناطيسي_إلكتروني
13- https://ar.wikipedia.org/wiki/الإنسان_الماهر
14- https://ar.wikipedia.org/wiki/إنسان_منتصب
المصدر الرئيسي:
https://www.bbc.com/news/science-environment-39842975