هناك العديد من الوسائل الطبية الطبيعية التي تساعد على مواجهة الأمراض وويلاتها ، كما تساعد في حالات دقيقة على معالجتها ، فقد ثبت أن النباتات والأعشاب الطبيعية هي أساس الكيمياء ، ومن ثم فإن لديها القدرة على تعويض النواقص الفسيولوجية، فلماذا نتجاهلها؟
تهتم الأدوية الكيميائية بصحة الأجسام ، لكنها لا تهتم بالعقول والأرواح، وقد خلصت التقارير العلمية الحديثة إلى أن الأدوية إن شفت عرضًا لكنها لا تشفي مرضاً ، لذلك تحولت الأمراض إلى أمراض مزمنة، وظهر الإتجاه القوي نحو العودة للطبيعة.
بدءًا من الثقافات الهندية والصينية والمصرية ، ومرورًا بهنود الإنكا ، وانتهاء بالتقاليد العربية ، فإن تلك الحضارات تعتبر الأعشاب الشائعة أو النباتات أغذية ومشروبات صحية مفيدة للجسم ومع ذلك ، فلازال الاختلاف قائمًا حول حقيقة امتلاك هذه الأعشاب لخصائص علاجية أو وقائية ضد أمراض مزمنة مثل السرطانات وأمراض القلب وضغط الدم وتصلب الشرايين ، وكل ما هو مماثل من أمراض أخذت تقلق إنسان هذا العصر.
والأمر سيان في العديد من المجتمعات الحديثة ، حيث توجد نباتات وأعشاب يعتقدون أنها هي الأكثر جدوى ونفعًا ، وأحيانًا تشترك الشعوب في الاهتمام بنباتات مماثلة.
كان دواءً .. وكان شفاءً ، معروف عند الناس من قديم الزمان ، سطروا له الأبيات الشعرية ، وهم يتغنون به ، ومن ضمن ما قيل فيه:
ويستف منه نصف مثقال لم يزد
ويتبع بعد الزنجبيل بجرعة
يصرف أرياح وقولنج عاجلاً
ويأتي بتفريج وإصلاح معدة
وينفع للإنسان في كل مضغة
شفاءً له من كل داء وعلة
وكان إيماننا به نابعاً – ولا يزال – من قول الخالق العليم: { وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا } (الإنسان – آية 17).
الزنجبيل ، كما تقول كتب الطب ، هو نوع نباتي من الفصيلة الزنجبيلية ، وهو من نباتات المناطق الحارة ، تستعمل جذوره النامية تحت التربة في العديد من الاستعمالات الطبية ، ويرجع السبب في ذلك لوجود زيوت طيارة، لها رائحة نفاذة، وطعم لاذع ، ومحتويات طبية لها دور أساسي سواء في شفاء بعض الحالات المرضية أو الحد منها أو الوقاية من الإصابة بها.
موطنه الأصلي هو جنوب شرق آسيا ، وقد استخدم قديماً في الصين والهند علاجاً وتابلاً ، وكانت له آنداك شهرته الواسعة وظل دواءً هاماً لمدة طويلة ، إستعمله البعض في الطب الشعبي الغربي والشرقي منذ 400 سنة.
يستخدم أغلب الهنود الزنجبيل على أساس أنه تابل جيد ومرغوب طعمًا ولونًا ونكهة، وربما لا يعلمون عن أغلب الفوائد الطبية التي يحتوي عليها الزنجبيل ، لكنها عادة متوارثة من آبائهم وأجدادهم الذين كانوا يستخدمون الزنجبيل بشكل أساسي في جميع الوجبات.
،ولـ الزنجبيل هذا النبات السحري استعمالات واسعة أخرى ، حيث يُستعمل كمنقوع ، فشاي الزنجبيل طارد للأرياح ويتناول في النزلات البردية ويفيد في الهضم ومنع التقلصات ، وهو هاضم وطارد للغازات ويفيد في علاج النقرس ، ولا يُعطى للحوامل ، كما يُستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية ، وزيادة العرَق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية.
كما يدخل في علاج آلام الحيض ويزيد في الحفظ ، وهو وسيلة لعلاج أمراض المعدة والأمعاء ، ويسهل الهضم ويتغرغر به ، ويقوي الأعصاب ، ويقوي الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد ، أي أنه مضاد حيوي طبيعي كما يقوي الهرمونات والدم ، إضافة إلى أنه منشط للدورة الدموية ، ويفتح السدد ويطرد البلغم إذا مضغ مع المستكة ، ومنشط لوظائف الأعضاء، ومسخن ومطهر ومقو وينفع من سموم الهوام ، ومفيد للكلى والمثانة والمعدة ويدر البول وجيد للحمى التي فيها نافض وبرد.
ومن أسرار الزنجبيل ، أن له دوراً فعالاً في علاج أورام سرطان الرحم ، خصوصاً أن هناك دراسات أجنبية كشفت أن مسحوق الزنجبيل يعمل على موت الخلايا السرطانية بالرحم كما أظهرت أيضا دراسة في جامعة مينيسوتا الأمريكية أن الزنجبيل قد يعمل على إبطاء نمو خلايا السرطان بالقولون والمستقيم.
سبب اختيارنا لهذه النبتة العطرية هو أنها معروفة لدى الإنسان مند فجر التاريخ تقريباً من خلفية مقوماتها العلاجية وفي أطعمة الإنسان منذ الأزل ، ومن أفضل الأغذية التي يمكن أن تجعلنا نشعر بالعافية ونبدو أكثر نشاط وحيوية ، إلا أن ذكر خصائصها الغذائية والطبية دون ذكر محظوراتها أمر خاطىء ، ويجب التنويه لهذا.
فالعديد من الأدوية تتأثر وبشكل كبير بالزنجبيل ، وينتج عنها وجود مادة كيميائية في الجسم لها مضاعفات صحية.
وقد حذرت السلطات الصحية الألمانية من استخدام الزنجبيل في حالة الأشخاص الذين يتناولون أسبريناً أو مواد ضد الجلطات ، فقد يؤدي إلى زيادة سيولة الدم ، لكون الزنجبيل يقوم بنفس الوظيفة العلاجية ، فعلينا إيقاف الدواء واستشارة الطبيب.
وبالنسبة لمرضى السكري يفضل تجنب الزنجبيل ، لأنه قد يتداخل مع أدوية السكري ، ويؤدي إلى انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم ، مما ينتج عنه خطورة شديدة للمرضى.
ويجب تجنب تناول الزنجبيل للأطفال أقل من عامين ، وأيضا في حالة الحمل يجب عدم أخذ أكثر من جرام واحد يوميّا ، ويجب ألا يزيد الاستهلاك اليومي من الزنجبيل على 4 جرامات.
وفي المقابل نجد أن الجرعات العالية من الزنجبيل قد تؤدي إلى حدوث الإسهال ، والحموضة ، واضطرابات المعدة ، كما يجب تجنب تناول الزنجبيل بالنسبة لمرضى قرحة المعدة والاثنى عشر وارتجاع المريء ، وفي المقابل أيضاً يجب الحرص عند تناول الزنجبيل لمرضى الضغط العالي أو المنخفض وحالات مرضية معينة في القلب ، وهنا يجب استشارة الطبيب أو أساتذة التغذية.
بقي القول أن العالم اليوم يسعى إلى إحلال الغذاء الطبيعي بدلاً من المصنّع ، والأعشاب والنباتات بدلاً من الأدوية الكيميائية ، فالتشكيك في منجزات الحضارات القديمة والخوف من الأمراض هما الهاجسان المسيطران على كل فرد ، وإنسان هذا العصر يعيش حياة توتر وقلق وإجهاد ولا يدري ما يُخبئه له المستقبل ، واشتدت حاجته لوسائل علاجية ناجعة وآمنة ، والزنجبيل والكركم والينسون والحلبة والدارسين والنعناع والشاي الأخضر والميرامية .. والقائمة طويلة. ظلت هذه النباتات منذ فجر التاريخ تُستخدم كغذاء وعلاج ومعترف بها بين الأطباء ، فما يزال الأطباء يستعملونها لتفوق خواصها العلاجية على مخاطرها الصحية ، جعلها الله تعالى فيها دواء لكل داء هي خير أمل وأصدق مبشر.
*اختصاصي تغذية وملوثات
مع الاحترام يبدو لي أن المقال مليء بالمعلومات المبالغ فيها وغير الدقيقة. كان بودي أن يراعي هذا الموقع المهتم بالعلوم قواعد البحث العلمي والتي من أساسها ذكر المصدر في الهامش أو ما شابه، لقد تفضلتم مثلاً في النقل عن جامعة مينيسوتا دون دعم أو برهان. لا يسعني الرد على كل المغالطات في التعليق في المقال فهي كثيرة ولكن سأكتفي بثلاث نقاط:
1- أن من ذكر أن الزنجبيل نافع لبعض السرطانات فهو بناء على معطيات مخبرية في دوره بتحفيز بعض الأنزيمات التي تقتل الخلايا السرطانية، وهذا عند العلماء ليس دليلاً ناهضاً على نجاعته كعلاج للسرطان لأن هذا الدور شيء وفعاليته شيء آخر إنما هي مجرد إشارة تحتاج لمزيد من الدراسة على أرض الواقع.
2- تفضلتم بالقول أنه لا يعطى للحوامل وهذا غير دقيق، انظر إلى موقع هيئة الصحة البريطانية في هذا المجال عبر الرابط
https://www.nhs.uk/news/pregnancy-and-child/drugs-ginger-and-acupuncture-best-for-morning-sickness/#:~:text=Complementary%20therapies,by%20taking%20ginger%20during%20pregnancy.
3- من فوائد الزنجبيل التي أكدتم عليها تناوله في بعض حالات مرضى القلب، هل لكم أن تدلونا على دراسة منضبطة واحدة تثبت ذلك؟
وقد ختمتم مقالتكم بالإشارة إلى أن الهالم اليوم يسعى إلى إحلال الغذاء الطبيعي بدلاً من المصنّع، والأعشاب والنباتات بدلاً من الأدوية الكيمائية (أو على الأصح الكيماوية)، لا أتفق مع حضرتكم بخصوص إحلال الأعشاب والنباتات مكان الأدوية وهذا العالم الذي تتحدث عنه غير موجود بالصورة التي تريد أن توصلها، ولو كان كذلك لأقفل “العالم” مستشفياته ومراكز بحثه ومصانع لقاحاته ورجع للممارسات البدائية في التداوي.
الاستاذ محمد زكي العوامي حفظكم الله .
مشكور على التعليق والتفاعل وإبداء الرأي في كثير من الأطروحات التي وردت في المقال ، ونحن نتشرف بهكذا تساؤلات .
اولاً – المتحدث معكم يملك من الخبرة العملية والشهادات المخبرية ما يكفي لإبداء الرأي في مجال الفحوصات المخبرية في الغذاء والملوثات ، والهيئة العامة للغذاء والدواء تملك من الكوادر الوطنية والتقنيات الحديثة للكشف عن الجوانب الإيجابية أو السلبية للغذاء والدواء ، وإصدار النتائج المخبرية التي تؤكد مأمونيته وسلامته .
ثانياً – نعم من قواعد البحث العلمي ذكر المصدر في الهامش ، ولكون معظم ما انقله من معلومات ودراسات تتبناها الهيئة العامة للغذاء والدواء من مجلة دورية ويشرف عليها مجموعة أساتذة جامعيين لهم دراسات وأبحاث في مجال الغذاء والدواء وهذا قد يكون كافي لي أن أنقل بعض المعلومات كنصائح وتوجهيات تغذوية وصحية .
ثالثاً – في مجلة غذاء ودواء التي تصدرها الهيئة العامة للغذاء يناير 2010 م مقالة بعنوان ” الزنجبيل ..السر في الجذور ” وردت هذه العبارة ” أظهرت أيضاً دراسة في جامعة مينيسوتا الأمريكية أن الزنجبيل قد يعمل على إبطاء نمو خلايا السرطان بالقولون والمستقيم .
فكلمة ” قد” تعني كما تفضلتم بطرحه ليس دليلاً ناهضاً على نجاعته كعلاج للسرطان ، إنما هي مجرد دراسة مثلها مثل كل الدراسات العلمية التي يأتي من يؤكد عدم صحتها في يوماً ما ”
رابعاً – لم ترد لي في المقالة عبارة ” لا يعطى للحوامل ” ، والموقع الذي ارفقت رابطه لا يتعارض مع ما ذكرته في المقال ، نعم ” الزنجبيل علاج فعال للغثيان لاحتوائه على فيتامين B6 وهو علاج سريع للغاية للغثيان حيث يمتص بسرعة كبيرة في الجسم ”
والعبارة التي ذكرتها في المقالة هي :
” ويجب تجنب تناول الزنجبيل للأطفال أقل من عامين ، وأيضا في حالة الحمل يجب عدم أخذ أكثر من جرام واحد يوميّا ، ويجب ألا يزيد الاستهلاك اليومي من الزنجبيل على 4 جرامات ”
ماذا يعني ذلك ؟! هي توصية بالمقدار وليس الامتناع ” لا يتجاوز المقدار اليومي في حالة الحمل عن جرام واحد يومياً ” .
خامساً – من خصائص الزنجبيل الطبية تنشيط
الدورة الدموية من مقالة للدكتور جابر بن سالم موسى ، نشرت فى مجلة عالم الغذاء ، ولا شك أن هناك تنافر وتوافق بين الغذاء والدواء ، فرفع سيولة الدم من جراء تناول الزنجبيل هو يتوافق مع وظيفة مسيلات الدم مثل الأسبرين ، وكما هو معروف فإن الكثير من المرضى وغيرهم يتناولون هذه النوعية من الأدوية كعلاج ووقاية من الجلطات ، فالزنجبيل مع أدوية مسيلات الدم قد يرفع درجة السيولة وربما يسبب نزفاً شديداً لا سمح الله .
والهدف من نشر المقالة هو هذا التحذير الهام لمجتمعنا الطيب الذي يعاني فيه الكثير من ويلات الأسقام .
سادساً – لن أدخل في سجالات حول قيمة الأعشاب والنباتات أمام الأدوية الكيميائية التي توصف في الطب الحديث ، هي قناعات شخصية ، فالمتحدث معكم لم يتناول حبة بندول وغيرها من الأدوية منذ أكثر من 35 سنة ، بالرغم أن لديه مرض فقر الدم البنجلي وفي عمر تجاوز الستين ، وهذه التجربة تكفي ، ولي مقال أرغب منكم الإطلاع عليه نشر في قناة القطيف اليوم في هذا المرفق :
غذاؤك وأنت
http://alqhat.com/beta/?p=141767
والمقال الآخر يحاكي قيمة الغذاء كدواء أيضاً يمكن الإطلاع عليه من خلال الرابط المرفق :
من الغذاء تأتينا المفاجآت.. دواء.. وشفاء
http://alqhat.com/beta/?p=200572
لكم مني كل الشكر والتقدير على الأهتمام بالجوانب العلمية والبحثية
ونحن نفخر ونعتز ونتشرف بجميع التساؤلات والاستفسارات ونتقبل بكل سعة صدر آرائكم المفيدة ، دمتم سالمين يارب العالمين .
منصور الصلبوخ – اختصاصي تغذية وملوثات .
الأستاذ الكريم المحترم منصور الصلبوخ شكراً لك على المفصل
الرد والنقاش حول بعض ما طرحتموه لا على شخصكم الكريم، فلكم كل التقدير والاحترام،كما أشكركم على رحابة صدركم وجميل أدبكم، و إن شاء الله أوفق لقراءة مقالاتكم الأخرى وقد تكون مثل هذه النقاشات بوابة للتواصل وتبادل الآراء بيننا.
إن من الأمور العامة التي أنقدها في التعامل مع الأخبار العلمية هي دقة النقل، فمثلاً دراسة مينيسوتا هي نقل عن مجلة غذاء ودواء والتي هي نقلتها عن جهة أخرى وهكذا دون ذكر المصدر الأم، وفي مجال البحث العلمي الدقيق هذا خلل حيث لا يمكن التثبت من صحة المعلومة. أما عن تصويره بهذه الطريقة وأنه ذو فعالية مع السرطان فهذا محل إشكال كبير وهو مدار الخلاف، فالخطر الأكبر عندما يفهم العامة من الناس أن مثل الزنجبيل أو الثوم وغيرهما علاج لهذا السرطان أو ذاك فإنهم يمشون وراء الوهم ويتركون علاجاً آخر قد يكون فيه شفاؤهم، وقد رأينا الكثير من هؤلاء رحمهم الله.
من جهة أخرى نعم لقد ذكرت أنت أنه لا يجب تجاوز الجرام الواحد حال الحمل، ولكن ذكرت قبلها بعدة فقرات أنه ” هاضم وطارد للغازات ويفيد في علاج النقرس ، ولا يُعطى للحوامل ، كما يُستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية”
أرجو منك مراجعة هذه الفقرة فهي تناقض ما ذكرت بعدها وقد نقلتها لك كما هي مذكورة، فإذا كان كلامكم في مجال الإقرار (وهو ما فهمته) فهو محل خلاف، أما إذا كان للإخبار فلا تثريب وأعتذر عن سوء فهم مرادكم.
نشكركم مجدداً ودمتم بحير
الاستاذ المحترم محمد زكي العوامي حفظكم الله .
كلام رائع ، وتفاعل مثمر ، وتعقيب أكثر فائدة .. وجدت فيكم الحرص الكبير على إيصال المادة العلمية من مصادرها الموثقة ، وهذه هي المصداقية والأمانة العلمية التي نطمح للوصول لها ، أعاننا الله تعالى على حملها .
أننا بحاجة إلى تصويب بعض الأطروحات والنقاط التي ترد في المواضيع التي ننشرها ، فنحن لسنا معصومين من الأخطاء ، ولكون الفائدة ستصب في النهاية لخدمة مجتمعنا والنهوض به ، ونحن إن شاء الله لا نألو في ذلك جهداً في سبيل نشر الصالح والمفيد لهذا البلد المعطاء .
مجموعة مقالات كنت كتبتها ونشرتها على مدى ثلاث سنوات عبر قنوات التواصل ، أمارسها ليس لوضع اسمي ، وغيري يعرف أن كل ما كتبته دعوة أو محاولة لتغيير بعض المفاهيم والحقائق المغلوطة ، سلوكياتنا الغذائية والحياتية بحاجة إلى تصحيح ، وقد وجدت لها صدى عالي من الناس ، أستطيع أن أضيف هنا أن طرح مثل هكذا حقائق عبر قنوات التواصل ليس لنشر الذعر والتخوفات بين الناس ، إنما الذعر هو عدم توضيح الحقائق، نحن نطرح رأينا الذي نخلص له بتجرد ، ونستمع لحجة القارىء الكريم بكل موضوعية واحترام ، ونحن على ثقة تامة بأن قارئ اليوم ما عاد هو نفسه قارىء الأمس البعيد .
وقد شرحت كل ذلك في هذا الرابط يمكن الإطلاع عليه :
رسالة .. نحن والحقائق
http://alqhat.com/beta/?p=188346
لكم مني كل التقدير والاحترام ودمتم سالمين بعيدين عن مطارق الألم وعن المشافي والمستشفيات بحق محمد و آله الأطهار .
منصور الصلبوخ – اختصاصي تغذية وملوثات .