How behavioural science can help us understand human behaviour during a pandemic
(بقلم: بنيامين (بن) ڤوير – Benjamin (Ben) Voyer)
عندما يأتي اليوم الذي تتراجع فيه جائحة كوفيد-19 ، فإن أحد الأشياء التي ستبقى معنا هو مشاهدة السلوك غير العقلاني وأحيانًا المتطرف لبني جلدتنا البشر – وربما سلوكنا أيضًا. ومن التصرفات تلك النقص في ورق التواليت (1)، ودعم الناس لإجراءات الإغلاق في العلن بينما يخالفونها في السر (2) ، والتجمعات الكبيرة مع، القليل من احترام التباعد الاجتماعي (3).
هكذا سلوكيات غير عقلانية يمكن أن تكون محيرة في البداية ولكنها متجذرة في آليات نفسية معرفية وتطورية أعمق. يعكس الكثير منها ما يسمى بقرارات الطوارئ وسياقات الشراء (4). في السياق الطبيعي – خذ فترة ما قبل كوفيد19 كمثال – يتخذ الأشخاص قراراتهم في أطرهم الزمنية. ومع ذلك ، في حالة حدوث جائحة ، يضطر الجميع فجأة إلى اتخاذ نفس النوع من القرارات في إطار زمني قصير جدًا. هذا يخلق عاصفة عارمة من عوامل (ناجمة من مجموعة من ظروف غير مواتية) تؤثر على الناس ويمكن أن تؤثر على بعضهم وتقنعهم بالتصرف بشكل غير عقلاني.
من وجهة نظر علم السلوك ، ثلاثة أبعاد رئيسية يمكن أن تفسر اتخاذ القرارات الطارئة والسلوكيات غير العقلانية المقترنة بها:
المخلوقات الاجتماعية
العديد من السلوكيات التي نشهدها مدفوعة بعوامل اجتماعية. البيئة المجتمعية للشخص – على المستوى الكلي ، الثقافة ؛ وعلى المستوى الجزئي ، مجموعات الأصدقاء والأشخاص الذين نشاركهم اهتمامات مشتركة ، كالرياضة – تلعب دورًا مهمًا في تحديد السلوك. تتراوح هذه من ما يفعله الآخرون من حولنا إلى المعايير الثقافية – وهي أنواع القيم المشتركة السائدة في بعض الدول. في أولئك الناس الذين لديهم ثقافة فردانية / فردية أكثر (للتعريف، راجع 5) – على سبيل المثال ، المملكة المتحدة والولايات المتحدة – يمكن أن يُنظر إلى ارتداء الكمامات على أنه يتعارض مع القيم الفردانية (للتعريف، راجع 6) واحترام التعبير عن الاختلافات الفردية. في الثقافات الجماعية (للتعريف، راجع 7) – الأمثلة على هذه الثقافة الجماعية تتمثل في الصين واليابان وكوريا – يجب أن تتوافق السلوكيات أولاً وقبل كل شيء مع المعايير وتخدم الجماعة والمصالح الأوسع للمجتمع.
سلوكيات مختلفة ، كالخلاف بشأن ما إذا كان يجب على الشخص ارتداء الكمامة أم لا يجب عليه ذلك في الأماكن العامة (8) ، تتأثر أيضًا بظاهرة الهوية الاجتماعية (للتعريف، راجع 9). الآراء السياسية هي دوافع قوية للهوية الاجتماعية وينتهي الأمر بالأفراد باتباع التوصيات المقدمة من المجموعات التي ينتمون إليها.
السلوكيات أيضًا تسترشد بالمعايير الاجتماعية المتصورة (للتعريف، راجع 10). إذا انتشرت صور متسوقين هلعين وهم يفرغون أرفف المتاجر (السوبرماركات) من محتوياتها على نطاق واسع ، فيمكن أن تجعلنا تلك التصرفات نتصور أن هذا السلوك هو القاعدة (المعيار) ويدفعنا إلى فعل الشيء نفسه. في السياق الطبيعي ، نسبة صغيرة فقط من السكان تفرط في تخزين البضائع التي تعتبر ضرورية ، فقد تسببت جائحة كوفيد-19 في تفاعل تسلسلي من أشخاص يحاكون (يقلدون) بعضهم البعض ، مما أدى في النهاية إلى نبوءة تحقق ذاتها (للتعريف، راجع 11) مما ينشأ عن ذلك نقص فعلي [في المواد من على ارفف السوبرماركات]. نظرًا لأن الستوكات (المواد الموجودة) تعتمد على سلوكيات التسوق السابقة ، فقد وجدت المتاجر الكبرى نفسها غارقة بأعداد المتسوقين الهائل. يمكن تطبيق الشيء نفسه على ارتداء الكمامات. كلما رأينا مزيدًا من الناس حولنا يرتدون كمامات – أو لا يرتدون – كمامات، فإننا نبدأ في استنتاج معايير ضمنية تتمثل في ارتداء أو عدم ارتداء كمامات.
التفكير قصير الأجل
البعد الثاني لتفسير السلوكيات غير العقلانية هو البعد المعرفي / الإدراكي. نميل نحن البشر إلى إظهار تحيز قصير الأجل ( 12) – القرارات تستند إلى تخصيص قيمة أكبر للمكافآت قصيرة الأجل (مثل الخروج لتناول طعام العشاء مع الأصدقاء) ، بدلاً من تلك المكافآت طويلة الأجل (على سبيل المثال ، تسوية منحنى العدوى المتصاعد).
تحيزات كهذه تساعد أيضًا في تفسير الرفوف الفارغة في محلات السوبر ماركت. عندما يغير السياق الظاهرة ، يتغير أيضًا دافع الشراء. في الوضع العادي ، يركز الأشخاص عمومًا على السعي وراء المتعة وتجنب الألم ، مع إعطاء الأولوية لأحد الأهداف على الآخر. هذا الشيء يشير إليه علماء النفس على أنه التركيز التنظيمي (13, وللتعريف ، راجع 14). في سياقات الضغط النفسي ، يحول الأشخاص تركيزهم التنظيمي المهيمن (الغالب) من الترقية إلى الوقاية (from promotion to prevention). بعبارة أخرى ، في الجائحة ، يركز الأشخاص بشكل أساسي على ما يمكن أن يحدث بشكل خاطئ ويؤدي إلى نتائج سيئة، ويحاولون منع حدوث ذلك.
التغيير في التركيز التنظيمي لا يؤثر على طبيعة السلع التي قد يبحث عنها الأشعاص فحسب – على سبيل المثال ، المنتجات المتعلقة بالصحة والتأمين – بل أيضًا على كيف سيتفاعلون مع الرسائل. الرسائل التي تركز على المنع مثل “لا تخاطر بنفاد كمية مادة كذا وكذا …”، لقد ثبت أنها أكثر فعالية للأشخاص الذين لديهم التركيز التنظيمي المهيمن متمحور حول المنع (13).
من المحتمل أيضًا أن يؤثر القلق والضغط النفسي المتصاعدان على سلوكيات الشراء. الضغط النفسي يقلل عادةً من الموارد المعرفية / الإدراكية المتاحة لاتخاذ القرار ، ويترك الأشخاص أكثر استعدادًا لاستخدام الأساليب الاستدلالية – الاختصارات – في اتخاذ القرار. يختلف تأثير الضغط النفسي من شخص لآخر ، ومع ذلك ، البعض منا يميل إلى استهلاك المزيد من المواد وبالتالي راحة النفس كطريقة للتكيف.
البعد الثالث الذي يمكن استخدامه لتفسير السلوك غير العقلاني هو البعد التطوري. استراتيجيات معالجة المعلومات شائعة الاستخدام يمكن إرجاعها إلى أسلافنا الذين كانوا يعتمدون على الصيد والجمع والقيود التي كانوا يواجهونها.
وبالتالي ، فإن العديد من أنواع القرارات التي نتخذها في سياق كهذا تأخذ شكل ردود فعل الكر أو الفر. في حالة الشراء الطارئ ، يشير بحثنا (16) أن الأشخاص غالبًا ما يعتمدون على الاستدلال (الاختصارات العقلية) عند اتخاذ قرارات آنية. وتوحي الأبحاث أيضًا (17) إلى أن الأشخاص أكثر استعدادًا ليولوا انتباهًا إلى المعلومات السلبية / الشائعات غير المفيدة ونشرها ، لأن هذه قد توفر لنا ميزة البقاء على قيد الحياة.
عندما تصبح السلوكيات القسرية عادات جديدة
على الرغم من نهاية العديد من حالات الإغلاق وانخفاض معدل الوفيات العالمي، تستمر جائحة كوفيد-19 في الانتشار، وأصبحت بعض سلوكياتنا الجديدة عادات. على سبيل المثال ، حثت السلطات الصحية الفرنسية السكان على الامتناع عن “القبلات” التقليدية – وهي القبلات على الخدين عند مقابلة صديق أو أحد أفراد الأسرة (18).
ولكن بمجرد أن يُنتج لقاح ، تُرفع القيود وتعود الحياة إلى شيء يقترب من الحالة “الطبيعية” ، فهل ستبقى مثل هذه السلوكيات المتبناة حديثًا؟ لكي تستمر العادة، عادةً ما تحتاج إلى “اجتياز” اختبارين. أولاً ، تحتاج إلى أن بكون لها بعض الفوائد الملموسة. ثانيًا ، يجب أن تكون تكلفة الاستمرار في العادة الجديدة منخفضة. وما رأيناه مع حالة كوفيد-19 هو أن الناس قد أجبروا – ولم يكن ذلك باختيارهم – على تبني عادات جديدة. وهذا يعني أنه ما لم يمكن هناك فوائد ملموسة من تلك العادات الجديدة – كتوازن أفضل بين العمل وأمور الحياة الأخرى وبين العمل من المنزل – فمن غير المرجح أن تستمر تلك العادة. العادة التي من المحتمل أن تبقى مستمرة هي أي عادة تُدرك على أنها ذات قيمة في حين لا تتطلب جهودًا مكلفة لبقائها.
على سبيل المثال ، اكتشف بعضنا مزايا العمل من البيت – بالنسبة للمبتدئين ، لا يتطلب ذلك تنقلًا (من البيت الى العمل والعكس) وإمكانية العمل في ملابس النوم – وقد يرغب في التمسك بهذا العادة بعد انحسار الجائحة. وبالنسبة للآخرين ، يتعلق الأمر بمتابعة سلسة ممتعة من المكالمات عبر الفيديو مع أصدقائه الذين يعيشون بعيدًا عنه. وبالتالي ، من المرجح أن تكون التغييرات في العادات على المستوى الفردي أكثر من أن تكون على مستوى المجتمع بأسره. سيكتشف كل شخص أشياء تعجبه و / أو لا تعجبه ، وما يتعارض مع طبيعتنا الإجتماعية من أشياء فمن المرجح أن تختفي على المدى الطويل. قد يُحترم التباعد الإجتماعي عند الضرورة ، ولكن الحفاظ على مسافة مترين بين كل شخص في صف الانتظار لن يدوم مالم يكن ذلك ضروريًا بالمطلق.
الشيء نفسه ينطبق على “انترنت الأشياء “. تشير الأبحاث إلى أن “الآحاديث الصغيرة (التي تجري بين الموظفين في مواضيع لا تتعلق بالعمل)” (19) والسرنبدية (موهبة،اكتشاف الأشياء بالصدفة) (20) جزء مفيد لا يتجزأ من ثقافة / بيئة العمل ، ومن الصعب إعادة إنتاجهما (محاكتهما) في سياق افتراضي. مكالمة فيديو مع صديق بعيد شيءٌ ، ولكن بالنسبة لصديق يسكن في نفس الحي الذي تعيش فيه ، فمن الأرجح أن تلتقي به وجهًا لوجه ، سواء أكان ذلك في البيت أو في المطعم أو في مكان عام.
تعريفات ومصادر من داخل وخارج النص:
1- https://www.sciencealert.com/study-finds-just-the-kind-of-people-who-were-panic-buying-all-of-the-toilet-paper
2-https://foreignpolicy.com/2020/06/03/coronavirus-boris-johnson-dominic-cummings-made-himself-irrelevant-lockdown-uk-britain/
3-https://www.francetvinfo.fr/sante/maladie/coronavirus/une-fete-de-la-musique-sans-trop-de-precautions-pour-oublier-le-coronavirus_4017437.html
4-https://link.springer.com/article/10.1007/s13162-012-0030-9
5-” الثقافة الفردية عبارة عن مجتمع يتميز بالفردية وليس الجماعية. يعد بعد الفردية-الجماعية أحد أهم أبعاد القيمة، التي تحدث عندما “[يتم وضع] درجات مختلفة من الأهمية على الرؤى التي يتم الشعور بها بعمق حيال ما هو صحيح وجيد ويستحق العناء” والتي تميز الثقافات عن بعضها البعض.[1] وتتمركز الثقافات الفردية حول الذات المستقلة بدلاً من الانضمام إلى عقلية المجموعة. وهي تنظر إلى بعضها البعض على أنها غير مترابطة، وتقدر الأهداف الشخصية عن أهداف المجموعة. وتميل الثقافات الفردية إلى التنوع بشكل أكبر فيما يتعلق بالسكان، وتتميز بالتركيز على الإنجازات الشخصية، والتقييم العقلاني لأوجه الفائدة والضرر للعلاقات مع الآخرين.[1] وتتميز الثقافات الفردية بسمات متفردة للاتصال لأنها ثقافة تتسم بضعف مسافات القوة، ولها نمط اتصالات ضعيف السياقات. إن الثقافات الفردية موجودة بشكل كبير في الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا العظمى وكندا وهولندا ونيوزيلندا وإيطاليا” اقتبسناه من نص ورد على هذا العنوان : https://ar.wikipedia.org/wiki/ثقافة_فردية
6-“الفردية (بالإنجليزية: Individualism) هي موقف أخلاقي، فلسفة سياسية، أيديولوجيا، أو النظرة الاجتماعية التي تؤكد على القيمة المعنوية للفرد. تدعو الفردانية إلى ممارسة أهداف الفرد ورغباته لتكون قيمه مستقلة ومعتمداً على نفسه. تعتبر الفردانية إن الدفاع عن مصالح الفرد مسألة جذرية يجب أن تتحقق فوق اعتبارات الدولة والجماعات، في حين يعارضون أي تدخل خارجي على مصلحة الفرد من قبل المجتمع أو المؤسسات مثل الحكومة. وغالباً ما تتناقض الفردية والديكتاتورية أو الجماعية. الفردية تجعل من الفرد مركز اهتمامها ويبدأ ذلك “مع الفرضية الأساسية أن الفرد البشري هو العامل الأولي الأهم في النضال من أجل التحرير.. الليبرالية، والوجودية، واللاسلطوية هي أمثلة عن الحركات التي تتخذ من الفرد وحدة مركزية للتحليل. وبالتالي فإن الفردية مشاركة في السعي نحو “حق الفرد في الحرية وتحقيق الذات” اقتبسانه م نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/فردانية
7-“الجماعية (Collectivism) هو المصطلح المستخدم لوصف أي وجهة نظر أخلاقية أو اجتماعية أو سياسية تشدد على أهمية التواكل المتبادل بين أفراد المجتمع.. والجماعيون بشكل عام يرغبون بإعطاء أولوية لأهداف المجتمع كافة فوق أهداف الفرد. فالمجتمع -بنظرهم- ذو قيمة أكبر من الأفراد الذين يكونونه. بمعنى آخر، الجماعية عكس الفردية، أي أن ثقافات المجتمعات قد تكون جماعية أو فردية. تشتهر الثقافات الآسيوية والأفريقية والعربية واللاتينية بأنها ثقافات جماعية. بينما الثقافات الاجتماعية في دول كأمريكا وألمانيا هي ثقافات فردية.. يعد كتاب جان جاك روسو العقد الاجتماعي مثالا جيدا على الفلسفة الجماعية السياسية، والتي تطالب بقيام الحكومة أو الناس في مجموعات بامتلاك الأراضي، والمصانع، وسائر وسائل الإنتاج. ولقد “نشأت أشكال عديدة من الجماعية خلال أواخر القرن التاسع عشر الميلادي؛ ومن ذلك السنديكالية؛ أي النقابية، التي طالبت أن يمتلك العُمال المصانع ويديرون شؤونها، ومنها أيضًا التعاونيات التي كانت أعمال تجارية يمتلكها الأشخاص الذين يستفيدون من خدماتها. ولعل أوضح الأمثلة على الجماعية تتمثل في الشيوعيةوالاشتراك” اقتبسناه من نص ورد على هذا العنوان : https://ar.wikipedia.org/wiki/جماعية
8- https://news.gallup.com/poll/315590/americans-face-mask-usage-varies-greatly-demographics.aspx
9-” الهوية الاجتماعية هي جزء من مفهوم الفرد الذاتي المستمد من العضوية المتصورة في مجموعة اجتماعية ذات صلة. وقد وُضعت في الأصل من قبل هنري تاجفيل وجون تيرنر في عقد 1970 و 1980، وأدخلت نظرية الهوية الاجتماعية (بالإنجليزية: Social identity theory) مفهوم الهوية الاجتماعية كوسيلة لشرح السلوك بين المجموعات. ومن الأفضل وصف نظرية الهوية الاجتماعية بأنها نظرية تتنبأ بسلوكيات معينة فيما بين المجموعات على أساس الاختلافات في الشكل المتصور للمجموعة، والشرعية المتصورة، وثبات هذه الاختلافات، والقدرة المتصورة على الانتقال من مجموعة إلى أخرى. وهذا يتناقض مع المناسبات التي يستخدم فيها مصطلح “نظرية الهوية الاجتماعية” للإشارة إلى النظريات العامة حول الهوية الجماعية. ” اقتبسناه من نص ورد على عذا العنوان : https://ar.wikipedia.org/wiki/نظرية_الهوية_الاجتماعية
10-“تشير المعايير الاجتماعية المتصورة إلى ما نعتقد أن معظم الناس الآخرين يفعلونه عادة أو يقرونه. التأثير الذي قد يكون للمعايير الاجتماعية المتصورة على السلوك يختلف من الناحية النظرية عن الطرق الأخرى التي يمكن لمن حولنا من خلالها تشكيل سلوكنا (على سبيل المثال ، التقليد المباشر أو المحاكاة” ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان: https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0031938415003467
11- ” النبوءة التي تحقق ذاتها هي ظاهرة اجتماعية نفسية sociopsychological لشخص ما “يتنبأ” أو يتوقع شيئًا ، وهذا “التنبؤ” أو التوقع يتحقق لمجرد أن الشخص يعتقد أن ذلك الشيء سيحدث، وأن سلوكيات الشخص الناتجة تتماشى مع الإعتقاد بذلك. وهذا يوحي إلى أن معتقدات الناس تؤثر على أفعالهم. المبدأ وراء هذه الظاهرة هو أن الناس يخلقون ملازمات مترتبة على هذه التنبوءات فيما يتعلق بالأشخاص أو الأحداث ، بناءًا على معرفة سابقة بالموضوع. النبوءة التي تحقق ذاتها تنطبق على المخرجات السلبية أو الإيجابية. ويمكن أن نستنتج أن وسم شخص ما أو شيء ما يؤثر بشكل كبير على تصوره ويحمله على وضع نبوءة تحقق ذاتها” ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان : https://en.wikipedia.org/wiki/Self-fulfilling_prophecy
12- https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/0146167299025001006
13-http://psychology.iresearchnet.com/social-psychology/social-psychology-theories/regulatory-focus-theory/
14-” نظرية التركيز التنظيمي (RFT) هي نظرية السعي وراء تحقيق الهدف، صاغها أستاذ علم النفس في جامعة كولومبيا والباحث إي توري هيغنز حول تصورات الناس في عملية صنع القرار. تختبر نظرية التركيز التنظيمي العلاقة بين دوافع الشخص والطريقة التي يحقق بها هدفه. تفترض النظرية وجود اتجاهين منفصلين ومستقلين للتنظيم الذاتي هما الوقاية والتشجيع. تُطبّق هذه النظرية النفسية، مثما هو الحال بالنسبة للعديد من النظريات الأخرى في مجال التواصل، وخاصة في الحقول الفرعية للتواصل والإقناع غير اللفظي.” اقتبسناه من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/نظرية_التركيز_التنظيمي
15- https://psycnet.apa.org/record/2004-10747-001
16-https://link.springer.com/article/10.1007/s13162-012-0030-9
17-https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1207/s15327957pspr0504_2
18-https://www.nbcnews.com/news/world/fight-coronavirus-france-urges-no-more-greetings-kisses-bans-large-n1145906
19-https://journals.aom.org/doi/10.5465/amj.2018.1474
20-https://www.wsj.com/articles/SB10001424127887323798104578455081218505870
المصدر الرئيسي:
https://theconversation.com/how-behavioural-science-can-help-us-understand-human-behaviour-during-a-pandemic-143028