الرابطة العالمية لدراسة الألم أعلنت عن تعريف “منقح” للألم – ترجمة عدنان أحمد الحاجي

لأول مرة منذ عام 1979 ، قدمت الرابطة العالمية لدراسة الألم (IASP) تعريفًا منقحًا للألم (الوجع) ، نتيجة لعملية استمرت عامين ، تأمل الرابطة أن تؤدي هذه إلى أساليب منقحة لتقييم الألم.

قال سرينيفاسا (Srinivasa) رئيس فريق عمل (IASP) ومدير أبحاث الألم ، وبرفسور التخدير وطب الرعاية الحرجة ، وبرفسور طب الأعصاب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “IASP وفريق العمل التي كتبت التعريف والملاحظات المنقحة قامت بذلك لتبليغ الفروق الدقيقة وتعقيدات الألم بشكل أفضل ، وتأمل أن يؤدي ذلك إلى التقييم المحسن وإدارة من يعانون من الألم”.

تعريف الألم هو: “شعور حسي وتفاعلي مُكدّر (مسبب للكدر) مقترن أو يشبه ذلك المقترن بتضرر / تلف الأنسجة الفعلي أو المحتمل”، وأن يُوسّع من نطاقه بإضافة ست ملاحظات رئيسية وايتمولوجيا “كلمة الألم” لمزيد من السياقات القيّمة (لتعريف ايتمولوجيا، راجع 1):

  • دائمًا ما يكون الألم تجربة (شعور) شخصية تتأثر بدرجات متفاوتة بعوامل بيولوجية ونفسية واجتماعية.
  • الألم والاحساس بالألم ظاهرتان مختلفتان. لا يمكن استنتاج الألم فقط من النشاط في الخلايا العصبية الحسية.
  • من خلال تجارب الحياة ، يتعلم الأشخاص مفهوم الألم.
  • إفادة الشخص عن شعور ما كشعوره بالألم. ينبغي احترامها.
  • على الرغم من أن الألم عادة ما يلعب دورًا تكيفيًا (لتعريف الدور التكيفي، راجع 2) ، إلا أنه قد يكون له آثار سلبية على الوظائف والرفاهية الاجتماعية والنفسية.
  • الوصف اللفظي للألم هو سلوك فحسب من عدة سلوكيات للتعبير عن الألم ؛ عدم القدرة على التواصل لا ينفي احتمالية تعرض الإنسان أو الحيوان غير البشري للألم (لتعريف الحيوان غير البشري، راجع 3).

وضعت فرقة عمل متعددة الجنسيات والتخصصات التعريف المنقح باستخدام مدخلات من جميع أصحاب المصلحة المحتملين ، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من الألم ومقدمي الرعاية لهم.

نشر التعريف المنقح في هذا المقال (انظر 4) في مجلة الألم PAIN وعبر بيان صحفي. يوضح الرسم البياني التالي  (5) أيضًا هذه  التغييرات.

مصادر من دلاخل وخارج النص: 
1- علم أصول الكلمات (وله أسماء) هو علم يبحث عن العلاقات التي تربط كلمة بواحدة قديمة جدا تعد هي الأصل. بالمعنى القديم، هو البحث عن المعنى الأصلي والأولي للكلمة، وهو عملية لسانية تعتمد المقارنة بين الصيغ والدلالات لتمييز الأصول والفروع. ومن ناحية أخرى عملية تاريخية حضارية؛ لأنها تستعين بدراسة المجتمعات والمؤسسات وسائر العلوم والفنون للبتّ في القضايا اللّسانياتية، بالإضافة إلى مقارنة الألسن لمعرفة أنسابها وأنماطها؛ لأن اللسان الذي يكون فرعا تكون ألفاظه فروعا. يكون التأثيل (التأصيل) بدراسة الأصل التاريخي للكلمات، ويعتمد في ذلك على تتبع تطور الكلمة من خلال الوثائق والمخطوطات، وأحيانًا تاريخ المجموعات البشرية الناطقة بهذه الكلمات. اقتبسناه من نص ورد على عذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/علم_أصول_الكلمات
2- معني الدور التكيفي سايكلوجيًا: “المشاعر  تكيفية ، بمعنى أنها تعزز قدرة الكائن الحي على الترعرع. وهي تكيفية من حيث أنها تسمح بالتواصل بين الأشخاص ، بما في ذلك التواصل بين الثقافات.  والتكيف هو القدرة على التغير لملاءمة الظروف المختلفة. ترجمناه من نص ورد على هذا النص: https://jackwestin.com/resources/mcat-content/emotion/adaptive-role-of-emotion
3- الحيوان غير البشري هو أي كائن يظهر بعض، ولكن ليس بالقدر  الكافي ، خصائص البشر حتى  يُعتبر إنسانًا. وقد استخدم المصطلح في مجموعة متنوعة من السياقات ويمكن استخدامه للإشارة إلى الكائنات التي تم تطويرها بالذكاء البشري ، مثل الروبوتات أو المركبات. النص ترجمناها من هذا https://en.m.wikipedia.org/wiki/Non-human
4- https://journals.lww.com/pain/Abstract/2020/09000/The_revised_International_Association_for_the.6.aspx
5- http://s3.amazonaws.com/rdcms-iasp/files/production/public/images/Infographic_20200708_5_5_Final.pdf

المصدر الرئيسي:

https://www.iasp-pain.org/PublicationsNews/NewsDetail.aspx?ItemNumber=10475

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *