Lung cell images show how intense a coronavirus infection can be
(By Jonathan Lambert)
تكشف الصور المجهرية عن جزيئات الفيروس التي تغلف الأهداب الشبيهة بالشعر لخلية مجرى الهواء
تُظهر مناظر قريبة جديدة لخلايا الرئة كيف يمكن للفيروس التاجي الذي يسبب كوفيد-١٩ (COVID-19) أن يتكاثر بشكل كبير بمجرد أن يخترق الجهاز التنفسي.
وفي المختبر، قامت إخصائية أمراض الرئة للأطفال كاميل إهر [١] وزملاؤها في جامعة نورث كارولينا في مدينة تشابل هيل بإصابة الخلايا التي تبطن المجاري الهوائية في الرئتين بفيروس سارس-كورونا-٢ (SARS-CoV-2) ، وانتظروا ٩٦ ساعة ثم التقطوا صور المسح المجهرية الإلكترونية لخلايا محملة بالفيروسات [٢].
تقول البروفيسور كاميل: “بمجرد إصابة الخلية، ينتقل الفيروس إليها بالكامل، مما ينتج عنه عدد مذهل من الفيروسات”. وذكرت إن الحمل الفيروسي في طبق معمل يحتوي على حوالي مليون خلية بشرية، يمكن أن يرتفع من حوالي ألف فيروس معدي إلى 10 ملايين في غضون يومين فقط. وقد نُشرت الصور الجديدة في 3 سبتمبر في مجلة نيو انجلاند الطبية (New England Journal of Medicine).
تساعد الخلايا التي تبطن الجهاز التنفسي ونتوءاتها الشبيهة بالشعر والتي تسمى الأهداب على تطهير الممرات الهوائية من الجزيئات المستنشقة ومسببات الأمراض. هذه الأنواع من الخلايا مستهدفة بشكل خاص من قبل فيروس كورونا. وبمجرد الإصابة بالعدوى، فإنها تنتج “أعدادًا فلكية” من الجسيمات الفيروسية، كما تقول البروفيسور كاميل، مما قد يدفع الجسيمات إلى عمق أكبر في الرئتين، وقد يتسبب هذا في الإصابة بالالتهاب الرئوي، أو الخروج إلى الهواء حيث يمكن أن يصيب الآخرين.
وتقول إهر: “تشكل هذه الصور لخلايا مجرى الهواء المليئة بالفيروسات حجة قوية لاستخدام الأقنعة للحد من انتقال فيروس السارس-كورونا-٢ SARS-CoV-2 ، سواء كان لدى الفرد أعراض أم لا”. ويمكن أن يساعد ارتداء القناع على نطاق واسع في احتواء مثل هذا التكاثر الفيروسي المتفجر من الانتشار إلى أشخاص آخرين.
*تمت الترجمة بتصرف
المصدر:
الهوامش:
[١] دكتورة كاميل إهر: أستاذ مساعد، طب أمراض الجهاز التنفسي للأطفال، تدير مختبرات باريك وباوتشر في كلية الطب بجامعة نورث كارولينا، مدينة تشابل هيل، ولاية نورث كارولاينا؛ الذي يتخصص في الخصائص الفيزيائية الحيوية والكيميائية الحيوية للمخاط، والتي تتأثر بأمراض مجرى الهواء المختلفة مثل التليف الكيسي (CF) ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وخلل الحركة الهدبية الأولي (PCD)؛ علما أن الدراسات التي أجريت في المختبر تستخدم مزارع الخلايا والعينات البشرية والنماذج الحيوانية. [٢] https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMicm2023328