بعد سنين من العداء والقسوة تجاه النخلة والطير والبحر وشجرة القُرم ، ما زالوا جميعا يبتسمون ، ولإنسان الواحة يعشقون ، وبالرغم مما حل بهم من ضررٍ – هُم في الواحة – باقون ، وما زال الشعراء بهم يتغنون…. ، لقد أودع الله في شاطئنا جمالا …. فيا بني قومي “أُقبل أياديكم” كفى لا تضيعوه ومن ثم تحزنون….. لقطات من شاطئ القطيف بعدسة الفنان محمد مرزوق آل غزوي:
على شاطئ القطيف هي شامخة…
وهو يحلق…
وهذا يمشي…
وآخر يتباهى…
وهذا يبحث عن زاده…
الشاعر “أمجد المحسن” يقف بين القوافي وبحر القطيف يلتقط بعدسته الأدبية لقطات كما الفنان الغزوي ويقول:
أطلْتُ وقوفاً في القوافي ، وكيفَ لا
يطولُ على بحرِ القطيفِ وقوفي ؟
قطيفيةٌ رُوحي هي الآن ، لا أرى
سوى نخلةٍ لا تُستطالُ ، و.. سِيفِ
ويا سائلي : مِن أين أنتَ ؟ ، ومَن أنا ؟ ،
فإنِّي ، وربِّ العاشقينَ ، قَطيفي !