الإذلاق والإصمات
أولًا – الإذلاق
الإذلاق لغةً: الفصاحة والخفة ، فيقال هذا شخص ذلق اللسان أي فصيح.
واصطلاحًا: خفة الحرف وسرعة خروجه لاعتماده على ذلق اللسان ( طرفه ) أو ذلق الشفة.
حروفه: له ستة حروف مجموعة في قولك ( فرَّ من لُب )
( فاللام والراء والنون ) تخرج من ذلق اللسان ، و ( الفاء والميم والباء ) تخرج من ذلق الشفة.
ولأن حروف الإذلاق خفيفة وسريعة النطق بها ينبغي عند التلاوة نطقها بتمهل حتى لا يذهب بعضها أو بعض حركتها.
والإذلاق من الصفات المتوسطة في القوة.
ثانيًا – الإصمات
الإصمات لغةً: الامتناع ، فنقول صمت الرجل أي امتنع عن الكلام.
واصطلاحًا: هو ثقل الحرف عند النطق به لخروجه بعيدًا عن ذلق اللسان أو الشفة.
حروفه: باقي الحروف الهجائية غير حروف الإذلاق الستة.
في اللغة العربية يمتنع انفراد حروف الإصمات في أصول الكلمات الرباعية والخماسية ، فلابد أن يكون بين أحرف هذه الكلمات حروف إذلاق وإلا كانت الكلمة غير عربية مثل ( أستاذ ، و عسجد ) فهاتين الكلمتين ليس بين حروفهما أحد حروف الإذلاق ولهذا يحكم عليهما بأنهما كلمتين غير عربيتين.
الإصمات أيضًا من الصفات متوسطة القوة.
*أستاذ في علم التلاوة والتجويد