لوحة فنية للفنانة التشكيلية “رملاء صالح الجضر” ، نستشعر من خلالها وقع حوافر الخيل ، وأن ثمة لقاء بين عاشق ومعشوق سيتحقق ، “الشاعر أحمد الخميس” وكأنه يراقب مشهدا للعشق في محضر للخيل: خُذني إليكَ …. مُتيَّمَـاً بهَواكا …. ذابَ الفُؤادُ ….. متى يَحِينُ لِقَاكا ؟
(في مشعر العشق…….))
إن كان هذا الكَون ….
يَكسُوهُ الأسَـى
فمتى يَئِنُّ …..
تَجَدَّدَت ذِكرَاكا !!
لَمْ يَسحقُوكَ …..
بخيلهم ورِماحهم
أنتَ الذي مَزَّقـتَ ….
كُلَّ عِدَاكا
لم يَقتلوكَ …
وإن تَطاولَ زيفُهم
كي يُسدِلوا حُجُبَـاً ….
على مَعنَـاكا
إن يَخذلُوكَ ففي ….
النِّفاقِ تَرَعرَعُوا
ياوَيحهم …..
مَن للصَّلاحِ سِوَاكا ؟
أبيات من قصيدة للشاعر أحمد الخميس بعنوان “في مشعر العشق” ، 4 محرم 1442من الهجرة.