تحتفظ الرسومات والنقوش الجدارية، التي تشمل الأشكال الهندسية و النباتية و الكتابية عن طريق الحفر والنقش على جدران المباني كالمساجد والقصور والأسواق والشواهد للقبور (الجنائزية)، بأهميتها كونها جزءاً مهماً في الاستدلال على الجانب الحضاري والثقافي والتاريخي في حياة الشعوب.
المواقع الأثرية في طول الجزيرة العربية وعرضها تحتفظ ببصمات صارخة جديرة بالإهتمام …. وهذا ما دفع الأستاذ اسماعيل هجلس للقيام بجولة استغرقت 35 يوما لأكثر من 55 مدينة وبلدة ، وثق من خلالها وبعدسته الكثير من هذه البصمات في محاولة منه لتقديم قراءة إنسانية لما تخفيه هذه البصمات من جانب حضاري وثقافي،،،،، إبتداءاً من مسجد الراجحية الأثري بالقطيف وحتى مدائن صالح.
ولا يخفى على الجميع أهمية رعاية التراث والإهتمام به فهو الشاهد الحاضر على ثقافة الماضي وإطار الماضي وقالبه الذي تشكل فيه وجدان الحاضر ، ونحن بإنتظار استنطاق للشواهد الأثرية التي تزخر بها ربوع بلادنا الحبيبة ومن زوايا مختلفة.
الله يعطيك العافية ابو مصطفى فنان مبدع ودقيق في تقصي الحقيقة واخذ المعلومة من مصادرها
الله يحفظك ابو مصطفى و إلى أعلى القمم انت من رجالات البلد الذي يجب على كل فرد ان يفتخر بك مقابل ما تقدمه من حفظ و اظهار تراث بلدنا و أرضنا الغالية