يستعد الخبراء لإطلاق طائرة بدون طيار وبائية للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث إن الطائرة مزودة بأجهزة استشعار ورؤية حرارية، مما يسمح لها باكتشاف ومراقبة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي ا.
ويمكن للطائرة تحديد الأشخاص الذين يعطسون ويسعلون بين الحشود وفي المكاتب والمطارات والسفن السياحية ودور رعاية المسنين وغيرها من الأماكن التي تجتمع فيها مجموعات من الناس.
ولعبت الطائرات التي بدون طيار دورًا كبيرًا في الصين خلال ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد هناك، من خلال توزيع الأدوية، أو تطهير الشوارع، أو تحذير الأشخاص الذين لا يرتدون أقنعة، أو ينتهكون قواعد الحظر.
ويجري حاليًا استخدام هذه التكنولوجيا في العديد من البلدان الأوروبية التي تضررت بشدة من الفيروس، بدءًا من فرنسا وإسبانيا، ويأمل مطورو الطائرة التي بدون طيار في دخولها الخدمة خلال ستة أشهر، واستخدامها في عدد من النقاط الساخنة المختلفة.
ويتم تطوير هذه الطائرة بالتعاون مع جامعة جنوب أستراليا (UniSA)، وصانع الطائرات بدون طيار الكندي (Draganfly)،
وتحتوي الطئرة على أجهزة استشعار وتكنولوجيا رؤية حرارية يمكنها من مراقبة درجة الحرارة ومعدل دقات القلب ومعدلات التنفس لدى الأشخاص في التجمعات، إلى جانب اكتشاف السعال والعطاس، وذلك بفضل الخوارزمية الجديدة المطورة التي يمكنها تفسير الأفعال البشرية.