عند مدخلك لحمام تاروت يواجهك صرح عظيم قد بني من الصخر المنحوت تماما بحجم وبشكل صخور اهرامات الجيزه المكعبة بمصر. ان الكثير من الناس بما فيهم -وللأسف- الخبراء المحليين في هذا المجال يظنون أن هذا البناء الشامخ ماهو إلا قاعدة للقلعة المبنية عليه!! قد تكون هذه القلعة تم بنائها على آثار قلاع قديمة بنيت قبلها في عصور سحيقه ولكن المبنى الذي تجثو عليه القلعة حاليا ليس مجرد قاعده بنيت من أجل هذه القلعه، إذ أن طريقة البناء متغايرة ومختلفة تماما وطريقة بنائها أصعب من بناء القلعة نفسها إذ ليس من المعقول أيضا أن تكون بطانة معطف أغلى من المعطف نفسه؛ أي أن مايزعم انه قاعدة منحوتة من الصخر الكبير والصعب نقله لمثل هذه الجزيره وكل ذلك من أجل قاعدة للقلعة الأبسط بناء من القاعدة المزعومه نفسها ،فأهالي تاروت يعرفون تماما انها صرح مستقل وقديم جدا يختلف غرضه عن كونه قاعدة للقلعه وإن لم يدرك الكثير منهم حقيقة الأمر. الكثير من الأهالي اكتشفوا أن لهذا الصرح مداخل متعدده منها مدخل يدخل منه مياه العين وهناك يشكل مغتسلا ومايشبه المذبح والمحراب، كما تعود الكثير من الأطفال جلب الكثير من الآثار الشبيهة بالمكاحل والقنينات والتماثيل الصغيره والسيوف وأشياء غريبة اخرى. وهناك مدخل من السقف يشبه البئر يتخلل هذا المدخل سلم صغير بعدة عتبات، وقد كان له بوابتين من الجهة الغربيه وقد سدتا من زمن غير بعيد (ربما من خمسين سنه).