لوحة فنية “لعين من عيون القطيف” للفنان منير الحجي يحرك مائها الرقراق الشاعر أمجد المحسن ببضع أبيات من قصيدته “في رثاءِ إنكي إلى حين قيامة الماء”
ها هـــــيَ العَيــــــنُ ، فجَّـــــرتهـا عصـاً سِحـــــريَّـــةٌ بـرَّةٌ من الماءِ أندى !
اهجــسِ المـــاءَ قبلَ تنـزِلُ ، واقْفِـــزْ … ثمَّ فاغطِــسْ كأنْ تقمّـــصْتَ بُرْدا
إنَّ رقـــــراقَـــــها ليَنْــــزِلُ في الآدَمِ مـــــن روحِــــــهِ سلامـاً وبَـــــرْدا
صافـيـاً حافــيَ العُـــــذوبةِ ، كـــم يُشـــــبهُ غفـــــواً وكمْ يُـحـاوِلُ سُهدا ..
يَـتَـمَـــرْأى بهـا من الأخضَـــــرِ النَّاضِــــرِ شَرحُ الأرواحِ مـا لـــن يُحــــدَّا
غـطـَّ فــي لونِهـا كمـا اسْـتَــغـــرَقَ الشَّـاعــرُ أنفـاسَ قـارئٍ ذَابَ وجــدا !