كلام النخيل
كَذَا هِيَ عَادَاتُ النخِيْلِ ، قُلُوبُهَا
صَفَاءٌ وَتَحْنَانٌ ، وَهَامَاتُهَا جُرْدُ
@@@
إِذَا إعْتَدَّ أهْلُ المَقْيتِ بالمَقْيتِ شِيْمَةً
أَتَتْ تَتَباهَىْ بِالوِدَادِ ، وتَعْتَدُّ
@@@
فهَاكُمْ هَوَاهَا ، فَهْوَ كُلُّ حِبَائِهَا
عَشِيَّةَ عَزَّتْهَا المبَاخِرُ وَالنَّدُّ
@@@
عَسَىْ أنْ يَنُوبَ القَلْبُ ، أَو تَنْهَضَ الْحَشَا
بِما لا يَنُوْبُ الوَرْدٌ عَنْهُ ، وَلا الرَّنْدُ
من قصيدة “كلام النخيل” للشاعر السيد عدنان العوامي – “ديوان ينابيع الظمأ” صفحة 133