حكمة الرُّوّحِ أن تُجرِّبَ فقْدا
إنَّّ للماءِ في القياماتِ يومًا ، سوفَ تأتيهِ بالقصيدةِ فردا
بتُرابِ الواحاتِ حمّلتُ شِعري ، كشميمِ العَرارِ حُمِّلَ نَجدا …
@@@
أينَ سَيْحاتُ هذهِ الأرضِ ولَّتّْ ؟ ، يا عُيوُنَ الواحاتِ من أينَ نبدا ؟
يا عُيوُنَ الواحاتِ ، كيفَ تناهتْ قبضَة الماءِ ؟ ، واسْتحلتُنَّّ ضِدَّّا ؟
@@@
فتأنّقْ ما شئتَ ، ليسَ بشيءٍ في اعتقادي من ليسَ يحملُ مبدا!
ليسَ أجدى من الوضُوحِ وإني لا أراني في ركبِ ما ليسَ أجدى
@@@
أرأيتُمْ هذا الذي أنعَم اللهّ عليهِ ، أقامَ للغيثِ سَدَّّا ؟
أرأيتُمْ هذا الذي القِربَُ الملأى حوالَيهِ ، فاستطالَ وصدَّّا ؟
@@@
قالَ للنَّخّلِ فلتْغُادِرْ ! ، لِعيْنِ الماءِ كُفّي ، وللغمامِ تعدَّّا !
@@@
يا عيُونَ الواحاتِ من أينَ نبدا ؟ ، حكمة الرُّوّحِ أن تُجرِّبَ فقْدا
أبيات مختارة من قصيدة “في رثاءِ إنكي إلى حين قيامة الماء” وهي قصيدة عن عيون الواحات و “إنكي” هو إله المياه العذبة في دلمون للشاعر أمجد المحسن