احمليني على ذراعيك يا ريحُ
و فوق القطيفِ حُطي الرحالا
@@
و دعيني أشم رائحة الو …
طن الأمِ لِأحيا أجدد الآمالا
@@
و خذيني إلى القديح ففيها
ذكريات الصِّبا تشع جمالا
@@
ها هو الشوق حدث البُعد عنها
كحديث المحب يهوى الوصالا
@@
روحيَّ الشوقُ كظها و حنين الـ
ـقلب قاسِ فلستُ أقوى احتمالا
@@
فاحمليني أنا بقلبي و روحي
و اغمري فيهما اللقا و الوصالا
أبيات للشاعر “سعيد حسن المقيلي” يتغنى بالقطيف ويشتاق الى مسقط رأسه والذكريات
شعر جميل ويوزن بالذهب فبوركت يامنير على هذه الكلمات الجميلة.
المعذرة يابو محمد المقيلي فالصورة كانت للفنان منير الحجي وأما الشعر فكان من فيض كلماتك الإبداعية ولاشك ولاريب فأنت من الشعراء النادرين.