شاطئ الذكريات
كـم عـلـيـه، يـا صـاحـبـي، طـافتِ الـذكْـرى
ومـرَّت كـمـا يـتـيـهُ الخـيـــــــال
@@@
وتهـادت عـرائسُ الشعـر فـي مغـــــــــــنـاهُ
سكرى يـختـال فـيـهـا الجـمـــــال
@@@
فكأن الزمـانَ حـول مـجـالـيــــــــــــــهِ
بسـاطٌ عـلـيـه تحـبــــــــــو الظلال
@@@
وكأن النسـيـمَ يسـري مــــــــــــــلاكًا
دارجًا فـي رِحـابـه يـختـــــــــــــــال
@@@
كـم لـديـه نسجتُ مـن حـلـوِ آمــــــــــالـي
خـيـوطًا محـلـولَةً مـن رجـــــــــاء!
@@@
حـيث فـي قـربـه تداعبُ أحـــــــــــــلامـي
عذارى الـمـنى، ذواتُ الـبـهـــــــاء
@@@
وتطـوف الأنسـامُ حـولـي نشـــــــــــاوى
تتهـادى عـند اصطفـاق الـمــــــــــــاء
قصيدة شاطئ الذكريات للشاعر عبد الوهاب بن حسن بن مهدي بن عبد الوهاب رحمه الله المشهور بـ عبد الوهاب المجمر