قالوا القطيف فقلت غاية قصدنا
ألق المراسيَ أيها الربان
وافيته والبدر يبسط ظلَّه
فوق الضفاف وترقص الشطآنُ
وعليه من نسج المساء مُلاءةٌ
صفراءُ باهتة بها الألوان
والسُّفْن أسرابٌ تروح وتغتدي
نوعان ذا وانٍ وذا عجلانُ
والشُّرْع خافقة الشعاع كأنما
نَفَضت جناحاً في الفضا العُقبانُ
وزغارد الملاحِ ينشرها الدجى
والبحـر مصغٍ كلُّـه آذانُ
من قصيدة قالو القطيف الرائعة لسماحة الشيخ عبد الحميد الخطي رحمه الله – ديوان الخطي