Students whose families are more engaged early in the school year are
less likely to have concentration, behavioral problems
Aug. 27, 2019
COLUMBIA, Mo
مراجعة وتقديم البرفسور رضي المبيوق ، جامعة نورث أيوا
مقدمة البرفسور رضي المبيوق
البحوث والدراسات العلمية التي ركزت على تأثير الشراكة بين البيت والمدرسة في العقدين الأخيرين إستنتجت بأن كل ما كانت العلاقة والشراكة بين البيت والمدرسة أعمق وانشط كلما إنعكس ذلك إيجابيا على حافزية الأطفال وتركيزهم على التعلم وعلى المثابرة. وضمن هذا الإطار العام لتأثير التواصل والشراكة بين أولياء الأمور والمدرسة تأتي الدراسة التالية ومخرجاتها التي بين أيديكم.
النص
دراسة أجرتها جامعة ميزوري MU تسلط الضوء على تحفيز العائلات للبقاء على إتصال مع المدرسة حتى مع بلوغ الأطفال مرحلة المدرسة المتوسطة.
عندما تكون المدارس في أوج تشاطها ، قد يأخد العديد من أولياء الأمور في إعتبارهم كيف ينخرطون بشكل أكثر في تعليم أطفالهم. يمكن أن تكون مشاركة أولياء الأمور ودعمهم مفيدة للطلاب من جميع الأعمار ، لكن الأبحاث الجديدة تظهر أن مشاركة العائلة مع المدرسة له منافع معينة للطلاب الصغار.
بعد مسح أكثر من ٣١٧٠ طالب و ٢٠٠ معلم ، وجد الباحثون في جامعة ميزوري Missouri أن الأسر الأقل إلتزاماً بتعليم أطفالهم في المدارس المتوسطة مما هم عليه عندما كان أطفالهم في المدارس الابتدائية. ومع ذلك ، وجد الباحثون أيضًا أن مع العسر يسراً: فكان كل من أطفال المدارس الإبتدائية وأطفال المدارس المتوسطة أقل إحتمالاً لأن يكون لديهم مشاكل في التركيز concentration (الإنتباه) والقضايا السلوكية في نهاية السنة الدراسية إذا بذل أولياء أمورهم جهودًا أكبر للإلتزام بتعليمهم في أول السنة الدراسية.
وقال تايلر سميث ، باحث مشارك أعلى في كلية التربية والتعليم “بالإضافة إلى كونهم أقل عرضة للمشاكل العاطفية أو السلوكية في الفصل ، وجدنا أيضًا أن الطلاب الذين إلتزم (إنشغل) engaged أولياء أمورهم في تعليمهم قد أنهوا العام الدراسي بمهارات إجتماعية أفضل وكانوا قادرين على التركيز على المهام الدراسية بشكل أسهل”. ، “هذا يعني أنه عندما يكون أولياء الأمور متدخلين بشكل أكبر في المدرسة ، فإن الفوائد التي تعود على أطفالهم تتزايد بمرور الوقت”.
قال الباحثون إن مشاركة العائلة في المدرسة غالباً ما تقل من المرحلة الإبتدائية إلى المرحلة المتوسطة لعدة أسباب ، بما فيها تغير نسبة الطلاب إلى المدرسين والرغبة في إحترام تنامي شعور أطفالهم بالإستقلال عنهم.
وقال البرفسور كيث هيرمان في كلية التربية والتعليم والمشارك في تأليف الورقة: “يمكن أن يكون التواصل مع العديد من المعلمين أكثر صعوبة بالنسبة لأولياء الأمور الذين لديهم أطفال في المدارس المتوسطة ، لكن دراستنا تظهر أدلة على أن أولياء الأمور والمدرسين يجب أن يواصلوا بذل الجهود للتواصل فيما بينهم”. “هناك العديد من الخيارات لأولياء الأمور ليصبحوا أكثر تدخلاُ على كلا المستويين دون الشعور بالتطفل.”
يقترح هيرمان أنه يمكن للوالدين إستكشاف عدد من طرق المشاركة في تعليم أطفالهم. خيارات التدخل خارج المنزل تشمل حضور الفعاليات المدرسية والتطوع في المناسبات والإنضمام إلى مجموعات أولياء الأمور. ومع ذلك ، يمكن لأولياء الأمور وأفراد الأسرة القيام بدور أكثر نشاطًا من خلال المساعدة في الواجبات المنزلية والبقاء على إتصال مع معلم (معلمي) الطفل.
يضيف سميث أنه يمكن للمدرسين القيام بدورهم في تشجيع الأسر على المشاركة بشكل أكبر وذلك من خلال توفير الفرص للوالدين للتواصل معهم.
وقال سميث: “المعلمون ملامون كثيراُ، لكن من الواضح أن الجهود القليلة للمساعدة في بناء علاقات أفضل بين المعلم والأسرة يمكن أن يكون لها مردود كبير لجميع المعنيين”. “قد يفكر المعلمون في دعوة أولياء الأمور لحضور مناسبات خاصة أو إعطاء الطلاب مهاماً تنطوي على مشاركة أولياء أمورهم إياهم بحيث يمكن للطلاب المساعدة في بناء تلك العلاقة (بين المعلم والأسرة) بشكل طبيعي.”
المصدر الرئيسي:
https://munews.missouri.edu/news-releases/2019/0827-students-whose-families-are-more-engaged-early-in-the-school-year-are-less-likely-to-have-concentration-behavioral-problems/