هل سبق أن عرفت أو تعرفت على نوع وإسم السقف المستطيل المقوس الذي يعلو ممر حمام عين أبو لوزة أو عين البراحة بقلعة القطيف …
ما إسمه وماذا يطلق عليه؟
إليك هذه المعلومة الموجزة عن تاريخ العمارة القطيفية…
يطلق على القوس أو الإنحناء الظاهر أعلى المنشأة: الطاق أو القبو الطويل أو الأسطواني أو السقف المقوس ، الذي يعلو المبنى وتشاهده من الخارج على شكل قوس ويحتوي على كوات (فتحات دائرية) ، هذا النوع الهندسي يعتبر من أبسط أنواع (السقوف) ، ويتكون من هيكل على شكل نصف إسطوانة مجوفة يستخدم لتغطية الغرف والممرات المستطيلة كعين حمام أبو لوزة وعين البراحة ، ويمكن تخيله كقوس مكرر على طول السقف ، والقوس أو القبو يكون غالباً ضخماً جداً وثقيل الوزن لذا يحتاج إلى دعم قوي. حين يكون تحت الأرض توفر الأرض الدعم الضروري ولكن حين يرتفع عن سطح الأرض يحتاج إلى جدران سميكة وقوية تسنده من الجانبين الطويلين.
وعين البراحة بحي الزريب بقلعة القطيف وعين حمام أبو لوزة الواقع (بين) التوبي والبحاري هما نموذجين رائعين و من أشهر المعالم التاريخية المعمارية التي تميز بها البناء القطيفي والذي رُوعي فيهما فن التصميم والخصوصية وإرتفاع السقف وفتحات الهواء (الكوة) الذي تعلو السقف طلباً للإضاءة والتهوية وتمرير الأبخرة الصاعدة من الماء.