التناغم والتمازج والإنسجام بين الأعمدة والأقواس، والرواق، والزخارف سمة من سمات البيت القطيفي…
كل مكون من مكونات البيت القطيفي يضيف لمسة ويشكل عنصرا لا غنى عنه عن المكونات الأخرى.
وكل عنصر من هذه العناصر الجمالية ، يضيف لونا من الفنون الزخرفية الرائعة التي تستحق الوقوف عندها ودراستها دراسة علمية، ولايتأتى هذا إلا إذا إستوعبنا جيداً قيمة الفن العربي الإسلامي، وتاريخ جماليات هذه العمارة القديمة، وأن نستنطق جمالها لكي نفهمها ونحترمها.
من أهم العناصر المكونة للبيت القطيفي هي الأقواس والأعمدة والأبواب والنوافذ، والزخارف ،ومع تنوع أشكالها واختلاف أحجامها تجدها متناغمة في الفراغ القائم على الإنسجام و التمازج ، محققةً التوازن بين العناصر الزخرفية المشبعة به كل مفردات البيت القطيفي وخصوصاً الروشن والأقواس، إنطلاقاً من بوابة الفراغ التي تسمح للضوء بالمرور، وصولاً إلى أصغر زخرفة في المكان وهي الزخارف والنقوش البسيطة التي تملأ جوانب الجدران والرواشن والأعمدة الدالة على الفخامة والرقي، لتكتمل العناصر، وتكوَّن وحدة واحدة.
ومن خلال الصور الفوتغرافية التالية ، نحاول أن نقدم بعض النماذج من بيوتاتنا القطيفية القديمة:
ما شاء الله عنوان جسد روح الإنسان وتراث القظيفي وأبرز ملامحةً من خلال تراثه ابا مصطفي كفيت ووفيت في طرحك للفن لانك انت فنان وماهر في فنك .