وطني أنا ..(ولقدْ أشرتُ إلى دمي) @@@ لما إستهلَّ فمُ الذهولِ سُؤَالَهُ
أنا من سُلالةِ كادحينَ تشرَّبوا @@@ حُبَّ الثرى واستخرجوا أفضالَهُ
ما إن شدا (النَّهَّامُ) فوق سفينةٍ @@@ إلا سرى (الحادِي) يسوقُ جِمالَهُ
وكُلاهما غنَّى لأروعِ موطن @@@ كم أصبحا يستعذبانِ وصالَهُ
هُو باتساعِ الأرضِ كانَ لنا معاً @@@ وبحجمِ مرآةِ العُلا كُنا لَهُ
من قصيدة وطن الذاكرة..وطن المخيلة للشاعر ياسر آل غريب (مجلة إبداعات – العدد الثاني)