وقفة على أطلال خولة:
سَلاماً سلاماً منازِلَ خَوْلَهْ @@@ سَلامَ الخَليلِ تذكّرَ خِلّهْ
تَذكّرَ مَدْرَجَ أَحبابِه @@@ ضِفَافا ومَشتَلَ ضَوْءٍ ونَخلَهْ
ومَلْهَى صَباً سَوْسَنيّ الأَدِيمِ @@@ تَطُوفُ المَوَاسِمُ بالعِشقِ حَولَهْ
@@@ @@@
ومِنْ أَكرَمِ الغِيْدِ حِينَ العَطاءِ @@@ إذا الحالُ يُسْرٌ أو الْحالُ قِلّهْ
عَلى بَابِها تَستَرِيحُ القَوافِلُ @@@ من كُلّ صَوْبٍ ومن كُلّ مِلّهْ
وفي بيتِها تَتَقَرّى الضُّيُوفُ @@@ تؤُمُّ نَدَاهُ وتَنْشُدُ نُبْلَهْ
من ديوان ينابيع الظمأ للشاعر والمؤرخ السيد عدنان السيد محمد العوامي