على بقايا
صهيل الماء أنغرس
وفوق حنطة عزف الريح
لي نفس
ما زال آدمي “الفينيق”
منطبعا..
على جرار أخاديدي
..ويحترس
أنا سلالة
هذا الطين..زمزمه
يرمم الضوء
ظلي حين ينبجس
بعضي الذي
لم يكن بعضي يباغتني
فيطعن الوقت
بالمعنى ..ويختلس
يفر من فمي
الإيقاع..حيث أنا
أصطادني رقصة
يصطادها..الخرس!!
ملامحي..
فوق ظل الماء
قد رسمت
طعم الكلام الذي
بالصمت ينعكس
وسائدي فوق
ماتهوى روائحه
تمردت فيه حتى
أينع النعس
أهديت للأمس
أقلامي وقلت له
غدا سيأتي..وإن ضلت به الفرس
تعال صدري مشحون..
بلا أحد
سواك..
عل ضجيج الصمت
يقتبس
وجئت أعبر
تاريخي وبعد غدي
فما رأيت سوى عينيك يلتمس
منحت غربة مينائي
سفائنها
من شهقة الماء.
كم يغري المدى يبس
وتدعك الضوء ..
والإيقاع تربكه
حتى الجفاف بطعم
البوح يختلس
“قطيفك”..
السهر الملقى على سهري
تكوين ذاكرة
الألواح
والحرس
تنفستك تضاريس
الفراغ فما..
فما أرق الهوى.. كالشك
يلتبس!!
كن رائد الخط..
أربك حنطتي لأرى
أن السنابل..لا يدنو لها
دنس..
وغربل الليل..
إن مرت قوافله..
بين الأراجيح..
أو قد خانه العسس
وترجم الخوف
أحلاما..لمغرمه..
أضغاث وحي وقل..
للوهم..
ياااقبس!!
قصيدة رائحة الضوء..للشاعر رائد أنيس الجشي..