تعد المجالس جزءًا أصيلًا وعنصرًا هاما من التراث القطيفي القديم ، والتي كانت رمزَا للكرم وصورة من صور التقارب والتواصل والتكافل والتعاضد الاجتماعي.
حيث “الأهالي” يلتقون ويناقشون أحوالهم ويتناقلون الأخبار وما يستجد من أمور منطقتهم. وبعض هذه المجالس يغلب عليها الطابع العلمي والديني والبعض الآخر الأدبي والشعري والآخر يغلب عليه الحديث عن التجارة والسوق.
وقد عُرف في بلدة الدبَّابيَّة مجموعة كبيرة من هذه المجالس القديمة والمعروفة والمشهورة لبعض العائلات الكبيرة ومن أبرزها:
[مجلس العلّامة الشيخ منصور المرهون (1290-1362هـ)]
يقع بيته(1) الملاصق إلى الحسينية العودة ، وباب المجلس الذي يقع في الدور الثاني هو أول باب على اليمين حين الخروج من باب حسينية العودة(2) الداخلي الذي يؤدي الى داخل الدبابية. ومجلس الشيخ منصور المرهون هي مكتبته، ولهذا هو يستخدم الحسينية في المناسبات واستقبال الضيوف وفي التدريس. وكان يستقبل المشايخ من جميع أنحاء القطيف فإذا كان العدد قليل أدخلهم مكتبته والا استقبلهم في الحسينية.
ومن بعض المشايخ والشخصيات التي كانت تزور الشيخ منصور المرهون بين الحين والآخر في محل إقامته بالدبابية من خارج الدبابية التالية أسمائهم:
1- الإمام الشيخ محمد ناصر آل نمر “قُدّس سرُّه”
2- الإمام الشيخ عبد الله المعتوق “قُدّس سرُّه”
3- العلّامة المقدس الشيخ منصور البيات – رحمه الله –
4- الحاجّ رضى العلقم “أبو منصور”
5- الحاجّ منصور الدار
6- الوجيه الحاجّ إبراهيم مكي البحارنة
7- الحاجّ علي بن حسن أبو السعود
8- الوجيه الحاجّ عبد الله بن حسين النصر “عمدة سيهات”
9- الشيخ منصور بن عبد الله حسن السيف
10- العلّامة الشيخ محمد صالح المبارك – رحمه الله –
11- الحاجّ رضي الزاير
12- الحاجّ أحمد المصطفى
وأما من داخل الدبابية فأبرزهم: الوجيه السيد أمين السيد ماجد الماحوزي والوجيه السيد أحمد ال ماجد “عمدة الدبابية”، والوجيه الحاجّ سلمان عبد الهادي الحبيب، والوجيه السيد مكي السيد علوي المشقاب وغيرهم الكثير.
[مجلس الوجيه الحاجّ علي منصور اخوان “عمدة الدبَّابيَّة” (….. ـــ 1337هـ)]
الوجيه الحاجّ علي منصور أخوان من أعيان مدينة القطيف، وهو عمدة بلدة الدبَّابيَّة ورئيس البلدية في العهد التركي(3) وهو والد الأديب الوجيه الحاجّ عبد الله (1323-1390هـ)(4) وكان له مجلس كبير يستقبل الناس فيه بشكل يومي من الأهالي لقضاء حوائجهم، كما يزوره مجموعة كبيرة من الشخصيات والعلماء من داخل وخارج الدبابية ومن أبرزهم:
1- الإمام الشيخ محمد ناصر آل نمر “قُدّس سرُّه”(5)
2- العلّامة المقدس الشيخ منصور المرهون –رحمه الله-
3- العلّامة الشيخ علي بن مكي السويكت – رحمه الله –
4- الوجيه السيد مكي السيد علوي المشقاب “أبو علوي” صديق مقرب جداً وأحيانا توكل له بعض الأمور الخاصة.
5- الوجيه السيد أمين السيد ماجد الماحوزي “أبو علوي العمدة”
6- الوجيه الحاجّ محمد الفارس “أبو صالح” صديق مقرب
7- الوجيه الحاجّ عبد الله بن نصر الله “عمدة القلعة”
8- الوجيه الحاجّ عبد الله حسين بن نصر “عمدة سيهات”
9- السيد صالح آل إسماعيل “أبو سيد محمد”
10- الحاجّ رضي العلقم “أبو منصور”
11- الحاجّ محمد حسن الحداد “أبو رضى”
12- السيد محمد السيد عبد الله العوامي “أبو سيد طالب”
13- السيد أحمد آل إسماعيل “أبو سيد جعفر”
14- الوجيه الحاجّ سلمان عبد الهادي الحبيب
15- الملّا حسن رضوان علي المقابي “أبو الخطيب الحسيني الملا حبيب”
16- الحاجّ منصور الصلبوخ “أبو محروس”
17- الحاج إبراهيم مكي المخرّق “أبو عبد الله”
18- السيد كاظم الشبركة “أبو سيد جعفر”
19- الحاج صالح علي المسلم “أبو أحمد”
20- الحاج حسن علي المرزوق “عمدة الشريعة”.
[مجلس الشيخ علي منصور المرهون (1334-1431هـ)]
بعد وفاة والده الشيخ منصور المرهون – رحمه الله – انتقل من بيت أبيه إلى بيت قريب يحده غرباً بيت الحاجّ كاظم مهدي صالح آل غريب وشرقاً بيت الحاجّ سلمان عبد الهادي الحبيب. وكان المجلس في الدور الثاني فوق دكان الميكانيكي الحاجّ عبد الله “عبد الزهراء” حسن محمد الصباغ – رحمه الله – الذي كان مستأجرا من البيت. والمجلس له بابان واحد من جهة الشمال وآخر من داخل الدبابية من جهة الجنوب. والمجلس كان مفتوحا يومياً، ووقت الحج كان المجلس ملتقى لحجاج الحملة التي يكون الشيخ علي المرهون مرشدها، فيتجمع حجاج الحملة من مناطق القطيف في هذا المجلس وفي الشارع والنساء داخل البيت في الدور الأرضي من قبل طلوع الشمس حتى ينطلقوا بالسيارات (الباص). ومن رواد المجلس من داخل وخارج الدبَّابيَّة:
1- الشيخ حسين بن محمد القديحي – رحمه الله –
2- العلّامة المقدس الشيخ منصور البيات – رحمه الله –
3- الحاجّ أحمد العلقم
4- الملّا موسى ابن الشيخ رضى الصفار
5- الوجيه الحاجّ مهدي جواد الأسود
6- الحاجّ رضي محمد حسن الحداد وأخيه عقيل
7- الحاجّ شبيب المرهون
8- الوجيه الحاجّ سعيد عبد الحسين المقابي
9- السيد محمد السيد عبد الله العوامي “أبو سيد طالب”
10- الحاجّ عبد الله عبد الحسين المخرّق “أبوعبد الحسين “
11- الحاجّ تركي آل عباس
12- الحاجّ عبد الله الحداد
13- الحاجّ أحمد وأخيه عبد الكريم آل عباس
14- السيد أحمد المشقاب.
[مجلس الوجيه السيد مكي السيد علوي المشقاب (….. –1358هـ)]
السيد مكي المشقاب من الوجهاء المتنفَّذين وذوي النفوذ والسلطة، وكان آنذاك مديرًا لجمرك ميناء القطيف(6)، وله مجلس عامر طوال اليوم يستقبل السيد مكي المشقاب شكاوى الأهالي وكان يحيط بالسيد مكي رجال مساعدين مخلصين له وتحت طوع أمره …. ومن رواد مجلسه الكثير من المشايخ والشخصيات مثل: الإمام الشيخ محمد ناصر آل نمر” قُدّس سرُّه ” والحاجّ ابراهيم آل عجيان والحاجّ حسن بن مكي السويكت “أخو الشيخ علي” والحاجّ أحمد محمد آل سويف “أبو علي”، والوجيه الحاجّ علي بن منصور اخوان “عمدة الدبابية” وهو من أعز أصدقائه والحاجّ صالح علي المسلم “أبو أحمد” والحاج حسن علي المرزوق “عمدة الشريعة“، وغيرهم الكثير.
[مجلس الوجيه السيد أمين السيد ماجد الماحوزي (…ــــ1415هـ)]
السيد أمين السيد ماجد الماحوزي(7) وهو من وجهاء وأعيان القطيف المشهورين ورجالها المرموقين وهو والد السيد علوي “عمدة الدبَّابيَّة”(8) ويقع منزله في الجهة الغربية الجنوبية من بلدة الدبابية وله مجلس عامر يقع في الدور الثاني ومن أبرز رواد هذا المجلس: الحاجّ عامر بن ليل الخالدي من أهالي عنك ، والحاج ّ إبراهيم آل عجيان ، والحاجّ إبراهيم بن مكي المخرّق ، والحاجّ عبدالله عبد رب الحسين المخرّق ، والحاجّ عبد رب الرسول العلوان ، والحاجّ عبد رب الرسول العفيف ، والحاجّ عبد الرحيم أحمد محمد الناصر من أهالي الأوجام، والسيد شبر القصاب من حي المدارس ، والوجيه الحاجّ سلمان عبد الهادي الحبيب ، كما يزوره عدد من الشخصيات البارزة من بعض العوائل من أم الحمام (الشبيب – الحرز) وأيضا من دولة البحرين من العوائل مثل (المشقاب – المخرّق – البحارنة).
[مجلس الوجيه السيد أحمد آل ماجد “عمدة الدبَّابيَّة” (1294-1389هـ)]
تولّى الوجيه السيد أحمد آل ماجد(9) “منصب عمدة الدبَّابيَّة” بعد وفاة عمدتها السابق الوجيه الحاجّ علي منصور اخوان – رحمه الله – بالإضافة الى انه عضوًا بارزًا في أول مجلس بلدي في مدينة القطيف(10) وهو من رجالات القطيف المعروفين في قضاء حوائج المؤمنين، ويتمتع بالهيبة والاحترام من جميع طبقات بلدة الدبَّابيَّة، وكان مجلسه العامر محل اجتماع الوجهاء والأعيان والذي يقع فوق بيت السيد يوسف آل ماجد “أخوه” وبعدها انتقل المجلس إلى الغرفة التي تقع في الدور الثاني فوق الساباط الواصل بين بيته وبيت آل مديفع، وهو الذي يطلُّ على براحة الدبَّابيَّة. ويرتاده أغلب أهالي الدبابية وغيرها من مناطق القطيف ومن أبرزهم:
1- الحاجّ حسن بن مكي السويكت “أبو باقر” أخو الشيخ علي
2- السيدعلوي السيد مجيد آل إسماعيل “أبو سيد باقي”
3- الحاجّ يوسف ابن الشيخ علي السويكت “أبو علي”
4- الحاجّ علي بن صالح العبد رب النبي واخوانه الحاج أحمد وسلمان
5- السيد أمين مجيد رضي الماجد “أبو سيد محسن”
6- الحاجّ إسماعيل حبيب ال إسماعيل “أبو حسن”
7- الحاجّ سلمان المحسن
8- الوجيه الحاج ّسعيد عبد رب الحسين المقابي
9- الحاجّ علي حسن المخامل “أبو عبد الحميد”
10- الخطيب الحسيني الملّا صادق منصور المرهون
11- الحاجّ عباس محمود الجصاص “أبو محمود”
12- الحاجّ عبد الله الجفيري الملقب بـ (خزعل)
13- الملّا عباس محمد يوسف الخراري “أبو عبد النبي”
14- الحاجّ أحمد عيسى المادح “أبو عيسى”
15- الحاجّ الملّا حسن آل قيصوم
16- الحاجّ أحمد منصور جواد السويكت “أبو عبد الواحد”
17- الحاجّ عبد الله عبد رب الحسين المخرق “أبو عبد الحسين”
18- الحاجّ عبد الله آل خضير “أبو رضى”
19- الحاجّ علي محمد بن محمد السويكت مع ابنه الحاجّ أحمد
[مجلس الوجيه الحاجّ سلمان عبد الهادي الحبيب (1312-1377هـ)]
الحاجّ سلمان عبد الهادي الحبيب من أعيان مدينة القطيف ومن وجهائها المشهورين، ورجالها المرموقين ومن زعمائها الاجتماعيين وكان عمدة مدينة صفوى(11) ، وله مكانة كبيرة في المجتمع القطيفي. ويقع بيته في الجهة الجنوبية ملاصق بيت العلّامة الشيخ علي المرهون – رحمه الله – من جهة الشرق، وباب مدخل المجلس يكون من الشارع العام، وهو مجلس عامر يرتاده وجهاء وأعيان مدينة القطيف وصفوى وبالإضافة إلى تجار ووجهاء من جميع مناطق المملكة (الرياض – الدمام – عنك) وغيرها الكثير.
[مجلس الحاجّ عبد الله مهدي السويكت “عميد أسرة السويكت” (….. – 1392هـ)]
الحاجّ عبد الله بن مهدي مرهون السويكت “أبو سليمان” أحد التجّار المعروفين بالورع والتقوى، وله علاقات خاصة مع العلماء أمثال: المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محسن الحكيم وولده السيد يوسف – “قدس الله سرهما” والعلّامة الشيخ محمد علي الخنيزي والعلّامة الشيخ علي المرهون والعلّامة الشيخ أحمد مهدي السويكت، وله مجلس في الدور الثاني، يجتمع فيه رجالات العائلة بشكل يومي ومن أبرزهم: الحاجّ حسن بن مكي السويكت “أخو الشيخ علي”(12) الذي يعتبر العمود الثاني للعائلة بعد الحاجّ عبد الله.
كما يرتاد مجلس الحاج عبد الله السويكت بعض أهالي بلدة الدبّابيَّة أمثال: – الحاجّ محمد علي الموسي “أبو عبد المحسن” مع أبنائه، والحاجّ علي الأسود “أبو عبد رب الرسول”، والوجيه الحاجّ مهدي بن جواد الأسود ، والحاجّ عبدالله عبد رب الحسين المخرق ، والملّا عباس محمد يوسف الخراري “أبوعبد رب النبي” والحاجّ حسن البناي “أبو مهدي” والحاجّ عبد رب الحسين رضوان المقابي مع ابنه الوجيه الحاجّ سعيد وأخيه الملّا حسن.
وأما من خارج الدبَّابيَّة: – الحاجّ حميد الحميد “أبو عبد الله”، والحاج حسين الداوود من أهالي صفوى والحاجّ حبيب حسين ال مطر “أبو حسن” وأخيه الحاج ّعبد الله (عبد الرضا) من أهالي تاروت والحاجّ سالم بن علي البلادي من قرية الحليلة بالأحساء وعوائل كثيرة من أهل البلد وخارجها.
[مجلس الحاجّ صالح علي المسلم (….. ـــ 1379هـ)]
مجلس الحاجّ صالح علي المسلم “أبو أحمد” في الدور الثاني الذي يقع من الجهة الغربية من حسينية آل إسماعيل وكان يرتاده مجموعة كبيرة من أهالي الدبَّابيَّة وغيرها من مناطق القطيف ومن أبرز من يرتاده من أهل الدبَّابيَّة: الحاجّ سلمان آل إسماعيل والحاجّ عبد الله مهدي السويكت “أبو سليمان” والحاجّ صالح محمد السويكت “أبو سعيد” والحاجّ أحمد علي محمد السويكت “أبوعلي” والوجيه الحاجّ سلمان عبد الهادي الحبيب والحاجّ رضي محمد الحداد وأخيه عقيل والحاجّ حسن علي اخوان “أبو صادق” والحاجّ أبو محسن آل رقية والحاجّ علي بن صالح العبد النبي “ابو حسن” واخوانه الحاجّ أحمد وسلمان.
وأما من خارج بلدة الدبابية فمن أبرزهم: الحاجّ سلمان بن ليل الخالدي وأخيه عامر من أهل عنك والذي تربطه معه علاقة صداقة وطيدة ومن أعز أصدقائه وبمثابة “أخوه” وكانا بينهم زيارات متبادلة بشكل دائم وعشرة طويلة، وقد امتدت هذه الصداقة إلى الأبناء حيث يقوم الحاجّ سعيد “أبو عادل” بالتواصل المستمر مع الحاجّ عامر الخالدي.
وأيضا من رواد هذا المجلس الإمام الشيخ محمد ناصر آل نمر” قُدّس سرُّه” المتوفى سنة 1348هـ، والحاجّ علي آل عجيان من أهالي حلة محيش والحاجّ حسن علي المرزوق “عمدة الشريعة” والحاجّ عيسى إبراهيم المحروس “أبو عبد الله” من أهالي مياس والحاجّ إبراهيم المحيميد والحاجّ يوسف الشرقي واخوانه من أهالي بلدة أم الحمام وعمدة بلدة أم الحمام من عائلة شنر وغيرها الكثير.
[مجلس الحاجّ عبد الله عبد رب الحسين المخّرق (1333-1408هـ)]
الحاجّ عبد الله المخرّق “أبو عبد رب الحسين” من الشخصيات البارزة، وله مجلس كبير يقع في البيت العود المعروف بـ (المربعة) ويحضره جميع رجالات العائلة ومن أبرزهم الحاجّ إبراهيم مكي المخرّق “أبو عبد الله”. ومن رواد المجلس من الشخصيات من خارج الدبابية:
القلعة: 1- الحاجّ يوسف الاصمخ ، 2- الحاجّ صالح البيش ، 3- الحاجّ علي آل جلود ، 4- السيد هاشم سيد سلمان الدعلوج واخوانه السيد جعفر، والسيد أنور، والسيد طالب ، 5- السيد عدنان السيد هاشم الدعلوج ، 5- الحاجّ عبد الكريم بن حسين السنان “ابو فايز”.
المدارس: 1– الحاجّ مكي الاسكافي ، 2– الحاجّ ابراهيم أحمد المحروس ، 3– السيد علوي القصاب.
الشويكة: 1- الحاجّ عيسى العسيف “أبو مكي” ، 2– الحاجّ عبد الله محمد آل عرقان “ابو جعفر”.
مياس: الحاجّ عبد الله البحر “ابو الأستاذ رضي”
القديح: 1. الحاجّ عباس بن ملا علي آل توفيق “أبو فاضل” ، 2- الحاجّ جعفر بن علي آل مرار ” ابو موسى”
العوامية: 1– الحاجّ عبد الكريم المشيخص ، 2- الحاجّ علي محمد النمر “أبو عبد الله” ،3- الحاجّ محمد النمر “أبو احمد” ، 4- الحاجّ حسن بن رضي آل ابو عبد الله “ابو علي” ، 5- الحاجّ علي بن سلمان بن محسن الفرج
الجش: 1- الحاجّ سعيد بن علي آل سنبل “أبو علي” ، 2- الحاجّ عبد العظيم بن علي آل سنبل
أم الحمام: 1- السيد شرف السادة “أبو سيد صالح” ، 2- الحاجّ صقر بن صالح العبد العال “ابو صالح” ، 3- الحاجّ ابراهيم بن الشيخ منصور المرهون.
السنابس: الحاجّ حسن اليوسف.
التوبي: 1- الحاجّ عبد الله الموسى “أبو سمير” ، 2- الحاجّ عبد الله الجارودي “أبو عبد اللطيف”.
الجارودية: 1- الحاجّ الملا عبد الله آل قاسم “أبو عبد رب الأمير” ، 2- الحاجّ عبد رب الأمير بن ملا عبد الله آل القاسم
البحاري: الحاجّ محمد عفريت “أبو الاستاذ عيسى”.
من دولة البحرين: الحاجّ عبد المحسن بن يوسف المخرق “أبو يوسف”
وأما من يرتاد هذا المجلس من أهالي الدبَّابيَّة أبرزهم:
1- العلّامة الشيخ علي منصور المرهون
2- الخطيب الحسيني الملّا باقر عبد الكريم المدن
3- الحاجّ حسن بن مكي السويكت “أبو باقر” أخو الشيخ علي
4- الحاجّ أحمد بن محمد سويف “أبو علي”
5- الحاجّ عبد الله بن سلمان الدبوس “أبو الدكتور إبراهيم”
6- الحاجّ عبد الله علي السويكت “أبو عادل” وأخيه الحاجّ أحمد “أبو علي”.
7- الحاجّ علي بن صالح العبد النبي “أبو حسن” وأخيه الحاجّ أحمد.
8- الحاجّ حسن بن أحمد بن صالح آل خضير “أبو علي”
9- السيد علي محمد العوامي “ابو سيد طالب”
10- الحاجّ قاسم “جاسم” محمد السويكت “أبو الملّا محمد” وأخيه الحاجّ حسن “أبو مريم”.
11- الحاجّ عبد الله مهدي السويكت “أبو سليمان”
12- الحاجّ عبد الله آل خضير “أبو رضي”.
[مجلس الحاجّ حبيب آل إسماعيل (…. ـــ 1375هـ) وأخيه سلمان (…. ـــ 1385هـ)]
تقع حسينية آل إسماعيل في الجهة الغربية الجنوبية، ويقع المجلس في نفس الحسينية الذي يستقبل فيها الشخصيات والمشايخ من داخل وخارج الدبابية، ومن أبزرهم: –
الحجة الشيخ فرج العمران وابناؤه العلّامة الشيخ حسين والحاجّ عمران، والعلّامة الشيخ مجيد ابن الشيخ علي أبو المكارم، والعلّامة الشيخ علي منصور المرهون، وأخيه الخطيب الحسيني الملّا صادق منصور المرهون، وأخيه الخطيب الملّا سعيد المرهون ، والخطيب الحسيني الملّا باقر عبد الكريم المدن والملّا موسى ابن الشيخ رضى الصفار، والوجيه السيد أحمد آل ماجد “عمدة الدبَّابيَّة” والوجيه السيد أمين السيد ماجد الماحوزي “أبو علوى العمدة” والحاجّ جعفر بن حسن السويكت “أبو نبيل”، والوجيه الحاجّ سعيد عبد رب الحسين المقابي(13)، والسيد علوي مجيد آل إسماعيل “أبو سيد باقي”. والحاجّ يوسف يعقوب البزاز “أبو حسن” والحاجّ علي محمد بن محمد السويكت مع ابنه الحاجّ أحمد وغيرهم الكثير.
[مجلس الملّا باقر عبد الكريم المدن (1333ــ1412هـ)]
وهو أحد خطباء المنبر المشهورين في مدينة القطيف، وأخذ فن الخطابة من المقدس الشيخ منصور المرهون(14)، ويقع بيت الخطيب الملّا باقر المدن في الجهة الشمالية بالقرب من مسجد المزار التاريخي، مقابل بيت الوجيه الحاجّ سلمان عبد الهادي الحبيب، وباب مجلسه مفتوح إلى جميع أهالي الدبَّابيَّة وغيرها من أحياء القطيف وقراها سواء أكانوا كباراً أو صغاراً.
وقد عرف باسم المجلس الصباحي حيث يستقبل الناس فيه بشكل يومي في فترة الصباح، ومن أبزر من يزوره في مجلسه بشكل يومي الخطيب الحسيني الشهير الملّا منصور أحمد المقابي “أبو فائز”(15) والمرحوم الحاجّ عبد رب الحسين عبد الله المخرّق “أبو محمد” والحاجّ جعفر ابن الملّا علي مرار “أبو موسى“ والمرحوم الحاجّ عبد الله علي محمد السويكت “أبو عادل”، وهؤلاء من أعز أصدقائه المقربين والملازمين له.
كما يزوره مجموعة كبيرة من أهالي الدبَّابيَّة منهم: الملّا صادق منصور المرهون والوالد الحاجّ جواد سلمان السويكت “أبو أحمد” والحاجّ علي منصور السويكت “أبو رضي” وأخوه الحاجّ أحمد، والحاجّ عادل أحمد آل رقية “أبو مجتبى” والحاجّ حسن إسماعيل آل إسماعيل “أبو علي” والأستاذ علي عبد الله المخرّق، والحاجّ إبراهيم آل عجيان والحاجّ عباس محمود الجصاص “أبو محمود” والسيد علوي محفوظ آل علوي “أبو سيد زكي” والسيد علوي ناصر السادة “أبو سيد حيدر” والحاجّ مهدي إبراهيم البحارنه “أبو صالح” والحاجّ جاسم آل سليم والحاج ّ عبدالله خواهر “أبو إبراهيم”.
كما يزوره من خارج الدبابية: العلّامة الشيخ محمد تقي المعتوق والأديب الأستاذ محمد سعيد الخنيزي والحاجّ محمد صالح الفارس واخوانه والسيد حسن العوامي من أهالي القلعة والسيد عباس باقر السادة مع أخيه السيد عدنان “أبو حسين” من أهالي التوبي، والحاجّ عبد العظيم سلمان الغريافي “أبو سلمان” من أهالي الكويكب والحاجّ جعفر ابن الملّا علي مرار من أهل القديح والحاجّ أحمد العبكري “أبو عبد الهادي” من القلعة وغيرهم الكثير.
[مجلس الحاجّ رضى محمد حسن الحداد (…. ـــ 1412هـ) وأخيه عقيل (….. ــــ 1416هـ)]
تقع حسينية الحداد في الجهة الغربية مقابل حسينية النساء “النسوان”، وكان المجلس في نفس الحسينية بالدور الثاني، ومن أبرز من يرتاد هذا المجلس مجموعة كبيرة من أهالي الدبَّابيَّة وخارجها أمثال: الحجة الشيخ فرج حسن العمران مع ابنه العلّامة الشيخ حسين، والعلّامة الشيخ علي منصور المرهون و الملّا عبدالله جواد حسين آل كريم “أبو عبد رب النبي” والخطيب الحسيني الملّا سعيد منصور المرهون والوجيه الحاجّ سعيد عبد رب الحسين المقابي والحاج ّعبدالله سلمان الغريافي “أبو شوقي” والحاجّ عيسى عبد الله الزاكي “أبو عبد الله” والحاجّ محمد حسين آل كرم “أبو غازي” والسيد علوي القصاب “أبو سيد حيدر” والحاجّ عبد رب الرسول الصفار “أبو محمد علي” والحاجّ عبد الله الجفيري الملقب بـ (خزعل) والجد الحاجّ سلمان جواد السويكت “أبو جواد”(16) مع أخيه الحاجّ منصور “أبو علي” والحاجّ علي محمد بن محمد السويكت “أبو أحمد” وأخيه الحاجّ حبيب “أبو حسن”. كما يرتاد هذا المجلس من أفراد بعض العوائل من الخويلدية (آل شيف) ومن التوبي (الشاخوري) ومن الجارودية (الطويلب).
[مجلس الحاجّ علي محمد الموسى (….. – 1411هـ)]
الحاجّ علي الموسى من المعروفين بمدينة القطيف وكان يدير دكان أبناؤه الذي يقع في سوق الجبلة القديمة أحد المحلات التجارية الكبيرة والمشهورة والذي يباع فيها المواد الغذائية.
وله مجلس كبير ومن أبرز من يرتاده: الوجيه السيد أمين السيد الماحوزي “أبو علوي العمدة”، والحاجّ عبد الله بن مهدي السويكت مع ابنه “سليمان”، والحاجّ أحمد على آل رقية “أبو زكي”، والسيد حسن العوامي، والحاجّ حسن ابن الملا علي آل دعبل، كما يقام في هذا المجلس درس القرآن في كل عام من شهر رمضان المبارك وقارئ القرآن الكريم هو الحاجّ حسن آل دعبل “أبو عبد رب النبي” من أهالي مياس.
[مجلس النوخذة الحاجّ أحمد يحيى الماجد (1346-1440هـ) واخوانه]
مجلس الحاج أحمد يحيى الماجد “أبوعبدالله” واخوانه الحاجّ حبيب “أبو إبراهيم” والحاجّ سلمان “أبو رضي” والحاجّ حسن “أبو علي” وهؤلاء بحارة ونواخذة ويملكون سفن خاصة بهم(17). وكان لهم مجلس يرتاده أكثر البحّارة ومن أبرزهم: البحّار الحاجّ منصور محمد علي فندم “أبو يحيى” من أهالي الشريعة والبحَار الحاجّ عابد رضي الميلاد والبحَار الحاجّ محمد رضي الميلاد من أهالي التوبي، كما لهم علاقة خاصة بعمدة بلدة العوامية الحاجّ محمد حسن الفرج “أبو حيدر”. وأغلب ما يدور في هذا المجلس من النقاش حول السفن والصيد ومصاعب البحر.
ــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
(1) نقل الخطيب الحسيني الشيخ عبد الحميد منصور المرهون في كتابه الجذوة من شعر أم الحمام صفحة (93) أن المؤمن الورع محمد كاظم حمود حسن المرهون المتوفى سنة 1369هـ، مع المرحوم يوسف بن عبد الله المرهون المتوفى سنة 1355هـ، كانا معاً ينقلان الجص حينئذٍ من الصار (مجموعة من الأحجار الترابية التي تستخرج من أمكنة معينة من الأرض) إلى بيت الشيخ منصور المرهون ببلدة الدبَّابيَّة بالقطيف.
(2) قال الخطيب الملّا محمد نجل العلامة الشيخ منصور المرهون في كتابه ذكرى النور في حياة الشيخ منصور في صفحة (89) فعقد أنجاله الكرام فاتحة خاصة لزعيمهم الدينى فقيد العلم والفضيلة في الحسينية المجاورة لبيت سكناه بالدبابية فكان أكبر محفل وأعظم مجتمع وعين لستينم ذروة المنبر الخطيب الشهير صاحب الفضيلة الشيخ محمد صالح البريكي المتوفى سنة 1374هـ.
(3) قال العلاّمة السيد سعيد الشريف (الخبار) من أعلام القطيف عبر العصور المنشور في مجلة الموسم العدد (9-10) لعام 1411هـ صفحة (292) علي بن منصور حسين أحمد آل أخوان القطيفي أحد الزعماء الوطنيين والاجتماعيين … وأحد الوجهاء في البلاد القطيف، كان له مكان مرموق في جميع طبقات القطيفي. توفي – رحمه الله – سنة 1337هـ – 1918م.
وقال الأستاذ/ علي محمد مال الله في مقال تحت عنوان (حول مسؤولي الجمارك ابن فارس وابن اخوان) المنشور في مجلة الواحة العدد الثاني من شهر ربيع الثاني لعام 1416هـ صفحة (12) وعلي منصور أخوان، وهو من أسرة تسكن ولا تزال الدبابية إحدى ضواحي القلعة عاصمة القطيف سابقًا، واشتهرت الدبابية بعين ماء يستسقى منها لحلاوته تسمى عين الدبابية. ولكن علي بن منصور ابتنى له بيتًا في القلعة وسكنها، واستمر ولده وأحفاده ساكنين فيها، وهو والد عبد الله علي أخوان أحد شخصيات القطيف المعاصرين…….).
وقال الكاتب الأستاذ / عبد العلى يوسف آل سيف في كتابه القطيف وأضواء على شعرها المعاصر صفحة (124) علي منصور آل أخوان من الزعماء الاجتماعيون في مدينة القطيف.
(4) قال العلاّمة السيد سعيد الشريف (الخبار) من أعلام القطيف عبر العصور المنشور في مجلة الموسم العدد (9-10) لعام 1411هـ صفحة (278) عبد الله علي منصور حسين أحمد آل اخوان القطيفي، أحد أعلام أسرته بل بيت قصيدها بعد أبيه.. وجيه من وجهاء القطيف اللامعين..)
وقال الأستاذ السيد علي باقر العوامي في رجال عاصرتهم المنشور في مجلة الواحة العدد 14 بتاريخ 22/3/2011م في صفحة (98) (هو عبد الله علي منصور اخوان، ووالده ” علي منصور اخوان ” أحد الشخصيات البارزة … وأسرة آل أخوان تقطن الدبابية إحدى ضواحي القلعة – حاضرة القطيف – في الطرف الجنوبي الغربي، إلا أن علي منصور ابتنى له بيتاً في القلعة وسكنه، وهكذا ظل ابنه عبد الله ساكناً في هذا البيت، وأولاده بعده حتى ازيلت القلعة …..).
وذكره الحجة الشيخ فرج العمران في كتابه الأزهار الأرجية (10/166) بقوله (في يوم السبت 14 من شهر شوال عام 1384هـ زارنا الشهم الوجيه الحاجّ عبد الله المولود 8/11/1323هـ ابن الحاجّ علي المتوفى 1337هـ ابن منصور ابن الشيخ حسين بن أحمد آل إخوان، فسررنا جدّاً بزيارته …).
(5) لقد نشر الشاعر الأستاذ/ سعود عبد الكريم الفرج في كتابه العوامية بين عراقة الأمس وابداع اليوم (1/321) وثيقة وهي عبارة عن رسالة مرسلة من قبل الإمام الشيخ محمد بن ناصر آل نمر إلى الحاجّ علي بن منصور اخوان بقوله: (إلى جناب الماجد الأسعد المبرور المخلص والخل الوافي حاج علي ابن المقدس منصور …. الخ).
وأيضا من الرسائل المرسلة إليه: – ذكرها المحقق الكبير السيد عدنان محمد العوامي في مقال (ميناء القطيف 7) المنشور في صحيفة صُبرة الإلكترونية بتاريخ 17 فبراير عام2020م : –
(الرسالة الأولى من بولس هاريسن مؤرخة في 12 يونيو 1913م) موجه لعلي بن منصور إخوان – (رئيس بلدية القطيف، ومتضمن جمارك الجبيل والقطيف والعقير في العهدين التركي والسعودي ….)
والرسالة الثانية (موجه إلى الحاج علي بن منصور بن إخوان نفسه، من شخص يظهر توقيعه مشبكًا في أسفله، قد يكون اسمه عبد الله بن سلمان ونصه: جناب الأجل الأمجد، الأخشم الأفخم، العم المكرم.، حاج علي المنصور بن إخوان المحترم ….)
(6) قال الشاعر والمحقق الكبير في كتابه عيون القطيف الفردوس الموؤود صفحة (68) وعمدة الدبيبية (الدبابية) السيد مكي بن علوي المشقاب – رحمه الله – وكان من الوجهاء المتنفَّذين، ويعمل آنذاك مديرًا لجمرك القطيف …) وتوفي في 27/6/1358هـ.
(7) قال الرحالة العراقي الشيخ حيدر بن صالح المرجاني عند زيارته لبلدة الدبَّابيَّة في كتابة جولة في شواطئ الخليج (الكويت – البحرين – القطيف ) في صفحة (54)تحت عنوان (السيد أمين) بقوله (تعرفت على هذه الشخصية اللامعة السيد أمين في حسينية الدبيبية (الدبَّابيَّة)التي اخدت مدة ارقى الاعواد فيها للوعظ والإرشاد وتعاليم الاحكام ، وهناك تعرفنا على جماعة كثيرة كلهم من التجار وأهل الخير والتقى كالشيخ علي الفاضل واخوانه، والحاجّ عقيل وأخوه رضي الحداد ، وهم من أهل التقوى والصلاح ، الذين لا زالوا يواصلون مجالسنا على أكثر الأوقات والسيد أمين الرجل الذي اغرقنا بأحاسنه وأخلاقه العربية الكريمة وهو يعد من رجالات الدبيبية (الدبابية ) الممتازين بالخدمة لأبناء جنسه وبلده وحيا الله أهل الدبيبية (الدبابية ) والأشراف فيها .
(8) تولّى السيد علوي السيد أمين الماحوزي ” أبو عمر ” – رحمه الله – والمولود سنة 1347هـ عمدة الدبابية بعد وفاة عمدتها السابق السيد أحمد آل ماجد المتوفى سنة 1389هـ حيث تم اختياره بالإجماع في مسجد المزار التاريخي من قبل جميع أهالي بلدة الدبابية وقضى أربعين عامًا من عمره في هذا المنصب وتوفي بتاريخ 1/9/1431هـ ودفن في مقبرة الدبابية. وكان تربطه بعلاقة قوية مع والدي الحاجّ جواد سلمان السويكت لأنهم أخوة من الرضاعة.
(9) قال العلاّمة السيد سعيد الشريف (الخبار) من أعلام القطيف عبر العصور المنشور في مجلة الموسم العدد (9-10) لعام 1411هـ صفحة (253) السيد أحمد بن السيد ماجد بن السيد حسين بن السيد هاشم بن السيد علوي الدبَّابي القطيفي الشهير بـ (السيد أحمد الماجد) أحد أعيان البلاد في الجهة الجنوبية من القطيف في الدبابية ….. كما أنه يعتبر من أبرز الأعيان في أسرته في هذا القرن (14هـ). ولد في أوائل هذا القرن … وتوفي في أواخره).
(10)قال الخطيب الشيخ عبد الحميد منصور المرهون في كتابه الميسور في حوادث الأيام والشهور تحت عنوان (حدث في مثل هذا اليوم 2 جمادى الأولى) وفي هذا اليوم سنة 1346هجرية تأسست بلدية القطيف وكان مديرها الأديب الكبير والشاعر الشهير خالد بن محمد الفرج المتوفى بتاريخ 28/4/1374هـ، وقد مثل المواطنين في أول مجلس بلدي عقد فيها كان من عمدة بلدة الدبابية السيد أحمد السيد ماجد المتوفى بتاريخ (…) وعمدة الشريعة حسن علي المرزوق المتوفى بتاريخ 6/6/1392هـ، والحاج حسن بن نصر الله المتوفى (…) والحاج عبد الله علي أخوان المتوفى (…) رحم الله الجميع برحمته وأسكنه فسيح جنته.
(11) راجع كتاب القطيف وأضواء على شعرها المعاصر صفحة (124) تأليف عبد العلى يوسف آل سيف.
(12) هو من أعلام عائلة السويكت المولود سنة 1320هـ، وكان من جلساء الإمام الشيخ محمد ناصر آل نمر المتوفي سنة 1348هـ، وملازمًا له في بلدة الدبَّابيَّة وأحياناً يقضى بعض حوائجه. وتوفي في يوم الجمعة الموافق 11/4/1389هـ، ودفن في مقبرة الدبَّابيَّة.
(13) قال الرحالة العراقي الشيخ حيدر المرجاني أثناء زبارته إلى بلدة الدبابية في كتابه جولة في شواطئ الخليج (الكويت – البحرين – القطيف) في صفحة (53) تحت عنوان (الحاج سعيد المقابي) صديق كامل تقى ورع كأنما الشاعر عناه: ورب اخ قصي العرق فيه سلوا عن اخيك من الرضاع
ومصداق هذا البيت على الحاجّ سعيد بن الحاج عبد الحسين المقابي الصديق الذي وجدت فيه اخاً صادق المودة في بلاد الغربة فلقد بسط اجنحة العطف والرفق وانساني بصحبته الأهل والبلاد وحسبه أن يكون حلقة صلة بيني وبين أغلب الذين تعرفت عليهم.
(14) قال الخطيب الشيخ عبد الحميد المرهون في كتابه سطور النور في ذكرى الشيخ منصور في صفحة (141) وقد نقل عنه أي ” الشيخ منصور المرهون ” جمع من الخطباء الذين كانوا يستلهمون أسلوب الخطابة من منبره الرفيع، منهم الملا باقر ابن الملا عبد الكريم آل مدن من أهالي الدبيبية “الدبابية” المتوفي في 4/3/1412هـ.
(15) قال الشاعر الأستاذ لؤي شوقي سنبل في كتابه “على أعتاب الحسين” (1/479) يقول الملا منصور المقابي: تتلمذت على يد الملّا باقر المدن، وكانت لي به علاقة وطيدة، وكنت أزروه يومياً في مجلسه الصباحي حتى آخر يوم في حياته).
(16) جدي الحاجّ سلمان جواد السويكت ” أبو جواد ” – رحمه الله – تربطه بعائلة الحداد بعلاقة قوية لأن أمه من عائلة الحداد.
(17) قال المؤرخ الكبير عبد رب الرسول علي الغريافي في مقال له (آخر نواخذية فرضة القطيف) ومن الذين يقومون بصناعة السفن أو صيانتها عند تعرض بعض أجزائها للتلف، القلاف السيد باقر السيد محمد علي السادة – رحمه الله – وهو من أهالي بلدة الدبيبية “الدبابية”
مصادر البحث:
1-الحاجّ سعيد صالح المسلم 2-الحاجّ أحمد منصور السويكت 3-الدكتور محمد نجل العلّامة الشيخ علي المرهون 4-السيد مصطفى علوي الماحوزي 5-الحاجّ سعيد عبد المهدي آل أخوان ” أبو حكيم ” 6-الحاجّ عبد العظيم عبد الله المخرّق 7- الحاجّ عبد الكريم عبد المحسن الموسى 8-الحاجّ يوسف حبيب آل إسماعيل 9-السيد زكي علوي المشقاب 10-السيد ماجد جعفر آل ماجد 11-الحاجّ جعفر ابن الملا علي مرار. 12- البحّار الحاجّ منصور محمد علي فندم ” أبو يحيى” 13-الأستاذ فوزي عقيل الحداد 14- والحاجّ عبد العظيم رضي محمد الحداد 15-الأستاذ / سعيد سلمان عبد الهادي الحبيب ” أبو الدكتور حسام ” واخيه الحاجّ حميد 16- الحاج ّ محمد ابن الملا باقر المدن 17- الحاج ّ عبد الكريم أحمد علي السويكت – حفظهم الله جميعًا -.
وشكر خاص إلى أخينا العزيز السيد مرتضى السيد آل صالح ” أبو سيد هاشم “- حفظه الله تعالى – الذي كان متواصل معنا بشكل مستمر لتزويدينا بالمعلومات عن بعض هذه المجالس.
ملاحظة: اللوحة الفنية بريشة الفنان ابراهيم الدار.
كالعادة أخي الباحث أحمد بن جواد السويكت تملك روح التميز والإبداع، تستكشف وتبحث، وتقدم لنا ظواهر اجتماعية وإنسانية، وتقاليد وأعراف أصيلة، ومقتنيات نادرة، وكل القيم الجميلة التي عاشها آبائنا وأجدادنا .. فتحت لنا كتابًا من النوع الذي يجتذب كل قارىء بأشعة غريبة داخل صفحاته، فنجد أنفسنا في زمن نذكره وكأننا نشاهده اليوم .
أختار الباحث الأستاذ السويكت جانبًا من حياة الأمس تناجي المكانة التاريخية للمكان التي نشأ فيه .. أنها الدبابية مسقط رأسه، والمدرسة التي تعلم فيها ومنها الكثير، قدم لها الإخلاص والولاء والعطاء سواء أكان ذلك بفضل تاريخها القديم، أم بفضل ما تتمتع به من ترابط اجتماعي ومبادرات إنسانية، فالدبابية في عيون الباحث هي نبع من أجمل وأغنى ينابيع الفن والإلهام.
بحثت أبا مصطفى عن الصور الفوتوغرافية النادرة لشخصيات الديرة البارزين كان لها دور كبير في العمل والجهد والعطاء .. تاريخ جميل وفصل من فصول حياة الآباء والأجداد، فالحديث عن الماضي شيق وشاق، نظم وأساليب معيشة، وظواهر إجتماعية وإنسانية، وموروثات سائدة، وتقاليد وأعراف قديمة .
كانت احدى ميزات حي الدبابية تكمن في شغف شيوخها وعلمائها ووجهائها بالدعوات الخاصة والتزوار فيما بينهم، وكانت تلك اللقاءات بمثابة تشاور وحل المشاكل الاجتماعية التي تواجه الحي، وكان معظم أهالي الحي وخصوصًا من لديهم القرار ، يفتحون أبواب مجالسهم لاستقبال رجالات الديرة وحتى من خارج الديرة، ويعقدون فيها دروسًا دينية وندوات أدبية وعلمية مفتوحة، وتكثر فيها المحاورات الشعرية والأدبية ومناقشة القضايا العامة، وكان المشايخ والخطباء يحرصون على الاجتماع في مجالس بيوتهم المفتوحة .. وتميزت تلك المجالس الخاصة باقتصارها على المشائخ والعلماء والوجهاء والأصدقاء، وبذلك ترفع الكلفة وتحلو المداعبات والمساجلات والمراجعات الدينية والأدبية بينهم. وجرت العادة بأن يجمع العمدة في مجلسه وجهاء الديرة ورجالها اليارزين للتشاور معهم في القضايا الاجتماعية التي تواجه أهالي الحي.
نعم ، لقد انجبت القطيف على مر العصور نخبة من العلماء والمشايخ والشعراء والأدباء وشخصيات مجتمعية بارزة كان لها دور كبير في العمل والجهد والعطاء في سبيل النهوض بمجتمعها وبلدها المعطاء .. نسأل الله عز وجل أن يرحم الماضين منهم ويحفظ الباقين ويؤيدهم يارب العالمين بحق محمد و آله الأطهار.