إذا دقَّ قلبُ الوردِ لا شيءَ يُسكِتُهْ
فكَم مِنجلٍ أَعمى البصِيرةِ يَمقتُهْ
يفوحُ كَأَنَّ اللهَ في كلِّ نَبضَةٍ
على غيمةِ اللحنِ السماويِ يُنبِتُهْ
هنا يَستَفِيقُ الماءُ مِلءَ إنكسارِهِ
لتعكُسَ وجهَ الشمسِ بالحبِّ فِكرَتُهْ
جسد الماء: قصيدة من “ديوان نافِذةٌ تُطِل على العرش” للشاعر أحمد الرويعي