وهي تقلب الخوص بين أناملها بعد إعداده بعناية فائقة في رحلة تقودها “الفنانة معصومة آل حمدان” من السعفات الى اللوحات ، كانت تكتب شعرا وتوثق تاريخا وتنشر سعادة ، كما النخلة هي عطاء وجمال ، عنها تطيبُ أُويقات الكلام…
[القطيف.. النخيل.. الخليج]
طابت أُويقات الكلام… وطاح من رُطب نضيجُ
ما أعدل الأعذاق ساعاتُ الزمان وهن عوجُ
بين البوارح والسوانح سفُ قافية نسيج
قل للذي جهل القطيف وما الأريجُ إذا يروجُ
هل أنت في الناوين حجا … حينما عاد الحجيجُ
ماذا ألم تسمع زهيرا … ما المنابتُ؟ ما الوشيجُ؟
إن القطيف هي الخليجُ … كما السماء هي البروج
إن كنت تجهلُ ما القطيف… فلست تعرفُ ما الخليجُ
{إستمع لهذه الأبيات للشاعر أمجد المحسن وهو يلقيها بصوته}
شاهد الرابط عن ملكة جمال الخوصيات: https://www.qatifscience.com/?p=14996
فن تراثي جميل منسًوج بمهارة متقنة ومنسجم مع ابيات شعرٍ خالدة:
إن القطيف هي الخليجُ … كما السماء هي البروج
إن كنت تجهلُ ما القطيف… فلست تعرفُ ما الخليجُ
التراث مرآة الشعوب . فن جميل. وشعر جميل.
موفقين لكل خير