حياتنا مواقفٌ نتخذها ونقرّرها وننفذها في اليوم والسنة والعمر كلّه، مواقف مع القريب والبعيد، مواقف من الحقّ والباطل، مواقف من التاريخ وحركة الأمم. هذه المواقف قد تكون عظيمةً جدًا ترسم حركة التاريخ وتنقل البشرية الى مستوياتٍ أعلى من الرقي والتطوّر، وقد تكون لا قدّر الله شرارةً لحروب عالميةٍ تأكل الأخضر واليابس.
لكن كيف تصدر هذه المواقف منا؟
وهل هناك مقياسٌ او ميزانٌ يكشف لنا سلامة مواقفنا وصحتها؟
صناعة الموقف:
يتفاعل داخل كلّ فردٍ منا الفكر مع العاطفة، هذا التفاعل يصنع الإرادة التي تدفعنا الى اتخاذ موقفٍ معين قد يكون مفصلًا هامًا في حياتنا الى الأبد. لكن كيف يتم هذا التفاعل؟
الأفكار هي تلك المعرفة العقلية التي تضيء الطريق وتفتح آفاقًا جديدةً، فهي ترسم صورًا جميلةً عن مستقبلٍ مشرق محفوفٍ بأسباب الكرامة والسعادة كسكنٍ مريحٍ وأسرةٍ سعيدة ووظيفةٍ مهمة، هذه الصور الذهنية في مخيلة الإنسان، توجد لديه حبًا وشوقًا قلبيًا شديدًا (عاطفة) وميلًا قويًا لتحقيق تلك الصور فينفعل معها إراديًا ويصنع قرارًا يتمثل في موقفٍ حياتي معين سواءً باختيار دراسةٍ او عملٍ او زواجٍ او غير ذلك.
فسلامة الأفكار ضرورةٌ قصوى لضمان سلامة الميول والعواطف القلبية والمواقف الناتجة عنها. قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: (العقول أئمة الأفكار، والأفكار أئمة القلوب، والقلوب أئمة الحواس، والحواس أئمة الأعضاء).
المشكلة أنّ هذه العاطفة والميول القلبية قد لا يكون سببها أفكارًا سليمةً بل قد يكون سببها أفكارًا منحرفةً او عنادًا او طمعًا او نزوةً غريزيةً تقطع الطرق على الأفكار السليمة، فتنقاد العاطفة نتيجة ذلك الانحراف فتصنع القرارات الخاطئة والمواقف الكارثية، قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: (كمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِيرٍ تَحْتَ هَوَى أَمِيرٍ).
إذن هناك عوامل مهمة وهي: كفاءة الفكر واستقامة العاطفة والتفاعل بينهما. لذا فمن المهم جدًا أن نتأمل فيما يلي:
كيف تؤثر الأفكار على مواقفنا، وماهي أسباب الخلل فيها؟
كيف تؤثر العاطفة على مواقفنا، وماهي أسباب الخلل فيها؟
كيف نضمن سلامة مواقفنا؟
هذه أمورٌ مهمةٌ ينبغي تسليط الضوء عليها، لتكون مواقفنا وحياتنا أكثر توازنًا وعقلانية.
كيف تؤثر الأفكار على مواقفنا؟
- يتبنى الكثير أغلب أفكارهم بالوراثة من الأسرة والمجتمع، ويندر أن تتم مراجعة الموروثات، لذا يعيش أغلب البشر في فكر القطيع مع مجتمعهم،
- يعيش البعض تحت وابلٍ وهديرٍ من المعلومات الموجهة عبر الإعلام ووسائل التواصل، فترى البعض يردّد ما يقرأه او يسمعه دون تفكير ثم يتبناه وكأنّه موقفه الشخصي، ثم يحسب نفسه خبيرًا في هذا العلم او ذاك فيحاول أن يؤثر على عقول البعض، بينما لا يعرف حقيقةً إلّا بعض القراءات البسيطة التي تلقفها دون تدقيق،
- تمارس بعض المجتمعات ما يسمّى بمنهج التنميط: وهو أن يسند الفرد او المجتمع الى كلّ أفراد جنسٍ او لونٍ او مذهبٍ معينٍ بعض المواصفات والخصائص والأدوار المشتركة سلبية او إيجابية، فيُصدِرُ الفرد حكمه على فلانٍ بأنّه كسولٌ لأنّه من منطقةٍ معينة وعلى فلانٍ بأنّه مجتهدٌ لأنّه من لونٍ معين وهكذا،
- يمارس البعض منهج التعميم في حكمه على الآخرين: فمثلًا قد تُعجبك شخصية صديقٍ من بلدٍ معين، فتعمم أنّ أبناء هذا البلد كلهم طيبون وانت لم تتعامل سوى مع فردٍ واحدٍ منهم، بينما قد تصادف شخصًا يتصرف تصرفًا مشينًا في ساعةٍ حرجةٍ فتحكم على شخصيته بأنها فاشلةٌ وأنت لم تطّلع على جوانب حياته الأخرى،
- يعرف المرء بعض المعلومات عن أمرٍ معين وتنقصه الكثير من المعلومات عنه، لكنّه حين يضطر لصناعة القرار، يخمن ما نقص من المعلومات ثم يتبنى قراره بكل جرأة، حتى لو كانت معلوماته خاطئة،
- تحقّق بعض المجتمعات إنجازاتٍ ماديةٍ باهرة، بل وحقّقت بعض الحضارات الحالية والسابقة تطورًا علميًا ومدنيةً حديثة، لكنّ هذه الانتصارات والمدنية ربما حدثت على حساب القيم والمبادئ، ومع ذلك يحكم البعض أنّها على الحق، وأنّ من لم يحقّق انجازًا او نجاحًا ماديًا على باطل وهو لم يطّلع على الظروف الموضوعية الكاملة،
- قد ينهزم البعض في صراعٍ وينتصر الطرف الآخر، فيحكم البعض بفوز هذا وخسران ذاك، رغم أنّ هذا النصر مؤقتٌ سرعان ما ينكشف عن خسارةٍ استراتيجيةٍ رهيبة.
ما هي أسباب الخلل في أفكارنا؟
- الفكر البشري رغم عظمته يميل الى التفكير الحدسي السريع، فيتبع عادةً أيسر الطرق وأقلها كلفةً وجهدًا، فمثلًا يقبل الأفكار الموروثة، والتنميط والتعميم، وتعبئة الفراغات الفكرية بالتخمين، وقد يميل أحيانًا الى التفكير الاستنتاجي الطويل عند الضرورة،
- التدفق المعلوماتي أوجد شعورًا خاطئًا بالمعرفة رغم سطحية الأفكار وعدم دقتها، فأصبحت وسائل التواصل هي القناة المعرفية التي يعتمدها الكثير من الناس. وحيث تعمد بعض المنصات الى تمويه الكذب وخلط المعلومات مما يستدعي جهدًا كبيرً لفحص الحقائق وتوخيها وهذا مالا يقوم به أغلب البشر، وسيزيد الذكاء الاصطناعي الأمر سوءًا حيث قد يعطي جرعاتٍ فكريةٍ موجهةٍ سلفًا لتحقيق أهدافٍ ماديةٍ معينة،
- التأثر بالثقافات الأخرى حيث تختلف مسطرة الفكر البشري، فبعض الغربيين مثلًا يميل الى الماديات ويتجاهل المبادئ والقيم، لذا فقد يعتبر التطور المادي والمدنية مقياسًا للنجاح حتى لو حصدت أرواح ملايين البشر، بينما الشرقي الذي يعيش القيم والمبادئ يرى الحياة ميدانًا للكرامة والإنسانية وليس فقط سباقًا لتحقيق الأرباح والمظاهر المادية والتقنية. فمثلًا، تغلغلت الثقافة المادية بهدوءٍ في ميادين المال والأعمال، فأعتبر البعض التخصيص والسوق الحرّ ومؤشرات الأداء من يقينيات الاقتصاد والإدارة الحديثة دون الغوص في سلبياتها وسبل علاجها،
- وحشة الغربة الفكرية: حين يفكر الفرد خارج القطيع وينتقد بعض الأفكار السائدة او الموروثة بمفرده، قد يحس بوحشة الغربة الفكرية ويتعرض الى وابلٍ غزيرٍ من النقد والإساءة من الآخرين، بل قد يرميه البعض بالجنون، وهذا الجمود الفكري وعدم فسح المجال للتعبير عن الأفكار يمثّل أكبر عائقٍ فكري في نهضة الأمم،
- العمر البشري قصيرٌ، لذلك لا ينتظر البعض الزمن الطويل ليرى نتيجة بعض الأحداث التاريخية العظيمة، بل يصدر أحكامه بالنجاح والفشل بناءً على فترةٍ زمنيةٍ محدودة، فالمنتصر هو من ينتصر الآن ولو كانت خسارته استراتيجيةً رهيبةً على المدى الطويل.
كيف تؤثر العاطفة على مواقفنا؟
- قد تنحرف العاطفة ويتخذ الفرد موقفًا معاندًا لتسديد العقل الحكيم، وحتى لا يؤنّبه الضمير او يلومه الآخرون يستخدم منهج التبرير. فمثلًا: قد يقيّم المدير الموظف القريب منه بأحسن تقييم ويظلم الموظف غير القريب في التقييم والتوظيف والترقية، وليبرر ذلك، يغمض عينيه عن إيجابيات البعيد ويضخم سلبياته، بينما يبالغ في إيجابيات القريب ويغمض عينيه عن سلبياته، وقد يستخدم تبريراتٍ أخرى لا داعيَ لذكرها، وهو متيقنٌ بخطأ تقييمه لكن حين تسأله يجحد ذلك ويدّعي عدالة تقييمه،
- حين يحبّ الفرد شخصًا ما في أسرته ومجتمعه، يتعاطف مع أفكاره ويتبنى موقفه لأنّ معارضته له قد تسبّب له الكثير من الازعاج وتحرمه من علاقاته الودية، بينما لو كان صاحب الفكرة طرفًا بعيدًا تجده يتفحص الفكرة بكلّ أدوات النقد والتمحيص،
- حين يقيّم الفرد أداءه وشخصيته بنفسه فإنه قد يعطي نفسه تقييمًا ممتازًا (9 من 10 مثلًا) بينما لو قيّمه الآخرون فقد يعطونه جيد جدًا (7 من 10 مثلًا) او أقل،
- حين يعيش الفرد في بيئةٍ حماسيةٍ او طموحة يتخذ قراراتٍ تتسم بطابع تلك البيئة المشجعة، والعكس صحيح، حين يعيش في بيئةٍ محبطةٍ او كسولةٍ فستكون القرارات من صميم تلك البيئة أيضًا،
- يؤثر الغضب كثيرًا على القرارات، لذا ترى بعض المذاهب الدينية ان “طلاق شديد الغضب” لا ينعقد لأنه من غير اختياره المحض بل بدافع الغضب الشديد،
- يستقيل البعض من عمله كرد فعلٍ سريعٍ على صلف مديره وبطشه وتنمره، لكنّه يتأسف لهذا القرار بعد أن يهدأ غضبه وقد فات الأوان،
- الانبهار بكاريزما شخصٍ معين، يجعل الكثير من الناس يتأثر بأفكاره سلبًا او ايجابًا، بل قد يحاكيه لا شعوريًا في حركاته ومواقفه.
ما هي أسباب الخلل في العاطفة؟
العواطف والمشاعر القلبية كالحبّ والبغض والغضب والتهور والخوف والشجاعة تؤثّر كثيرًا على قراراتنا ومواقفنا الحياتية، وهذه العواطف والميول ترجع الى عدة مصادر منها:
- الأفكار العقلية التي ترسم في المخيلة صورًا سلبية او إيجابية عن أمرٍ معين فتنتج عواطف وميول إيجابية او سلبية بناءً عليها،
- ملكات موروثة او عادات تربّى عليها الفرد، فالبعض لديه ملكة الشجاعة وجرأة ركوب المخاطر، والبعض عاش في بيئةٍ تربّى فيها على عادة الغضب الشديد والتهوّر،
- الهوى والنزوات الغريزية والمصالح الأنانية وتغليب المحاباة والمحسوبيات على تسديد العقل والقلب السليم،
لذا قد تتوافق العواطف مع تسديد الأفكار السليمة الموجهة للقلوب وقد تتعارض معها، وحين لا يتوافق تسديد الأفكار العقلية مع ميول العاطفة المنحرفة، يقع صراعٌ شديدٌ ينتج عنه غلبة أحد الطرفين. وقد تكون الأفكار منحرفة بينما الفطرة سليمة، فتتصارع الأفكار المنحرفة مع عواطف وميول الفطرة السليمة.
والحقيقة أنّ آفة الموقف البشري هي تغلب العاطفة المنحرفة على تسديد العقل السليم او تغلب الأفكار المنحرفة على تسديد الفطرة السليمة، فمثلًا، قد يثبت فكريًا صحة موقفٍ ما، لكن يتغلب العناد العاطفي فيصمّ الآذان عن سماع الحقيقة ويعمي الأبصار عن رؤية الطريق:
- (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًا) النمل: 14،
- (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) الجاثية: 23،
- (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ، وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) الأعراف: 175-176.
كيف نضمن سلامة مواقفنا؟
لقد غيّرت بعض القرارات التي إتخذها بعض العظماء قبل أربعة عشر قرنٍ وجه التاريخ وبقي صداها يتعاظم عامًا بعد عام، وهي بحقٍ مادةٌ غنيةٌ تضيء لنا الطريق، نتعلم منها كيف نضمن عقلانية وتوازن مواقفنا الحياتية، وكيف نصنع قراراتٍ ومواقف عظيمة ترسم لنا سعادةً أبديةً لا نشقى بعدها أبدًا.
وكما يتضح في الرسم أنّ سلامة صناعة القرار واتخاذ المواقف تعتمد على كفاءةٍ في الأفكار واستقامةٍ في العواطف. وهذان المحوران يرسمان ميدان سلامة المواقف والعظمة والسعادة والتميز الدنيوي والأخروي.
الكفاءة في الأفكار تعني أن تكون الأفكار علميةً موضوعيةً تعتمد على الدليل والبرهان بعيدًا عن الوراثة والتقليد والسطحية والتعميم والتخمين والتنميط، فالعلم نورٌ يخرج به الناس من الظلمات، (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) الزمر :(9).
هذه الأفكار السديدة تخلق الاستقامة في العاطفة والتي بدورها تصنع الإرادة للعمل لتنفيذ مشاريع هذه الأفكار المطروحة. وهذا العمل بدوره يدعو الى مزيدٍ من التعلم والاستنارة بأفكارٍ جديدة أخرى، والتي بدورها تدعو للعمل من جديدٍ لتحقيق طموحاتٍ وأعمالٍ جديدة، وهكذا يترقّى الفرد على درجات سلّم الكفاءة في الأفكار (العلم) والاستقامة في العاطفة (العمل) حيث لا حدّ ولانهاية لهذا الكمال والجمال،
(يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ) الانشقاق: (6)، (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) فاطر: (10).
الخاتمة:
إن شئنا أن نضمن سلامة مواقفنا فعلينا أن نحقّق الكفاءة في الأفكار بنفض التقليد وتبني الحجة والبرهان، وعلينا توخّي الاستقامة في العواطف فلا تغلبنا النزوة والأنانية واللذة السريعة على حساب السعادة الغامرة التي تتحقّق في مدارج الجمال والكمال. وهذا يتم عبر:
- المراقبة الذاتية لمساحة التفكير التي نعيشها في ذواتنا وفي مجتمعنا والتي تدفعنا الى تبني منهج التعلم العميق وعدم الاكتفاء بالوجبات السريعة المطروحة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل، وتبني منهج الحوار مع الآخرين في بيئةٍ فكريةٍ منضبطة،
- الاستقامة في العواطف فهي المحكّ المهم لانضباطنا العقلاني وتوازننا الداخلي الذي يحقّق لنا السعادة الغامرة بعيدة المدى ويلبي شهواتنا ضمن منهج الاستقامة الذي يتوافق مع القيم و المبادئ التي تمثل صميم هويتنا التي نعتز ونفتخر به، والحمد لله ربّ العالمين.
ما شاء الله وفقت دكتور على هذا الطرح جميل جدا و لكن عندي استفسار او تسأل كيف نحمي انفسنا من الانزلاق في افكارنا و عواطفنا و موقفنا الى العجب و الرياء و ان تكون أعمالنا خالصة لله و شكراً لك على هذا الطرح السلس الجميل.
عليكم السلام
شكرًا لك على وقتك الثمين. قد يتسلل العُجب مع الاسف الى قلب الانسان فيكدّر نية الفرد و صفوه و تنحرف ميوله و عواطفه عن الاستقامة المطلوبة. اما كيف يستقيم الانسان و لا يقع في مصيدة العجب و الرياء فيحتاج الى رقابة ذاتية بينه و بين نفسه و قد روي (اخلص العمل فإنّ الناقد بصير بصير).
سلم يراعك أبا محمد. ..
مقالة رائعة يستوحى منها دروس وعبر.
شكرا لك
ابدعت في تغطية الموضوع د ابا محمد . شكرا لكم ع المشاركة الرائعة
مقال جميل جدّا. بارك الله فيك د. عبد الجليل
شكرًا لكلّ من سخّر جزءًا من وقته الثمين لقراءة المقالة. إنّ سعادة الكاتب أن يسمع نقدًا ايجابًا او سلبًا فيستفيد منه في المستقبل. فلكم جميعا أخلص آيات الشكر و التقدير.
تستطيع أن تملك الدنيا و ما فيها
بخمسة حروف فقط “أسلوب”
و تستطيع أن تسرق قلوب البشر
بخمسة حروف فقط “أخلاق”
و تستطيع أن تريح قلبك
بخمسة حروف فقط “تسامح”
الكلمات الطيبة زهور لا تذبل أوراقها و لا يموت عبيرها فأنثرها على الطرقات تبقى لك صدقة جارية و أثراً طيب.”
……. يحفظكم ربي …….