في حديث للإقتصادي فابريزيو زيليبوتي من جامعة ييل عن كيف يؤثر الإقتصاد على تربية الأطفال (بقلم مايك كومينغ) – ترجمة عدنان أحمد الحجي

مهنة الإقتصادي في جامعة ييل فابريزيو زيليبوتي Fabrizio Zilibotti أخذته عبر جميع أنحاء العالم. ولد ونشأ في إيطاليا ، وعاش في المملكة المتحدة والسويد وسويسرا قبل وصوله إلى مدينة نيو هافن الأمريكية . يسافر بإنتظام إلى الصين. ويقول إنه على مر السنين ، لاحظ أن أولياء الأمور  في مختلف البلدان يميلون إلى إتباع نهج مختلفة لتربية الأطفال.

Fabrizio Zilibotti

وأشار زيليبوتي إلى أن أولياء الأمور من السويديين يميلون إلى الإسترخاء وإعطاء أطفالهم حرية واسعة. وقال إن سويسرا هي  أكثر التزاماً بالقواعد من السويد في حين أن أولياء الأمور الصينيين عادة ما يكونون صارمين للغاية. في الولايات المتحدة ، يراقب أولياء الأمور المدللون أو أولياء أمور الهليوكوبتر (تعريف من خارج التص: الهليكوبتر helicopter parents، هم الذين يولون إهتماماً منقطع النظير للممارسات ومشاكل أطفالهم خاصة أيام الإمتحانات في المدارس، المصطلح جاء تشبيهاً بطائرة الهليكوبتر التي تحوم على الرؤوس (١)) تعليم أطفالهم وأنشطتهم عن كثب، آملين أن يكون لهم أفضل وضع للنجاح.

في كتاب جديد بعنوان “الحب والمال والتربية (الوالدية) parenting : كيف يفسر الإقتصاد الأسلوب التي نربي به أطفالنا” (٢)، يقول زيلبوتي والمؤلف المشارك ماتياس دويبك ، أستاذ الإقتصاد في جامعة نورث وسترن ، إن القوى الإقتصادية تلعب دوراً هاماً في تشكيل نهج تربية الأطفال.

تحدث زيليبوتي ، أستاذ تونتكس Tuntex للإقتصاد الدولي والتنمية في جامعة ييل Yale ، مع صحيفة ييل نيوز YaleNews عن النتائج التي توصلا إليها. وفيما يلي نسخة منقحة من المقابلة:

س: كيف يسلط  الإاقتصاد الضوء على خيارات أولياء الأمور؟

ج: نحن ندعي أن الظروف الإقتصادية ، وكيف تتغير مع مرور الوقت ، تؤثر على أساليب التربية (الوالدية) وما يعتبرها الناس بالوالدية الجيدة. نحن نميز بين ثلاثة أنماط  تعرفت عليها باحثة السايكلوجية التنموية ديانا بومرايند Diana Baumrind: أسلوب إستبدادي authoritarian (سلطوي) ، والذي فيه يطلب أولياء الأمور الطاعة ويفرضون رقابة صارمة ؛ أسلوب التساهل permissive الذي يعطي الأطفال الكثير من الحرية (أنظر التعريف في ٣) – الأرضية الوسطية – الذي من خلاله يسعى أولياء الأمور للتأثير على خيارات أطفالهم وتشكيل قيمهم ، وليس من خلال المطالبة بالطاعة ، بل من خلال المنطق والإقناع.

وزاويتنا الجديدة هي فكرة أن تفاعل الحوافز والقيود الإقتصادية نؤثر على خيارات أدباء الأمور. نحن نأخذ وجهة النظر أن أولياء الأمور  يعتمدون إستراتيجيات تربية الأطفال التي تبدو أنها مناسبة بشكل أفضل للظروف الإجتماعية-الإقتصادية socio-economic التي ينمو فيها أطفالهم. على سبيل المثال ، لو  كنت في مجتمع شديد التنافس – حيث يتوقف النجاح في المستقبل على الإلتحاق بجامعة جيدة – سيكون لدى أولياء الأمور حافزا لأن يكونوا أقل تساهلاً permissive وأكثر وثوقاً  authoritative. يواجه أولياء الأمور أيضا قيوداً. قد يكون لديهم مقدار  محدود من الوقت والمال لإنفاقها على أطفالهم والتي قد تؤثر على قراراتهم. على سبيل المثال ، قد لا يتمكن أطفالهم من المشاركة في أنشطة خارج المنهج الدراسي لأن ميزانية الأسرة لا تسمح بذلك. في النهاية ،  التفاعل بين الحوافز والقيود تقرر ، أو على الأقل تساعد على قرار ، اختيار أسلوب التربية.

كيف يؤثر عدم المساواة على أساليب التربية؟

تؤثر على كل من الحوافز والقيود.  عدم المساواة وتغير الوضع  الإجتماعي بين الأجيال – إمكانية تغير الوضع الإحتماعي صعوداً بين مختلف الأجيال في نفس الأسرة (٤) – مهمين للغاية في تحديد حوافز أولياء الأمور. لو كنت تعيش في مجتمع قائم على المساواة بشكل أساسي ، فقد يكون من الأفضل أن تدع أطفالك يحدون طريقهم بأنفسهم ، ويثقون بحدسهم ، ويرتكبون أخطاءهم . في النهاية ، لن تكون الأخطاء ذات عواقب وخيمة. قد تساعد هذه الأخطاء الأطفال حتى على تقدير الحياة بشكل أفضل أو اكتشاف مواهب (قدرات) جديدة. لو  كنت تفكر في مجتمع أقل مساواة حيث النجاح المستقبلي يمكن أن يعتمد بشكل كبير على الحصول على قبول في جامعات النخبة مثل جامعة ييل ، فإن الحصول على درجات جيدة وتحقيق درجات إختبار عالية أمر مهم للغاية. وسوف يستجيب أولياء الأمور لهذا الحافز من خلال التأكيد على القيم المؤدية إلى النجاح الأكاديمي وعن طريق إيلاء إهتمام وثيق للغاية لخيارات وأنشطة أطفالهم.

س: هل تفسر  عدم المساواة الاختلافات في أساليب التربية بين البلدان؟

ج: في المجتمعات عالية التنافس والتي تعاني من زيادة في عدم المساواة ، يميل أولياء الأمور إلى أن يكونوا  أقل تساهلاً permissive بشكل منهجي وأكثر وثوقاً  authoritative.

في المجتمعات ذات التنافسية العالية والتي تعاني من زيادة في عدم المساواة ، يميل أولياء الأمور إلى أن يكونوا أقل تساهلاً permissive بشكل منهجي وأكثر وثوقاً (جزماً) authoritative.  المثال على الحالة القصوى هي الصين حيث يكون أولياء الأمور   واثقون authoritative للغاية وحتى سلطويون authoritarian. هناك مثال على حالة أقل تطرفًا ،  ولكنها أيضًا واضحة هي الولايات المتحدة حيث يُعرِّف العديد من أولياء الأمور أنفسهم على أنهم واثقون أو يؤكدون على قيمة العمل الجاد. التأكيد على الإستقلالية والإبداع أقل مما عليه ، على سبيل المثال ،  السويد أو النرويج ، وهما دولتان لديهما مستوى أدنى من عدم المساواة حيث يميل أولياء الأمور إلى تبني أساليب تربوية أكثر تساهلاً.

ما أنواع البيانات التي تستند إليها النتائج؟

هناك بيانات متاحة على المستوى العالمي ولكل بلد على حدة  التي تثبت القيم التي يعتقد أولياء الأمور أنها مهمة لتربية الأطفال. نظرنا في المسح الإستقصائي للقيم العالمية World Values Survey ، والتي  طلبت من أولياء الأمور في جميع أنحاء العالم إختيار ما يعتبرونها القيم الخمس الأكثر أهمية لغرسها في أطفالهم. عرفنا التربية المتساهلة permissive بالتركيز على  أهمية لقيمة الإبداع والإستقلالية. وربطنا أسلوب التربية الواثقة authoritative بالتركيز على العمل الجاد دون التركيز بشكل خاص على الطاعة. أولياء الأمور السلطويون هم الذين يشددون على قيمة وأهمية الطاعة.

إستخدمنا بعض البيانات الخاصة بالولايات المتحدة لإثبات بيانات المسح الإستقصائي للقيم العالمية World Values Survey ، بما في ذلك المسح الوطني الطولي للشباب ، والذي يتضمن أسئلة تتعلق بأسلوب التربية . وجدنا نفس النمط. نظرنا أيضًا في البيانات المتعلقة بالوقت الذي يقضيه أولياء الأمور مع أطفالهم ، والذي نعتقد أنه يمكن إعتباره مقياسًا بديلاً لقياس كثافة التربية   intensity of parenting (تعريف من خارج النص؛ كل شيء تبذله في التربية مهم للغاية وله خمسة مطالب ، انظر  ٥ للمزيد من المعلومات) . ما نراه الآن هو أنه في جميع البلدان ، وأكثر من ذلك في البلدان التي إزدادت فيها عدم المساواة  بشكل أسرع ، إزداد عدد الساعات التي يقضيها الوالدان مع أطفالهم. يرتبط هذا الوقت عادة بالواجبات المنزلية أو الأنشطة المتعلقة بالتعليم.

من المهم ملاحظة أننا لا نعتبر هذا مقياسًا لمدى حب الوالدين لأطفالهم. عندما كبرت ، سمح لي والداي بقضاء الكثير من الوقت بمفردي. لا أعتقد أن السبب هو أنهم أقل إهتمامًا أو لا يحبونني. ربما اعتبرو ذلك طريقة صحية للسماح لنا بإكتشاف المزيد عما  حولنا.

س:هل تؤثر العوامل الإقتصادية على قرارات الناس بشأن إنجاب الأطفال؟

ج:هنا نستعير بعض الأفكار من الحائز على جائزة نوبل غاري بيكر Gary Becker، الذي قدم فكرة مقايضة النوع والكم quality-quantity tradeoff ( تعريف من خارج النص: دراسة تأثير حجم العائلة على التخصيل العلمي ، ٦). عندما تصبح تربية أطفال  مفرطي المشاعر intense child (تعريف من خارج النص؛ يمتاز هذا النوع من الأطفال بأنهم عاطفيون وحساسون وعنيدون وفطنون ولا يرتاحون للتغيير من تشاط الى آخر ، انظر ٧ للمزيد)  أكثر جاذبية ، يصبح من الصعب أن يكون لديك الكثير من الأطفال لأن ذلك  يتطلب قدرا كبيرا من الوقت لتربيتهم. ونحن نرى اليوم المزيد من أولياء الأمور المجهدين الذين لديهم طفل واحد ويقضون وقتاً طويلاً مع هذا الطفل. في الماضي ، عندما كانت التربية غير مكثفة للغاية وكان يُسمح للأطفال بالتجول بحرية أكبر ، كان لدى الناس عائلات أكبر حجما.

س: هل تدخل  الظروف الإقتصادية كعامل مؤثر على كيف يربي أولياء الأمور  الأولاد والبنات؟

ج: نظرنا  إلى كيف تغيرت وجهة نظر  أولياء أمور البنات بمرور الوقت. إحدى وجهات النظر في العالم هي أن القيم الثقافية تتغير وأن أولياء الأمور يركزون على قيم مختلفة في فترات مختلفة من التاريخ. وﺟﮭﺎت ﻧظرﻧﺎ ھﻲ أن ھﻧﺎك ﻗﻧﺎة أﺧرى: أﺳﺎﺳﺎً ، ﻓﻲ ﻣﺟﺗﻣﻊ ﺣﯾث ﺗﮐون اﻟﻔرص أﮐﺛر ﺗﺳﺎوﯾﺎً ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن ، ھﻧﺎك زيادة ﺣﺎﻓز لأولياء الأمور لإعطاء أهمية أكثر للقيم ﻧﻔﺳﮭﺎ لكل ﻣن الأﺑﻧﺎء والبنات. كان هذا مختلفًا في الأجيال السابقة ، عندما كان لدى البنين والبنات في الغالب طفولة مختلفة جدًا. في بداية القرن العشرين ، واجهت النساء قيودًا قوية في سوق العمل. تشجيع الروح الليبرالية في تلك الأيام قد تؤدي إلى بنت غير سعيدة ، وستكبر لتجد فرصها محدودة بسبب جنسها. اليوم ، تتمتع النساء في البلدان الصناعية بفرص أكبر بكثير في سوق العمل مقارنة بالماضي ، لذا يقوم أولياء الأمور بتربية أطفالهم بطريقة أكثر حيادية بين الجنسين.

س: كيف تؤثر المصلحة العامة على أساليب التربية؟

ج:تأمل في السياسات التي تعزز المساواة بين الجنسين. عندما تؤكد السياسات على تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء ، يستجيب أولياء الأمور من خلال إعطاء الأولوية للتعليم لكل من الأبناء والبنات. اليوم ، النساء تحصل على شهادات جامعية أكثر من الرجال ، لكن لم يكن الأمر هكذا في الماضي. في مجتمع  فيه الفرص أكثر مساواة بين الجنسين ، يكون  أكثر جاذبية  أن يركز أولياء الأمور على نفس القيم لأبنائهم وبناتهم ويربون أطفالهم بطريقة محايدة جندرياً (جنسياً).

هناك قنوات أخرى حيث  السياسات التي تؤثر على عدم المساواة وتكافؤ الفرص يمكن أن تؤثر على كيف يتخذ أولياء الأمور   قرارات بالتفاعل مع أطفالهم. في المجتمع الذي يكون هناك فيه المزيد من التوزيع والمزيد من المساواة ، قد يكون أولياء الأمور  أقل هوساً في الانخراط في سباق الجرذان (تعريف من خارج النص: هذه العبارة تعني في بعض ما تعني “الاضطراب والتشويش والعيش واللهاث من غير هدف ، انظر ٨ للمزيد من التعريف) لإدخال أطفالهم في أفضل المدارس. وعلى مستوى ما ، قد يعتقد المرء أن هذا من شأنه أن يثبط تراكم رأس المال البشري – ويعني هذا المعرفة والمهارات والمواهب داخل القوى العاملة في المجتمع الذي يخلق قيمة إقتصادية. في هذا الكتاب ، نشير الى أن المنافسة ليست دائمًا مرغوبة إجتماعيًا لأنها قد تحفز أولياء الأمور  والأطفال على بذل جهد هائل في حين يتنافسون على عدد محدود جدًا من المقاعد في أفضل المدارس ، مما ينتج عنه الكثير من النشاط المهدر. هناك أيضا فكرة أن الطفولة قد أصبحت مرحلة من الحياة  أقل متعة واستقلالاً  لأنها تركز بشكل مفرط  على وضع الأطفال لتحقيق نجاح في المستقبل. وفي المجتمع الأقل قدرة على التنافس ، يكون لدى الأطفال فرصة أكبر للاستمتاع بطفولتهم.

نحن نشدد أيضا على أهمية السياسات الموجهة للأسرة ، لا سيما عند الأخذ بالإعتبار الفئات المحرومة ، مثل الأمهات غير المتزوجات (التي تقوم بتربية طفلها/ أطفالها) ، اللاتي يواجهن تحديات بالغة الصعوبة في مواكبة هذه الكثافة الشديدة في بعض أساليب التربية . ونحن نؤكد على أهمية توفير بند عام لرعاية الطفل في سن مبكرة لجعل عمل أولياء الأمور الذين يعانون من حالة الحرمان أكثر سهولة وتوفير رعاية لأولادهما. والرسالة العامة هنا هي أن الواحد  يريد أن تستهدف السياسات كل من الحوافز والفرص. إنها لن تقلل فقط من عدم المساواة اليوم ، ولكنها ستفعل ذلك للأجيال القادمة كذلك.

س: لديك إبنة. كيف أثرت خبرتك كأحد الوالدين على نهجك في هذا العمل التربوي؟

ج؛ عائلتي فريدة من نوعها بعض الشيء إذ لنا إتصال بخمسة بلدان على الأقل. أنا إيطالي ، وزوجتي إسبانية ، ولدت إبنتي في السويد. ثم قضينا بعض الوقت في المملكة المتحدة قبل أن ننتقل إلى سويسرا. الآن نحن نعيش في الولايات المتحدة ، ولكن إبنتنا كبرت. وبالإنتقال من بلد إلى آخر ، أدركت أن هناك قواعد سلوك مختلفة تمامًا في كل بلد.

في السويد ، كنا نتعرض في كثير من الأحيان للضغط حتى لا نجهد (نرهق) الطفل. كان من الواضح أننا كنا مختلفين إلى حد ما عن أولياء الأمور السويديين العاديين. سجلنا إبنتنا في مدرسة موسيقى في سن مبكرة وكانت معلمة الموسيقى من أوروبا الشرقية وصارمة للغاية. صُدم أولياء أمور آخرون بأننا سنفعل ذلك بإدخال إبنتنا هذه المدرسة. يبدأ الأطفال في السويد الدراسة في سن السابعة ، وسألنا عما إذا كان بإمكان إبنتنا أن تبدأ  بعام قبل ذلك. هذا أيضا أدى الى عدم الموافقة. كانت إبنتنا مختلفة عن الطفل السويدي العادي بمعنى أنها كانت أكثر إنضباطًا ذاتيًا.

عندما إنتقلنا إلى سويسرا ، وجدت إبنتنا البالغة من العمر ٧ سنوات نفسها في موقف كانت القواعد السلوكية أكثر صرامة. سويسرا ليست الصين ، ولكنها أكثر توجهاً نحو الإلتزام بالقوانين rule-oriented من السويد. كان هناك مبدأ محدد أكثر وضوحا للإلتزام بمبدأ السلطة principle of authority.. فجأة ، وجدت إبنتنا نفسها على الجانب الآخر من الطيف. كانت طفلة في صف  لم يكن تقليدياً بما فيه الكفاية ، وكنا نتعرض قليلاً للضغط من أجل جعلها تلتزم بالقواعد. لقد كانت تجربة ممتعة لأننا كنا نفس الوالدين ،فقط نعيش في بلد مختلف.

س:كيف ستتطور أساليب التربية إذا إستمرت الإاتجاهات الإاقتصادية الحالية؟

ج: من الصعب رؤية عودة في هذا المنحى نحو  مزيد من مجتمعات غير متساوية ، مما يجعل من الصعب التنبؤ بعودة التربية الى تربية أكثر تساهلاً واسترخاءً (تسامحاً) في الولايات المتحدة وأماكن أخرى. أعتقد أن الإجابة تعتمد على أي مسار تأخذه  السياسة. أعتقد أن الإستثمار في التعليم العام أداة مهمة للغاية لمعالجة عدم المساواة. وبطبيعة الحال ، يمكنك إعادة توزيع الموارد على مستوى ما ، لكن التركيز يجب أن يكون منصباً على منح جميع الأطفال تعليماً عاماً عالي الجودة.

من شأن الرعاية النهارية المدعومة (حكومياً) للأطفال أن تساعد في الحد من عدم المساواة. إنها ليست مكلفة للغاية لأنها لصالح المشاركة في القوى العاملة ويمكن تمويلها جزئياً من خلال زيادة الإيرادات الضريبية. كما أنها ستجعل الولايات المتحدة أقل عزلة إقتصاديًا لأن أولياء الأمور من جميع الطبقات الإجتماعية يمكنهم الإستفادة منها. ففي السويد ، لاحظت أن الأطفال من كل مستوى إجتماعي يحضرون المدارس العامة والرعاية النهارية العامة. وكان بعض أولياء أمور الأطفال مهاجرين وفقراء نسبياً بينما كان أولياء أمور آخرون موظفين مهنيين. كان هناك  إختلاط  أكثر وسيتعرف الناس على بعضهم البعض على الرغم من أنهم من بيئات مختلفة.

مصادر من  داخل وخارج النص:

١-https://ar.m.wikipedia.org/wiki/فرط_الأباء

٢-https://ar.m.wikipedia.org/wiki/تربية_الأبناء

٣- تعريف:Authoritative parenting

تتميز التربية الجازمة (الواثقة) بمطالب معقولة واستجابة عالية. في حين أن الوالدين الواثقين قد يكونا لديهما توقعات عالية من أطفالهم ، إلا أنهما يقدمان لأطفالهم المصادر والدعم الذي يحتاجونه للنجاح. الوالدان اللذان يظهران هذا الأسلوب يستمعان لأطفالهما ويمنحان الحب والحميمية بالإضافة الى وضع حدود وإنضباط منصف.، ترجمناه من النص على هذا الرابط : https://www.verywellmind.com/what-is-authoritative-parenting-2794956

٤-https://study.com/academy/lesson/intergenerational-mobility-definition-lesson-quiz.html

٥-https://www.google.com/amp/s/www.forbes.com/sites/alicegwalton/2012/07/06/the-better-mother-how-intense-parenting-leads-to-depression/amp/

٦-https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2831373/

٧-https://raisinglifelonglearners.com/what-is-an-intense-child/

٨-https://kitabat.com/2015/11/21/سباق-الجرذان/

المصدر الرئيسي:

in conversation
Economist Fabrizio Zilibotti on how economics shapes parenting
By Mike Cummings
february 5, 2019
https://news.yale.edu/2019/02/05/economist-fabrizio-zilibotti-how-economics-shapes-parenting

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *