Skin aging: A synergy between cigarette smoke and sunlight
(جامعة لاڤال الكندية، مدينة كيبيك – Université Laval, Québec City)
تعرض الجلد(1) لكل من دخان السجائر والأشعة فوق البنفسجية [للشمس] قد يؤدي إلى شيخوخة مبكرة أسرع له، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة لاڤال (Laval) في كبيك الكندية ومركز أبحاث مستشفى جامعة كيبك في جامعة لاڤال.
وقد أثبتت الأبحاث بالفعل آثار الدخان السجائر وأشعة الشمس بشكل منفصل المترتبة على شيخوخة الجلد. وبما أن الناس نادراً ما يتعرضون لعامل بيئي واحد فقط، فقد كان الفريق مهتماً بالتفاعل المتبادل الضار بين دخان السجائر والأشعة فوق البنفسجية [كعاملين بيئيين معروفين]، بل وحتى التآزر بينهما، وأثر ذلك على شيخوخة الجلد. من المعروف ان دخان السجائر يسرع من شيخوخة الجلد وذلك عبر الإجهاد التأكسدي(2).
بقيادة روكسان بوليو (Roxane Pouliot)، البرفسور في كلية الصيدلة، وباتريك روشيت (Patrick Rochette)، البرفسور في كلية الطب، اختبر الباحثون عدة توليفات من دخان السجائر والأشعة فوق البنفسجية والمستويات التي تعرضت لها بدائل الجلد [الجلد الصناعي(3)]. تقول روكسان بوليو: “نموذج الجلد الصناعي الذي استخدمناه مصمم من خلايا بشرية دون إضافة مادة الكولاجين(3) له. ويبدو أن هذا التصميم للنموذج هو الأكثر صلة حتى الآن بهذا النوع من الأبحاث”.
وبمحاكاة ظروف التعرض للحياة الواقعية، اكتشف فريق البحث تآزرًا ضارًا على المستويات البنائية والجزيئية للجلد(1).
“وبدراسة طبقات الجلد، لاحظنا أن توليفات دخان السجائر مع الأشعة فوق البنفسجية أدى إلى انخفاض أسرع في النوعين الثالث والرابع من أنواع الكولاجين(4)، وهما النوعان المسؤولان عن طراوة الجلد ورونقه ومظهره الشبابي، وانخفاض هذين النوعين يودي إلى ترهل الجلد” ، كما يلخص البروفيسور بوليو.
ويضيف طالب الدكتوراه أليكسي جرينير (Alexe Grenier)، المؤلف الأول للدراسة، أن هذين العاملين مجتمعين يزيدان من كمية الانزيمات المعدنية المحللة للكلوجين [ماتريكس ميتالوبروتياز – matrix metalloproteinase](5)، عندما يكون فائضًا عن الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ انخفاض في سلائف الكولاجين، مما قد يؤدي إلى انخفاض في إنتاج الكولاجين.
ولفهم تبعات دخان السجائر المترتبة على الجلد بشكل أوسع، سيواصل الفريق أبحاثه وذلك بتحليل تأثير مركبات الدخان الكيميائية العديدة. “بإمكاننا التعرف على المركبات الكيميائية الأكثر ضررًا على البشرة، وما إذا أمكن، استخدام هذه المركبات الكيميائية لمقاومة آثارها الضارة على الجلد. هذا مهم بشكل خاص فيما يتعلق بالمدخنين الشباب” ، تؤكد روكسان بوليو. وتضيف: “يمكننا أيضًا اختبار الكريمات أو غيرها من مستحضرات التجميل المقاومة لهذه التأثيرات الضارة،” كمجال للأبحاث الجديدة.
بالإضافة إلى دخان السجائر، يمكن أيضًا اختبار دخان أشجار الغابات الناتج عن حرائق الغابات، على سبيل المثال. قام مختبر باتريك روشيت بملاءمة تقنية سحب عينات من دخان السجائر التي يمكنها أيضًا سحب عينات من دخان أشجار الغابات.
الدراسة نشرت في دورية التقارير العلمية(6) (Scientific Reports).
مصادر من داخل وخارج النص:
1- https://ar.wikipedia.org/wiki/جلد_الإنسان
2- https://ar.wikipedia.org/wiki/إجهاد_تأكسدي
3- https://ar.wikipedia.org/wiki/جلد_صناعي
4- https://ar.wikipedia.org/wiki/كولاجين
5- https://ar.wikipedia.org/wiki/ميتالوبروتياز_المادة_الخلالية
6- https://www.nature.com/articles/s41598-023-44868-z
المصدر الرئيس:
https://www.eurekalert.org/news-releases/1035633