استحوذت الحركة الدائمة على خيال العلماء منذ حوالي ألف سنة. وتعددت محاولات تحقيق هذا الحلم بإنشاء آلات تعمل بشكل دائم من دون طاقة خارجية، حتى القرن الثامن عشر، إلى أن حدَّت من زخمها بعض الانتقادات العلمية، مع صعود العلم الحديث. لكن بعد استراحة نسبية عادت المحاولات بقوة، ولا سيما في الفترة الأخيرة مع التقدم في تقنيات فيزياء الكم وعلوم المواد وغيرها. ورغم أن هذه الأحلام تتعارض مع المبادئ العلمية الأساسية، خاصة قوانين الديناميكا الحرارية، فإن العلماء لم يستكينوا وما زالوا يحاولون.
ركز الكاتب الأستاذ حسن الخاطر في مقالته (آلات الحركة الدائمة… العلماء ما زالوا يحلمون) على العناوين الرئيسية التالية:
محاولات تاريخية
فيزياء الكم
البطارية الكمومية
طاقة الموجات الكهرومغناطيسية
طاقة الثقوب السوداء
وختم مقاله قائلا: إن ألف عام من التجارب والأحلام لم تحقق لنا آلات الحركة الدائمة، لكن جعلتها ممكنة التحقق، وعلينا أن نبقي شعلة الخيال متقدة دائمًا؛ إذ يقول ألبرت أينشتاين: “الخيال أكثر أهمية من المعرفة، المعرفة محدودة، بينما الخيال يحيط بالكون”.
مقالة علمية بعنوان [“آلات الحركة الدائمة… العلماء ما زالوا يحلمون”] للكاتب في الشؤون العلمية الأستاذ حسن الخاطر منشورة في مجلة القافلة (العلم خيال) التي تصدرها شركة أرامكو السعودية العدد (يناير – فبراير 2024) ……
لقراءة المقالة إضغط على الرابط أدناه:
https://qafilah.com/آلات-الحركة-الدائمة-العلماء/1/