قائمة أولية بأسماء المتاحف وأصحاب المقتنيات التراثية بمدينة القطيف ، وأهالي القطيف معروف عنهم الإهتمام بالتراث وإقتناء كل ما هو قديم.
تزخر مدينة القطيف بعدد من المتاحف وأماكن جمع المقتنيات التراثية الشخصية المتميزة تحت رعاية مجموعة من المهتمين والواعين لأهمية التراث ، وحسب تتبعي الشخصي لهذه الأماكن التي تبلغ حالياً قرابة الـ 30 مكانًا متفرقة في جميع أنحاء القطيف وقراها، سنذكرها هنا بغرض التعريف بها ، وهي كالتالي:
1- متحف الخط الحضاري (حي البحر – القلعة)
2- متحف مضر التراثي بالقديح
3- متحف الفريج بجزيرة تاروت
4- متحف أصالة عشتار بجزيرة تاروت
5- متحف الأستاذ فتحي البنعلي التراثي (دارين)
6- متحف الحاج علي حسن المخرق (الدبابية)
7-متحف الأستاذ عبد العزيز المناسف التراثي (الناصرة)
8- متحف صقر الجزيرة (القديح)
9- متحف الأستاذ حسن علي السنان التراثي (الناصرة)
10- مقتنيات السيد شبر السيد علوي القصاب (الخامسة)
11-مقتنيات الحاج محمد عبد الكريم حسن القشيري (القديح)
12-مقتنيات الحاج عبد رب الرسول جواد سلمان أبو سلطان (القديح)
13-مقتنيات المرحوم الحاج منصور إبراهيم البحارنة (الناصرة)
14-مقتنيات الدكتور عبد العلى عبدالله البحارنة (المجيدية)
15-مقتنيات الحاج علي حسن محمد الحبيل (غرب سنابس)
16-معرض الأستاذ سعيد جعفر الماحوزي (مسورة العوامية)
17-مقتنيات الأستاذ حسين إبراهيم المادح (حلة محيش)
18-متحف الزراعي الريفي (العوامية)
19-مقتنيات المرحوم الحاج علي سعيد آل إبراهيم (الملاحة)
20- مقتنيات العائلة (الناصرة)
21- مقتنيات الأستاذ حسن ابن الملا محمد علي الناصر (القديح)
22-ممر السعادة (تاروت)
صاحب مشروع ممر السعادة الشاب محمد عبد الغني، الذي جعل الممر الصغير أمام منزله في حي الحوامي مزار لكل الزائرين، كما لديه غرفة تحتوي مقتنيات قديمة.
23- مكتبة جدل (أم الحمام) التراثية
24- معرض المرحوم الحاج علي عبد الله ال محيف (سيهات)
25-مقتنيات الفنان الأستاذ محمد عيسى المصلي (سنابس)
26-محل الحاج عبد الواحد محمد ال حريز (تاروت)
27-محل عشتار للتراث بجزيرة تاروت
28- مقتنيات الأستاذ حبيب رضي الجنوبي (سنابس)
29-مقتنيات الأستاذ مفيد أحمد الضامن (سنابس)
* الأستاذ أحمد جواد السويكت أخصائي في مجال الذهب والمجوهرات وحاصل على شهادات في مجال الذهب والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة من الأكاديمية الدولية (GIA) وله مؤلفات في مجال تخصصه وله مقالات عديدة في القافلة والفيصل والاقتصاد وأهلا وسهلا.
لى أي مدى يمكن للإنسان أن يتعلَّق بالتحف الفنية والقطع الأثرية الجميلة؟ وإلى أي مدى يمكن للطموح والهواية أن تذلل القدرات المادية المحدودة؟ وإلى ماذا يمكن أن ينتهي هذا الطموح الممتزج بحب اقتناء الشيء الجميل؟ الأجوبة عند هؤلاء السعداء الذين انهمكوا طوال سنين عمرهم بشراء واقتناء كل الأشياء التراثية والفنية المحلية، هي امتداد لحضارة منطقتنا التي اعتمدت على الزراعة والصيد والغوص والتجارة .. واتكأت حضارتها على تركة قديمة من النشاط السكاني المتواصل. يضم التقرير الذي أعدَّه الباحث الأستاذ أحمد بن جواد السويكت، على مجموعة من الصور الفوتوغرافية والمعلومات القيمة لبعض المتاحف الخاصة وأماكنها وأسماء مالكيها في منطقة القطيف، تتضمَّن عددًا وفيرًا من المقتنيات والأدوات التاريخية الأثرية والتراثية المعبِّرة عن أوجه الحياة لماضينا الجميل.
لا شك أن مالكي مثل هذه المتاحف الخاصة من أهالي القطيف واجهتهم صعاب كبيرة في جمع التحف الأثرية الثمينة، وإلى بذل جهودًا متواصلة لاقتناء الأغلى .. ولا يبدو عليهم أي تذمر أو حسرة بقدر ما يبدو عليهم السرور الرصين بالنتيجة. هي مدعاة للاعتزاز والمباهاة بتاريخنا، وتراثنا، وماضينا .. هم يعرفون قيمة الأشياء القديمة والبحث عنها، والتي استهلكت القسم الأكبر من وقتهم وحياتهم اليومية ومن مدخولهم على قلة ذات اليد.
لحظات تأمل، إحساس جميل، إبداع وأصالة، تاريخ وفكر، تقدير الأشياء القيّمة .. هي معطيات ذلك الزمن الجميل والتاريخ الناطق، نستقي منه العبر والدروس .. إن هؤلاء السعداء هم الذين يركزون تفكيرهم على أشياء منحتهم شعورًا باللذة والسعادة.
الباحثون عن القطع الأثرية يبذلون الكثير من أموالهم على قلته في سبيل اقتنائها حتى اجتمع لديهم من المخطوطات ونوادر النقود والأحجار والأواني الخشبية والنحاسية والملابس والصناديق والأبواب الخشبية، ونقوشات حجرية وغيرها وغيرها ما يصح أن يكون نواة طيبة لمتحف أثري حافل.
– إلى الأعزاء الكرام المولعين بالعاديات التاريخية والأثرية نقول: مثل هذه الهويات الجميلة ليست ترفًا أو مضيعة للوقت، إنما هي قيمة ثقافية وفكرية وتاريخ ناطق كثيرًا ما يغني عن عشرات المجلدات، أنتم صنعتم إرثًا عظيمًا يستحق الإشادة والإحترام .. اهتمامكم الإبداعي وجهودكم المثمرة والمتواصلة، وحبكم للزمن الذاهب، وما تسطرونه للجيل الجديد على لوح حياتنا الحاضرة، يحقق المتعة والفائدة ويوسع مدارك الأجيال لتقبل حقيقة التاريخ وحقبه المتواترة .. لهو في محل شكر وتقدير واحترام .. وما نراه من تعاون ومساعدة مع الباحث الأستاذ أبا مصطفى، بفتح الأبواب وكشف الكنوز التي قد لايراها الكثير من الناس، مقتنيات متنوعة تكدست فوق بعضها البعض، هو استعراض لفصول التاريخ الذي كرس ملامح أجدادنا الذين أقاموا الصروح وشيدوا الأمجاد.