لوحة فنية بريشة الفنان التشكيلي “عبد الكريم الرامس” ،،، الريشة التي داهمت الذكريات ودونتها….وكأنها تقول: ألا يا دارَنا لا لسْتُ أنسى…
{تبدّلتِ الديار}
تَبَدَّلَتِ الدِّيارُ وساكِنوها
وَآلَ الناسُ طُرًّا للفِراقِ
وراحَ الخِلُّ لا يَقْوَى رحيلًا
عنِ الأحبابِ عن دُنيا الرِّفاقِ
ألا يا دارَنا لا زِلْتِ فِينا
مُعشعِشةً على سَعَفِ الزُّقاقِ
ألا يا دارَنا لا لسْتُ أنسى
ليالٍ هِمْتُ فيها باشْتياقِ
ليالٍ قد حَوَتْ أصفى وِدادٍ
يَشِعُّ البدرُ فيها بانْبِثاقِ
فعودي يا لياليْ الوَصْلِ عُودي
فما أحلى الوِصالَ على وِفاقِ
وما أهنى الحياةَ إذا التقَينا
وما أغلى الدموعَ معَ العِناقِ
أبيات للشاعر (سيد مؤيد الجراش) قالها حين مر على أطلال بيوت قريته البحاري…