الفنانة “فاطمة الدبيس” وفن طي الورق

بدأ فن “طي الورق” في الصين بعد إختراع الورق (إختراع الورق كان في عام 105 ميلادي) ، ولكنه إشتهر في اليابان بعد دخول الورق لليابان عام 700 ميلادي. ويطلق على هذا الفن بالياباني أورغامي ، حيث أن “أور” تعني بالياباني طي و “غامي” تعني ورق.

وبدأ الإهتمام بفن طي الورق على مستوى العالم في عام 1954ميلادي عن طريق الياباني “أكيرا يوشيزاوا” الذي حول طي الورق من حرفة عادية الى فن حي بإدخال الآف التصاميم الورقية.

في البداية كان فن طي الورق يخدم المناسبات الإحتفالية خاصة الدينية منها في الصين ، لكنه مؤخرا أصبح فن ترفيهي يخدم جميع المناسبات الإنسانية.

؛؛وفن طي الورق هو التمكن من طي الورق بطريقة فنية كي تتشكل منها مجسمات ورقية جميلة كالطيور والفراشات والورود والحيوانات وغيرها…؛؛

وهو بإختصار فن تحويل الورق الى جمال…. وهو فن يعشقه الكبار والصغار ، وقد يكون بسيط أو معقد ، ويعتمد هذا على التصميم المراد عمله. فقد تحتاج بعض تصاميم طي الورق الى وقت وجهد ومهارة فائقة وكثير من التفكير والخيال.

بالإمكان استخدام أي نوع من الورق ، لكن يفضل أن يكون الورق نحيفا وعلى شكل مربع كي يتيح الفرصة لمجال أكبر من الطي والتحكم.

“فاطمة الدبيس” وفن طي الورق

بالإعتماد على النفس تعلمت “فاطمة” فن طي الورق وأبدعت فيه ، وبدأت رحلتها مع هذا الفن وهي في الثانية عشر من العمر ، ومن الإنترنت والمطالعة تعرفت على تاريخ هذا الفن وتفهمت قوانينه وفروعه.

واستطاعت فاطمة أن تكتسب مهارات عدة في هذا المجال ، فأبدعت في لف الورق وتقنياته ، وفي عمل التصاميم النمطية والمعمارية ، وفن التغليف والتجاعيد الورقية النمطية ، وبناء التماثيل الورقية وصنع أشكال خيالية ، وطي الورق بعد إضافة الماء عليه وأخيرا استخدام البرامج الإلكترونية لخدمة هذا الفن.

بعض النماذج من أعمال الفنانة “فاطمة الدبيس”