شاهد بلدة الدبابية قبل أكثر من 40 عاما (الجزء الثاني) – إعداد أحمد جواد السويكت
لقطات بعدسة االفوتوغرافي “ميرزا أحمد الضامن” قبل أكثر من 40 عاما لبلدة الدبابية بالقطيف،،،
المصور الفوتوغرافي الهاوي المحترف الأستاذ ميرزا أحمد الضامن (أبو أحمد) الذي يتميز بالإبداع واختيار الأماكن المناسبة والزوايا المختلفة للتصوير، ليلتقط في النهاية صور فنية رائعة تحمل الكثير من المعاني….
“الضامن” فنان يبتسم دائما كما تبتسم لقطات عدسته التي كان يحملها منذ الصبا….
ولا يحلو الحديث عن بلدة الدبابية الا إذا إمتزج بالحديث عن عين الدبابية ونخلة بيت إخوان الذي راسها ذهب… فهذه ست لقطات نضيفها كي يحلو الحديث عن الدبابية…
(1)
البوابة (الدروازة ) الرئيسية لبلدة الدبابية وتظهر في وسط الصورة نخلة في داخل بيت آل إخوان – تم التقاط الصورة في عام 1946م (مصدر الصورة: القطيف اليوم).
(2)
بلدة الدبابية القديمة من جهة الغربية الجنوبية بالقطيف، وتظهر البيوت الامامية بيت الغانم وبيت خزعل وبيت المرحوم عيسى الزاكي (أبو عبد الله).
(3)
بيت آل إخوان وفيه (جَدَعَ النَّخْلة)وهي نفس النخلة الموجودة في الصورة القديمة رقم (1) وهي ذاتها النخلة في اول صورة للفوتوغرافي الضامن في هذه المقالة، ويظهر من جهة اليمين بيت آل مكي ومن جهة اليسار بيت المرحوم سعيد الماحوزي.
(4)
منظر علوي تظهر عين العودة في وسط الصورة ومحاطة من جهة الغرب مسجد الشيخ خميس الذي يؤم صلاة الجماعة فيه العلامة الشيخ أحمد السويكت المتوفى عام 1397هـ. ومن جهة الشرق حمام البلدية ومن جهة الجنوب مسجد العود (مسجد المناميين) الذي يؤم صلاة الجماعة فيه العلامة الشيخ علي بن مكي السويكت المتوفى 1352هـ. ومن جهة الشمال مسجد النساء (النسوان).
(5)
زرونق عين العودة في الوجه غرفة صغيرة المسقوفة بالخشب وبها بركة ماء ضحلة يسبح بها الأطفال وأمام هذه الغرفة فتحة تؤدي إلى العين الدائرية الكبيرة التي يسبح فيها الكبار، ومن جهة اليمين حمام البلدية ومن جهة اليسار مسجد العود المعروف حاليا باسم (مسجد المناميين) حالياً يؤم صلاة الجماعة الشيخ محمد آل خضير حفظه الله تعالى.
ما بين كاميرة أبو عدنان البحارنة وأبو أحمد الضامن وقفنا على زمن آبائنا الطيبين مساكن متهالكة ولكن ساكنيها يحملون قلوب طيبة وهمم عالية رحم الله آبائنا الماضين اللذين عاشوا الزهد والقناعة وحب الخير، ورحم الله والديك أبًا مصطفى عى هذا المجهود الجميل وننتظر منك المزيد
انت عشت هذه الأيام
كانت ايام جمليه وشكرا للآخ ميرزا
الزميل القديم
صور جميلة تعيد لنا الذكريات في زمن لازلنا نشتاق إلى عودته.
ما بين كاميرة أبو عدنان البحارنة وأبو أحمد الضامن وقفنا على زمن آبائنا الطيبين مساكن متهالكة ولكن ساكنيها يحملون قلوب طيبة وهمم عالية رحم الله آبائنا الماضين اللذين عاشوا الزهد والقناعة وحب الخير، ورحم الله والديك أبًا مصطفى عى هذا المجهود الجميل وننتظر منك المزيد