برع الحرفي النقاش في استعمال الخطوط الهندسية بأنواعها ، وصياغتها في أشكال فنية رائعة، فظهرت المضلعات المختلفة، والأشكال النجمية، والدوائر المتداخلة ، وقد زينت هذه الزخرفة المباني، كما دخلت في صناعة وزخرفة الأبواب الخشبية والفخار والأواني والتحف والأقمشة،،،
الزخارف تعتبر مؤشراً ودليلاً على موهبة فنية عظيمة تميز منفذها بالذكاء والصبر ودقة ومهارة في التنفيذ ، فهي أيضاً دليل على علم متقدم بالهندسة العملية،،،
وكان لأداة الفرجار أو الخيط والمسمار ، الدور الأكبر والأبرز في تقدم هذه الزخرفة وسيادتها ( عندما تتحدث مع أحد البنائين القدامى سيحدثك عن الفرجار والسكين وقبلها الخيط والمسمار ) ،،،
فقد كان للدائرة دور كبير في هذا الإنتاج غير المحدود من الأشكال، يؤكد فراغ ما ، ويوسع مساحة أخرى ، ويملأ بعضها ، ويترك غيرها متجاورة متكررة ، متممة لجماليات الشكل والتكوين العام.