كل واحد منا بداخلة مارد مبدع يحتاج الى المحفزات كي ينطلق ويعطي ما يختزنه من إبداع في كافة المجالات، فهناك الفنان، الفوتوغرافي ،الكاتب ، الشاعر، العالم ،المهندس ،الإداري ،العامل ،النحات والكثير من المهن التي لا حصر لها ، فما ان تفتح ذلك القفص المغلق حتى ينطلق ذلك المارد المبدع الذي في داخلنا فتنطلق معه كل تلك الابداعات المكنونة بالداخل وتأخذ مكانها الى الخارج وتدب حياة الابداع في المجتمع الذي يتبناها.
قد تنطلق تلك الابداعات في سن مبكرة غند البعض، وقد تتأخر، بينما لا تخرج ابدا عند آخرين. فكلنا خلقنا الله عز وجل وفي داخلنا مبدع، ولكن، منا من تتوفر له سبل التحفيز والتشجيع فتبدا مسيرة الابداع مبكره، ومنا من تتأخر مرحلة الابداع لديه لأسباب وظروف خارجة عن الإرادة، ومنا من لا تخرج هذه الابداعات ابدا نتيجة لحالات نفسية تصيب الانسان مثل التنمر والتثبيط والإحباط وكل له ظروفه الخاصة. فكل إنسان منا مبدع في مجال ما، بيد أن ضروب الإبداع تتباين من فرد إلى آخر فيغدو الإبداع دالاً على ما هناك بين الأفراد من فروق فردية ولان الإبداع هو درجات تتفاوت بتفاوت الأشخاص من حيث قدراتهم العقلية أيضا.
طبيعتنا نحن البشر الاستمتاع بالمادة المبتكرة والإبداعية في كل يوم، فالإبداع هو الأساس الذي ترتكز عليه الفنون، والاختراعات الجديدة، والتعبير الإنساني. فالكثير منا قد وقف امام لوحة فنية جميلة محدقا ومتعجبا محاولا فك غموضها او وقف متأملا ومستمعا امام قصيدة شعر متداخلة يحاول فك رموز معانيها وابدع الشاعر في تصوير مشهدها او اختراع ذكي بفكرة ذكية لم يفكر بها احد من قبل باختراعها وهلم جرا، فطبيعة الانسان ميالة للعمل الإبداعي حيث يستمتع بالمادة المبتكرة والإبداعية التي تحيط بنا من كل جانب فهي عنصر أساسي في حياتنا، وهي الأساس الذي ترتكز عليه الفنون، والاختراعات الجديدة، والتعبير الإنساني.
والإبداع يحيط بنا من كل جانب، فهو عنصر أساسي في حياتنا اليومية، إلا أن الأسئلة المطروحة حول عملية الإبداع كانت، ولا تزال، من الأسئلة الصعبة التي يحتار العلماء في تفسيرها وفك رموزها وإيجاد تعريف واضح وثابت لكلمة “ابداع”. وبالرغم من قدرتنا على تعريف الأفعال والعمليات الإبداعية، فإننا ما زلنا نواجه صعوبة في اختبار الإبداع وقياسه.
دائمًا ما ينظر للإبداع على أنه مجال غير موضوعي، يشير إلى ما هو قائم على الآراء والتفسيرات ووجهات النظر والمشاعر والأحكام الشخصية وعلى النقيض من المعلومة غير الموضوعية، نجد “المعلومة الموضوعية”، التي تعتمد على التحليل المبني على الحقائق، والقابلة للقياس والملاحظة وتختلف آراء جميع الناس حول تعريف الإبداع، وهو ما يحتم علينا أولًا أن نصل إلى تعريف واضح حتى نفهم معنى الإبداع وما المقصود بالضبط بالإبداع؟
فهناك الكثير من العناصر التي يمكن الإشارة إليها حينما نتحدث عن الإبداع؛ مثل التفرد، والمتعة، والقيمة، والعملية، والخيال، بيد أن العلماء يعتمدون تعريفًا محددًا في دراسة الإبداع يجمع بين هذه العناصر جميعها ليصل في النهاية إلى أن الإبداع هو ”القدرة على إنتاج شيء مبتكر (أصلي) ذي فائدة (له قيمة بالنسبة لشخص ما)”. يتيح هذا التعريف للعلماء إمكانية تطوير فرضيات قابلة للاختبار حول كيفية نشأة العملية الإبداعية من داخل مخ الإنسان.
ساْل “ستيف جوبز” عن معنى الابداع فأجاب بان ” الإبداع ببساطة الربط بين الأشياء، فعندما تسأل الأشخاص المبدعين حول كيفية فعلهم لشيء ما، ربما يشعرون بالذنب قليلًا لأنهم في حقيقة الأمر لم “يفعلوه”، وإنما “رأوه”. وأصبح الأمر واضحًا لهم بعد مدة” ويزيد “ستيف جونز” على ذلك: “يواجه الأشخاص المبدعون أنفسهم صعوبات في تصور ما يفكرون فيه، ويبتكرونه باعتباره “شيئًا إبداعيًا!”.
وفي مقال للدكتور “عبد الجليل عبد الله الخليفة” “عشق الإبداع” والذي نشرة في موقع علوم القطيف في شهر فبراير من هذه السنة 2023م يعرف الابداع على انه:
“كلّ انجازٍ مادي او معنوي يحقّقه الإنسان ويتقدم بسببه الى مراتب أعلى من الجمال والكمال. قد يكون الإبداع اختراعًا علميًا او مشروعًا اقتصاديًا او خدمةً اجتماعيةً او سموا روحيًا يواصل بها الإنسان مسيرته نحو مثله الأعلى. أحيانًا، يكون الإبداعُ مشهورًا بين الناس وبارزًا في نتائجه المادية وكبيرًا في وزنه الدنيوي، لكنّ هذا ليس ضروريًا، فكم من ابداعٍ حقّقته البشرية ولم يعرف إلّا بعد موت منجزه، وكم من مبدعٍ لم تحالفه الظروف لكنّه حقّق النتيجة المعنوية المطلوبة في نفسه ومجتمعه. المهم، أنّ الإبداع لا يقاس على المدى القصير فقط ولا بأثره المادي فقط، بل هناك من الابداعات التي خسرت ماديًا على المدى القصير لكنّها ربحت معنويًا وتركت أثرًا تردده البشرية جيلًا بعد جيل”.
وإذا كان الإبداع جزءًا أساسيًا من عملية التفكير الإنساني، فما الذي يعتبر إبداعًا وكيف يمكن قياسه؟ دائمًا ما ينظر للإبداع على أنه مجال غير موضوعي، يشير إلى ما هو قائم على الآراء والتفسيرات ووجهات النظر والمشاعر والأحكام الشخصية. وعلى النقيض من المعلومة غير الموضوعية، نجد “المعلومة الموضوعية”، التي تعتمد على التحليل المبني على الحقائق، والقابلة للقياس والملاحظة حيث تختلف آراء جميع الناس حول تعريف الإبداع، وهو ما يحتم علينا أولًا أن نصل إلى تعريف واضح حتى نفهم معنى الإبداع.
ويُعرّف الإبداع لغويّاً: على انه “الإتيان بشيء لا نظير لهُ فِيه جودة وَإِتقَان، حيث يكون هذا الشيء ابتكاراً لم يسبق له مثيل، واصطلاحاً بأنّه عملية تقوم على تحويل الأفكار الجديدة والخيالية إلى حقيقة واقعة، وينتج عنها إحضار شيء جديد غير موجود مسبقاً إلى الوجود”, بينما يعرف الشخص المبدع على انه الشخص الذي عرف كيف يستخدم تفكيره فيما يخدم فكرته فهي التي توصله الى تحويل فكرته الى اختراع وهو الذي يستثمر فكره لتحقيق ابداعه وهو يفكر بما لا يفكر به شخص آخر.
وأهم الطرق التي يفكر بها المبدع تتلخص في الاتي:
- المبدع يتقن التوازن العقلي والنفسي والعاطفي ونظرته للحياة على انها مزيج من الاحاسيس والمنطق حيث يستثمر هذه النظرة في مشاريعه وخططه وتضمن له تحقيق النجاح والمهارة في مهمته.
- المبدع هو أكثر الأشخاص ذكاءً في معالجة القضايا، فهم يعتمد على المنطق وعلى الأدلة والبراهين والحجج، ولذلك يتخذ القرارات الصائبة باستمرار ونادراً ما يخطئ بتقديره.
- المبدع يتسم بالجرأة فلا يعرف الخوف، فهو يحب المغامرة والمبادرة ويقتحم المخاطر وهذا ما يمنحه المزيد من الخبرة والتجربة، وهذا ما يحقق له التطور والنجاح في مهماته.
- المبدع لا يندب حظه اذا ساء ويعتبرها محاولة وفرصة يستثمرها لتصحيح بعض اخطاءه ويعيد الكرة مرة ثانية وثالثة فهو لا يؤمن بأن هناك حظ جيد وحظ سيء بل بأن الانسان يصنع قدره بيده.
- المبدع يقيم علاقات اجتماعية فهو يخالط الخبراء والعلماء وأصحاب الثقافة الواسعة، وستفيد من معرفتهم وخبرتهم وتجربتهم مما يعزز من الهامه ليحقق فكرته.
- يتسم المبدع بالإيجابية فهي الأداة الأساسية لتحقيق النجاح، ولولاها لما استطاع المبدع أن يتوصل لأهم إنجازاته واختراعاته.
- يتسم المبدع بالمسؤولية فهو يقوم بأعماله بنفسه ولا يحب أن يتّكل على الآخرين، وهذه صفة يتسم بها منذ طفولته وتستمر معه إلى أن يكبر.
- المبدع يعرف قيمة الوقت وكيف يستثمره فهو يوزع عمله على مدار اليوم ويحدد وقت لكل مهمة ويلتزم بوقتها وهذا ما يساعده على تحقيق النجاح.
- المبدع يحدد أهدافه في الحياة ويربط حياته بمجموعة من الأهداف، فهذه الأهداف هي التي تساعده للوصول إلى الأفكار الإبداعية وتحقيق النجاح الذي يصبو لتحقيقه.
- المبدع يتسم فأفكار مليئة بمشاعر الحب والتفاؤل والسعادة والأمل فلا يعرف التشاؤم والحزن واليأس ويعتبرها شيء من الماضي واستبدلها بالمشاعر الإيجابية التي تمكنه من تحقيق النجاح الذي يصبوا اليه.
ومن كتاب “تكسير الإبداع أو تفتق الإبداع” للكاتب “مايكل ميكالكو” يتحدث فيه الكاتب عن التفكير الإبداعي وكيف يصل المبدعون إلى أفكارهم؟ ومما تحدث عنه في كتابه، طرق وسائل المبدع التي يستعملها لإيجاد حلول وأفكار جديدة ومنها:
- التفكير بسلاسة وبإنتاجية وهي طريقة غير عادية لتحسين الإبداع .
- عمل روابط جديدة وربط ما يصعب ربطه هو في صميم العمل الإبداعي ؛ الإبداع هو قابلية الربط بين شيئين مختلفين بطريقة غير عادية ورائعة ، الفنانون ومصممو الإعلانات التجارية عادةً ما يربطون بين الأشياء العادية بطريقة غير عادية.
- البحث عن كلمات أخرى كوسيلة للعمل الإبداعي ، يقول الفيلسوف أرسطو: “إذا استطاع الشخص أن يماثل بين منطقتين منفصلتين من الوجود وأن يجد رابطة بينهما فهذا الشخص بالتأكيد يكون موهوب”.
- إيجاد ما لا تبحث عنه ، وهو طريق الصدفة . وتاريخ الاختراعات مليء بالصدف التي قادت إلى نتائج باهرة ، فعالم النفس سكينر يجسد هذه الفكرة بقوله: “حين تجد شيء مثير للاهتمام أترك كل شيء حولك وأدرسه ، فالناس لديهم ملايين الصدف الرائعة التي توفر لهم رؤية بعيدة المدى ولكنهم لا يركزون على تجاربهم هذه ومن ثم يفقدون كثير من الفرص”.
- إيقاظ الروح التعاونية لأن ذكاء الجماعة أوسع من ذكاء الفرد.
كذلك هناك نظرية القبعات الست لتحفيز الإبداع وهي تهدف إلى جعلك تنظر لأمر ما من خلال ست زوايا، وهذا يحفزك على إيجاد حلول أكثر مقارنة بالنظر من زاوية واحدة، وهي كما يأتي:
- القبعة الزقاء: ركز على تفكيرك بشكل عام ولخص المشكلة، مثلا ما هو أفضل حل ممكن؟
- القبعة الخضراء: فكر بإبداع، ركز على استكشاف حلول جديدة، مثلا ما هي الحلول البديلة الممكنة؟
- القبعة الحمراء: ركز على شعورك الداخلي دون الحكم عليه بالمنطق، مثلا ما الذي تخبرك به مشاعرك حول الأمر؟
- القبعة الصفراء: انظر للموضوع من أكثر ناحية إيجابية ممكنة، مثلا ما هي الحلول التي ستنجح بشكل باهر؟
- القبعة السوداء: حدد المخاطر الممكنة ووظف المنطق بشكل كبير، مثلًا ما هي الحلول التي لن تنجح؟
- القبعة البيضاء: فكر بموضوعية مثلًا ما هي المعلومات التي تم جمعها، والتي لم يتم جمعها بعد، ومن أين يمكن الحصول عليها؟
خلاصة:
بالرغم من ان هناك معوقات للأبداع والتي قد تكون حاجزا للكثير من الناس من ولوج باب الابداع والتي يرجع الى البيئة الثقافية بالمفهوم العام والتي تتحكم وتنظم القطاع الأخلاقي والعقائدي وتصوغ الأهداف والغايات وتشكل طرائق التفكير وقيم الأداء؛ بينما يرجع بعضها الآخر إلى تراكمات نفسية خلفها سوء التربية الذاتية والانهزام في معركة بناء الذات والانطوائية وهذه المعوقات في غاية المكر وقمة التلبيس في تعاملها معنا، فهي تعرف كيف تتلون بلون جذاب أخاذ، وتتدثر بثوب المخلص المشفق؛ وفوق هذا وذاك تخدرنا بأسلوب بليغ وتهمس في اذننا باننا غير مبدعين وتمنعنا من اقتحام اللامألوف وعدم التقيد بالقواعد الموضوعة والتي يجب الا نتخطاها فتثبط عزيمتنا واصرارنا على الابداع.
والحقيقة ان كل انسان منا في داخله مبدع والكل منا يدرك انه بإمكانه ان يكون مبدع في مجال ما فقد يكون هذا الانسان مبدع حتى بحياته الخاصة وبعلاقاته مع الآخرين فهذا هو ارقى أنواع الابداع (الإبداع الإنساني) فبه يصل الى الانسجام مع الذات ومع الاخر وأما أي ابداع آخر فيعتمد على الخيال الحر، والمعرفة الشمولية ، الفضول العلمي ، تقدير العلم والتواضع له والإصغاء للموهبة الصامتة أو المدفونة والتي لا يمكن اكتشافها دون المعرفة العميقة للذات ولقدراتها.
المصادر:
- https://www.qatifscience.com/?p=19303
- https://kids.frontiersin.org/ar/articles/10.3389/frym.2017.00019-ar
- https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D9%85%D8%AD%D9%81%D8%B2%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%9F
- https://www.ammonnews.net/article/154007
- https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9
- https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9
- https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9
- https://www.annajah.net/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9-%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9%D9%87-%D9%88%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D9%88%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%87-%D9%88%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D8%A9-article-30573
- https://www.qallwdall.com/%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%a8%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%a7%d8%b1/
- https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9
- https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9
- https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9
- https://www.annajah.net/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9-%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9%D9%87-%D9%88%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D9%88%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%87-%D9%88%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D8%A9-article-30573
- https://www.qallwdall.com/%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%a8%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%a7%d8%b1/
- https://www.qallwdall.com/%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%a8%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%a7%d8%b1/
- https://www.qallwdall.com/%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%a8%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%a7%d8%b1/
- https://www.annajah.net/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%86-10-%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AF%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%87-article-21798
موضوع رائع و مفصل عن تعريف الابداع و صفات المبدعين. شكرا لك فقد ابدعت في طرح الموضوع بطريقة جميلة. بارك الله في قلمك المعطاء.
الف شكر على اطرائك الجميل دكتورنا العزيز و العين ما تعلا على الحاجب فقد سبقتنا للخير فبوركت وبورك قلمك
أشكر زميلي الكريمين د. عبد الجليل الخليفه و م. صادق القطري على أدائهما الابداعي و المتميز في الناحيتين العلمية و العملية و شهادة دلك لهما من الله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى الإنسان لما أبدع فيه و لا ظير في دلك حيث يقول الإمام علي عليه السلام في وصف من أعنيهم : أتحسب أنك جرم صغير و فبك إنطوى العالم الأكبر.
الف شكر اخي الغالي ابا حسام على الاطراء الجميل والف شكر على تشجيعك المستمر فهو يعتبر وقودا يدفعنا الى تقديم الافضل 🙏🌹🙏
مقالات رائعه جدا كما انت رائع اخي وحبيبي الاستاذ صادق.عناوين المقالات مميزه والمحتوى مميز. حفظك الله اخي العزيز
0504923738