علوم القطيف مقالات علمية في شتى المجالات العلمية
بيدها ريشة ، وبالأخرى قلم ، يكتب شعرا ويقص بعض ألم ، إنها الشاعرة الفنانة “زهراء الشوكان”*….
وأنا الجنونُ إذا أردتَ فسمني
وإذا أردتَ فسكرةُ الألوانِ
أنا من رسمتُ الطيشَ رمشَ مُسهدٍ
ونظمتُ بعضَ تمردِ الأوزانِ
وأنا على بحرِ الكمالِ أهزّهُ
فانثالَ وردًا من ربُى أفناني
واساقطتْ منهُ المعاني تستقي
من نبضِ شعري ما يقولُ لساني
وأنا المتيمةُ التي تشتاقها
فترى لها طيفًا بكلِ مكانِ
“خلاص”
حدقتُ بي طويلًا
لم أشعر بشيء ..!!
ثم تسربتُ مني
وجدتني أكثر خفة ..!!
صعدتُ
صعدتُ
صعدت
حتى تلاشت رؤيتي لي..
لم يبقَ هناك سوى نقطةٌ معتمةٌ بالأسفل ..!!
وشعورٌ مبهمٌ يملؤني
وأنا بعيدة عني..
و لا أشعرني ..!!
“وإنما الشِعّرُ”
وإنما الشِعّرُ مأساتي ومُعضلتي
ملحٌ بهِ جرحيَ المنسيُ يَنفَتِقُ
وإنما الشِعّرُ إدماني ووسوتي
لهمسِ شيطانهِ أُصغي ولا أثِقُ
كقهوةٍ أحتسيها معْ مرارتها
علَّ الجراحَ التي في القلبِ تَنسَحِقُ
أو كالحبيبِ الذي أحكي حكايتهُ
وأدعي أننا في الحبِّ نَتَفِقُ
هو الدواءُ الذي صعبٌ تجرعهُ
ولفظهُ هُوةٌ للموتِ تَنبَثِقُ
*الشاعرة الفنانة زهراء عبد الله سلمان الشوكان شاعرة وقاصة وفنانة تشكيلية ، صدر لها ديوان “ألون صوت المجاز” ومجموعة قصصية بعنوان “مختلف الملائكة”.