Keep Forgetting Things? Neuroscience Says This Memory-Fixing Brain Habit Works Best
(بقلم: بيل مورفي جونيور – Bill Muphy Jr)
ملخص المقالة:
قام باحثون من معهد بيكمان للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة إلينوي في أوربانا شامبين بدراسة أثر القراءة للمتعة على تعزيز ذاكرة المسنين، حيث أظهرت النتائج أن القراءة للمتعة بمعدل 90 دقيقة خمسة أيام اسبوعيا تحدث تحسينات في الذاكرة العاملة والذاكرة العرضية.
( المقالة )
“النتائج لا جدال فيها … القراءة المنتظمة والمتفاعلة عززت مهارات الذاكرة لدى كبار السن”
أخبرني. هل تبدو هذه السيناريوهات مألوفة؟
- أنت متأخر عن اجتماع مهم. لكن لا يمكنك العثور على مفاتيح سيارتك.
- تعلم أن عليك القيام بشيء آخر قبل مغادرة المكتب، لكن لا يمكنك تذكر ماذا.
- قابلت أحدى معارفك الذين عرفتهم منذ سنوات. لكن فجأة، لا يمكنك تذكر اسمها.
يمكن أن يكون نسيان الأشياء محبطًا، ومثيرًا للقلق، و … يا رجل، ما هو الشيء الثالث؟
ولحسن الحظ، هناك أخبار جيدة. فهناك عادات بسيطة، مدعومة بالعلم، يمكن أن تساعد الناس على تحسين ذكرياتهم بل وتجديد شبابها. والأفضل من ذلك، أن بعض هذه العادات ممتعة للغاية.
وقد كتبت مؤخرًا عن الأنواع المدهشة من ألعاب الدماغ مثل الألغاز المتقاطعة المرتبطة بذاكرة أفضل لدى كبار السن. والآن، تقول دراسة جديدة أن عادة ممتعة أخرى لها علاقة سببية مع ذاكرة أفضل – ربما أفضل من الألغاز، كما سنرى – على الرغم من أنها ممارسة يمارسها عدد أقل وأقل من الأمريكيين.
وباختصار، مثلما نصحك مدرس اللغة الإنجليزية على الأرجح في المدرسة الإعدادية أو المدرسة الثانوية، فإن العادة هي القراءة من أجل المتعة. وكما قال الباحثون في بيان صحفي، النتائج “لا جدال فيها”، مروجين لعملهم في مجلة “حدود في علم النفس” (Frontiers in Psychology) المحكمة (تراجع من القرناء).
وها هي الدراسة. فقد قام باحثون من معهد بيكمان للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة إلينوي في أوربانا شامبين بتشكيل فريق بمكتبة محلية لتحديد سلسلة من الكتب التي لديها القدرة على جذب القراء حقًا، على حد تعبيرهم. ثم قاموا بتجنيد 76 من كبار السن، وقسموهم إلى مجموعتين:
- مجموعة تمت إعارة أعضائها أجهزة آي باد (iPad) تم تحميل الكتب الموصى بها عليها مسبقًا.
- مجموعة أخرى تم تزويد أعضائها بأجهزة آي باد بها ألعاب مسبقة التحميل بما في ذلك ألغاز الكلمات.
ثم طُلب من المجموعة الأولى (“كتاب / آي باد”) القراءة 90 دقيقة في كل مرة، خمسة أيام في الأسبوع، لمدة ثمانية أسابيع. وخضع أعضاء المجموعتين لتقييم المهارات المعرفية في بداية ونهاية فترة الأسابيع الثمانية. وكانت النتائج بحسب تصريح الباحثين:
؛؛كانت النتائج لا جدال فيها، فمقارنة بمجموعة الألغاز، أظهرت المجموعة التي قرأت الكتب لمدة ثمانية أسابيع تحسينات كبيرة في الذاكرة العاملة والذاكرة العرضية. وبعبارة أخرى، أوضحت الدراسة أن القراءة المنتظمة والفاعلة عززت مهارات ذاكرة كبار السن.؛؛
وهذه أخبار سارة، على ما أعتقد. والمشكلة الوحيدة هي أن الأمريكيين أقل فأقل يقرأون في الواقع من أجل المتعة. ففي عام 2004، على سبيل المثال، أفاد حوالي 28 بالمائة من الأمريكيين فوق سن 15 عامًا أنهم يقرؤون للمتعة في أي يوم. وبحلول عام 2017، انخفض هذا الرقم إلى 19 بالمائة.
وعلى الرغم من أن هذا يبدو غير بديهي إلى حد ما – – يشعر الناس على الأرجح كما لو أنهم يقضون وقتًا أطول في القراءة الآن مما كانوا يفعلون قبل سنوات – – فإن التفسير هو أنهم يقرؤون مقالات أقصر وأقل ارتباطًا وأجزاء أخرى من المعلومات في هواتفهم المحمولة، والتي قد تكون ممتعة، ولكنها ليست نفس الشيء مثل “القراءة من أجل المتعة” لأي فترة زمنية طويلة (مثال على ذلك: أنت تقرأ هذا المقال، ومن المحتمل جدًا أن تفعل ذلك على هاتفك. لكنك ستنتهي في غضون دقيقة).
انظر، في عملي أدركت أن المخاوف الكبيرة التي يتشاركها معظم الناس هي ثلاثة طيات: أنهم لن ينجحوا مهنيًا، وأنهم لن يقوموا بعمل فعال ومشرف من العطاء لعائلاتهم، وأنهم سيواجهون تحديات صحية وشيخوخة – بما في ذلك فقدان الذاكرة.
وكما أكتب في كتابي الإلكتروني المجاني “علم الأعصاب: 13 طريقة لفهم وتدريب دماغك من أجل الحياة”، لا شيء أكثر روعة من العقل البشري، وكيف يعمل، وكيف يمكنك تحسينه. والذاكرة دائمًا تكون في أعلى القائمة.
لذا، إذا كان إيجاد وقت للقراءة من أجل المتعة والسماح لنفسك “بالانغماس” في كتاب ما هو وسيلة لتحسينه، فإنه يبدو لي وكأنه عادة تستحق التبني. وسيكون مدرسك في اللغة الإنجليزية في المدرسة الإعدادية فخوراً بك.
*تمت الترجمة بتصرف
المصدر: