Supporting a child who stutters
(بقلم: لورال كيلي – Laurel Kelly)
5٪ – 10٪ من جميع الأطفال تقريبًا يتأتئون(1) لفترة من حياتهم، وفقًا للمعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى. الفتيان يتأتئون بمرتين إلى ثلاث مرات أكثر من الفتيات.
التأتأة، والمعروفة أيضًا بـ التلعثم أو اضطراب طلاقة اللسان (ثقل اللسان / صعوبة في النطق) الذي يبدأ في مرحلة الطفولة، هو اضطراب النطق(2) ينطوي على مشكلات متكررة وكبيرة في طلاقة اللسان الطبيعية وتدفق الكلام.
الذين يتأتئون يعرفون ما يريدون قوله، لكنهم يجدون صعوبة في نطقه. يكررون أو قد يطيلون كلمة أو مقطع لفظي أو صوائت (vowels) [الصوائت هي الحركات الثلاثة -الفتح والكسر والضم- وأصوات المد الثلاثة – الألف والياء والواو، والتي تقابل في الانجليزية حروف A, I, O, U ] أو السواكن (consonant) [بقية الحروف غير الصوائت]. أو قد يتوقفون أثناء الكلام لأنهم وصلوا إلى كلمة أو صوت اشكالي [يجد صعوبة في نطقها].
التأتأة مشكلة شائعة بين الأطفال الصغار كجزء طبيعي من تعلمهم الكلام. قد يتأتئ الأطفال الصغار عندما لا تتطور قدراتهم اللغوية والكلامية بما يكفي لمواكبة ما يريدون قوله. يتغلب معظم الأطفال على مشكلة التأتأة النمائية. ومع ذلك، في بعض الأحيان، تصبح التأتأة حالة مزمنة تستمر حتى مرحلة الرشد [مرحلة الرشد تبدأ من عمر 20 سنة] . قد يؤثر هذا النوع من التأتأة في تقدير الذات(3) والتفاعل مع الآخرين.
اتصل بأخصائي اضطرابات النطق واللغة مباشرة لتحديد موعد إذا:
- دامت التأتأة أكثر من ستة أشهر.
- صاحبت التأتأة مشكلات أخرى في الكلام أو اللغة.
- أصبحت التأتأة أكثر تواترًا أو استمرت مع الطفل مع تقدمه في العمر.
- صاحب التأتأة شد عضلي أو صعوبة ملاحظة في الكلام.
- أثرت التأتأة في القدرة على التواصل الفعال في المدرسة أو في العلاقات الاجتماعية.
تسببت التأتأة في القلق أو مشكلات عاطفية، كالخوف أو تجنب المواقف التي تتطلب الكلام والتحدث مع الناس.
بعد التقييم الشامل من قبل أخصائي اضطرابات النطق واللغة، يمكن أن تتخذ قرارًا بشأن اختيار أفضل مقاربة علاجية.
عدة مقاربات متوفرة لعلاج تأتأة الأطفال. نظرًا لتباين المشكلات والاحتياجات الفردية، الطريقة العلاجية أو مجموعة الطرق العلاجية المفيدة لأحد الأطفال قد لا تكون فعالة بالنسبة لطفل آخر. قد يشمل ذلك علاج النطق والأجهزة الإلكترونية لتعزيز الطلاقة [مثل جهار تكلم(5) والعلاج السلوكي المعرفي(6)، ومشاركة الوالدين في التمرين على هذه الطرق في البيت.
شاهد مقطع فيديو يشرح فيه عمل جهاز التكلم:
بالإضافة إلى العلاج، قد تفيد النصائح التالية أيضًا:
- استمع لطفلك باهتمام وانتباه.
- حافظ على التواصل بالعين بشكل طبيعي عندما يتكلم معك طفلك.
- انتظر حتى ينتهي طفلك من الكلمة التي يحاول أن ينطقها.
- لا تستعجل وتكمل عنه الجملة أو الفكرة.
- خصص وقتًا يمكنك فيه التحدث إلى طفلك في غياب مشتتات الإنتباه.
- قد تكون أوقات الوجبات فرصة جيدة للحديث مع طفلك.
- تحدث معه ببطء ومن غير عجلة.
- إذا كنت تتحدث بالطريقة البطيئة هذه، فغالبًا ما سيفعل طفلك الشيء نفسه ، مما قد يحد من تأته.
- تناوب الأدوار في الحديث مع طفلك.
- شجع كل فرد في العائلة على أن يكونوا مستمعين جيدين وأن يتناوبوا التحدث مع الطفل المصاب.
- احرص على الهدوء.
- ابذل قصارى جهدك لخلق جو من الاسترخاء والهدوء في المنزل حيث يشعر طفلك بالراحة في التحدث بحرية.
- لا تركز على تأتأة طفلك.
- حاول ألا تلفت الانتباه إلى التأتأة أثناء التفاعلات الاجتماعية اليومية. لا تعرض طفلك للمواقف والحالات التي تخلق شعورًا بالإلحاح أو الضغط أو الحاجة إلى التسرع ، أو الحالات التي تتطلب من طفلك التحدث أمام الآخرين.
- امدحه ولا تنتقده.
- من الأفضل أن تمدح طفلك لأنه تحدث بوضوح لا أن تلفت الانتباه إلى تأتأته. إذا ما أردت تصحيح نطق طفلك، فافعل ذلك بطريقة لطيفة وإيجابية.
- اقبل طفلك كما هو.
- لا تتفاعل بشكل سلبي أو تنتقد أو تعاقب طفلك على التأتأة. هذا يمكن أن يزيد من احساسه بعدم الأمان والوعي الذاتي الضار [الذي يجعله مشغولًا بذاته ويكون لديه احساس بأن الكل يراقبه(7)]. الدعم والتشجيع قد يحدث فرقًا كبيرًا.
مصادر من داخل وخارج النص:
1- “التأتأة هو نوع من اضطراب الكلام عندما يتقطع الاسترسال في الحديث بسبب التكرار اللاإرادي وإطالة الأصوات والمقاطع والكلمات أو العبارات بالإضافة إلى التوقفات الصامتة اللاإرادية أثناء الكلام، أو العوائق التي لا يستطيع فيها الشخص الذي يتأتىء أن يصدر أي أصوات. وغالباً ما يرتبط مصطلح التأتأة أو التلعثم بالتكرار الصوتي اللاإرادي، كما يشمل أيضًا التردد غير الطبيعي أو التوقف المؤقت قبل البدء في الكلام والذي يشير إليه الأشخاص الذين يتلعثمون ككتل وإطالة بعض الأصوات وعادة ما تكون حروف العلة أو شبه حروف العلة ووفقًا للباحث واتكنز وآخرون فإن التأتأة هي عبارة عن اضطراب في اختيار واستهلال الكلام وتنفيذ التسلسل الحركي اللازم لصياغة الكلام بطلاقة. والمشكلة الأساسية بالنسبة للكثير من الأشخاص الذين يتأتئون هي مشكلة التكرار والترديد. يغطي مصطلح التأتأة نطاقًا واسعًا متدرج قي الشدة. عدد الذكور في العالم الذين يتأتئون يقارب أربعة أضعاف عدد الاناث، بما في ذلك 70 مليون شخص في جميع أنحاء العالم أي حوالي 1% من سكان العالم” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/تلعثم
2- “اضطرابات النطق أو اضطراب الكلام هي نوع من الاضطراب في التواصل وعدم القدرة على توضيح بعض الكلمات أو إصدار الأصوات بشكل صحيح أو بطلاقة، أو بسبب وجود مشاكل في صوت الشخص نفسه، كالتأتأة” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:
https://ar.wikipedia.org/wiki/اضطراب_الكلام
3 – “تقدير الذات (Self-esteem) هو تقييم الفرد لنفسه وشعوره بالاحترام والقيمة والكفاءة. يشمل تقدير الذات قناعات الشخص حيال نفسه (على سبيل المثال “أنا كفؤ” أو “أنا ذو قيمة”) بالإضافة إلى الحالات الشعورية مثل الانتصار واليأس والفخر والخجل. عرّف سميث وماكي تقدير الذات بأنه “المفهوم الذاتي الذي نعتقده عن أنفسنا. تقدير الذات هو التقييم الإيجابي أو السلبي للذات وكيف نشعر حياله” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/تقدير_الذات
4- “علاج النطق أو (التخاطب – Speech Therapy)، هو تقييم وعلاج لمشاكل التواصل البشري واضطرابات الكلام. يتولى هذا العلاج أخصائي اللغة والنطق. تستخدم تقنيات علاج النطق لتحسين التواصل. وتشمل علاجات التعبير اللغوي، وأنشطة التدخل اللغوي، وأنشطة أخرى تعتمد على نوع اضطراب الكلام أو نوع اضطراب اللغة” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان :
https://faharas.net/speech-therapy/
5- https://www.takalamtech.com/ar/product/جهاز-تكلم/
6- “العلاج المعرفي السلوكي يمكن أن يفيدك هذا النوع من العلاج النفسي على تعلم كيف تتعرف على طرق التفكير التي قد تفاقم من حالة التأتأة وكيف يمكن أن تغيرها. قد يفيد أيضًا في حل مشكلات القلق والتوتر أو فقدان احترام الذات بسبب التأتأة. يتضمن العلاج المعرفي السلوكي العمل على عدة نقاط منها: التواصل المباشر، وتثقيف المصاب بشأن مشكلة التأتأة، وتعلم تمارين لإطالة الأصوات.، تعلم أساليب الاسترخاء، بما في ذلك التنفس العميق والتعرف على منظور جديد لمعالجة المشكلات، والمساعدة على تبني مواقف إيجابية، وتحدي الأفكار السلبية وغير المفيدة والعمل على حلها” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://www.andalusiahjh.com/علاج-التأتأة
7- “الوعي الذاتي هو إحساس حاد بوعي الذات. فهو الانشغال بالذات، وهو مغاير للحالة الفلسفية الوعي بالذات، والتي هي الوعي بالوجود ككائن منفرد؛ بالرغم من أن بعض الكتاب يستخدمون كلا المصطلحين كبديلين أو كمترادفين. قد يحدث شعور غير سار من الوعي الذاتي عندما يحس الفرد أنه يُراقب أو يُلاحظ، الشعور بأن «الجميع ينظر» إلى الذات. بعض الناس عادة أكثر وعيًا بالذات من غيرهم. شعور الوعي الذاتي غير السار يكون مصحوبًا أحيانًا بالخجل أو البارونيا. ووفقًا لشوبنهاور من الممكن أن يختار الشخص، من خلال الوعي الذاتي، بين إثبات أو إنكار الإرادة. عند الشعور بالوعي الذاتي، يصبح الفرد مدركًا لأفعاله الشخصية حتى الدقيق منها. وهذا الإدراك يضعف قدرة الفرد على القيام بالأفعال المعقدة منها. يُعتقد أن فترة المراهقة هي وقت ازدياد الوعي الذاتي. قد يكون الشخص ذو الميول الحادة للوعي الذاتي خجولًا أو انطوائيًا” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:
https://ar.wikipedia.org/wiki/وعي_ذاتي
المصدر الرئيس:
https://newsnetwork.mayoclinic.org/discussion/consumer-health-supporting-a-child-who-stutters/