Study Reveals How Genetics Impacts Susceptibility to Developing PTSD Following Trauma Exposure
(كلية الطب في جامعة ييل – Yale School of Medicine)
[قدم للترجمة البرفسور رضي حسن المبيوق، علم النفس التربوي، جامعة شمال أيوا]
مقدمة البرفسور رضي حسن المبيوق:
هذه الدراسة القيمة ذكرتني بما ورد عن رسول الله ﷺ: “تزوجوا في الحجز الصالح فإن العرق دساس،” كما ذكرتني بالحوار المستقطب والطويل بين مناصري كل من تأثير الوراثة وتأثير البيئة (الاكتساب)، حتى فاضت الكتب العلمية بعبارة “الوراثة مقابل الاكتساب” حتى حسم هذا الجدل الطويل ، وبدأت عبارة “تأثير الوراثة والاكتساب” قبل عقدين من الزمان نشرت مجلة نتشر (Nature) العلمية نتائج تقول: تأثير العوامل الوراثية يصل إلى 51٪ مقابل 49٪ لتأثير البيئة.
هذه المقدمة القصيرة ترتبط بموضوع الدراسة المترجمة أدناه وذلك لأنها تمحورت حول مدى تأثير العامل الوراثي في حدة تأثير الكرب التالي للصدمة النفسية. ولا بأس قبل أن أتناول النقاط التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بموضوع الدراسة، رأيت أنه لا بد أن أتعرض لموضوع إضطراب الكرب التالي للصدمة في إطاره التاريخي.
احتمال التعرض لحالة الكرب التالي للصدمة كان ولا يزال متزامنًا مع تاريخ الإنسان سواءً أكانت نتيجة للتعرض لحيوان مفترس او التعرض لما يهدد حياة الفرد من أي مصدر كان. الأدبيات العلمية القديمة والتي تعود لما قبل أكثر من ألفي عام ذكرت حالات الضغوط النفسية الشديدة التي يتعرض لها المحاربون أثناء وبعد انتهاء المعارك. ربما أول من وصف ما يشبه ما يطلق عليه المجتمع العلمي الآن الكرب التالي للصدمة كان هيردوتس في القرن الخامس قبل الميلاد في اليونان القديمة وذلك بعد معركة ماراثون التي وقعت على بعد عدة أميال من أثينا في عام 490 ق. م.
وذُكرت أوصاف لأعراض الصدمة في كتابات هيبوكراتيز (أبقراط، في القرن الخامس ق. م.) وفي أشعار تيتوس لوكربتس (في القرن الأول ق. م.). ونقرأ ايضًا أوصافاً لأعراض الصدمة في ما كُتب عن حرب المائة عام على العرش الفرنسي (1337 – 1453 م) والذي أشار إليها شكسبير في مسرحية روميو وجولييت، وفي وصف شكسبير لشخصية هنري الرابع التي ذكر فيها الأعراض الرئيسة لإضطراب الكرب التالي للصدمة.
هناك احداث ومحطات تاريخية اخرى لا يسع المجال لذكرها هنا، ولكن ما هو جدير بالذكر من حيث تاريخ هذا الإضطراب كان حين أضافت الجمعية الإمريكية للطب النفسي اضطراب الكرب التالي للصدمة إلى دليل التشخيص الإحصائي (DSM III) عام 1980. هذه الإضافة سدت فراغًا كبيرًا في النظر والتعامل مع هذا الإضطراب. اهتمت الجمعية بنقطة مهمة فيما يتعلق بمسببات الإضطراب وذكرت أنها ترجع إلى أسباب خارجية عن الشخص لا أسباب داخلية فيه (مثل، علة نفسية ما). وبناءً على ذلك، مفتاح التشخيص والعلاج يعتمد على الفهم الشامل والصحيح لمفهوم الصدمة.
والصدمة تعرف على إنها ضغط نفسي حاد خارج إطار التجربة الإنسانية الطبيعية او المعتادة. هذه الضغوط النفسية الحادة قد تكون نتيجة لحروب، أو تعذيب جسدي أو نفسي، أو إغتصاب بشتى أنواعه، أو أعمال ارهابية، أو كوارث طبيعية كالزلازل والثورات البركانية والأعاصير المدمرة. وقد تكون نتبجة لمسببات صناعية ايضًا كحوادث سقوط الطائرات والحوادث المرورية الشنيعة.
لقد أثبتت التجارب الإكلينيكية وجود فروقات كبيرة في القدرات بين الأفراد على مدى تحمل كل منهم للضغوط النفسية الناتجة عن مثل هذه المسببات. فهناك من يتعرض لنفس الضغوط النفسية ولكن قد لا تسبب له اضطراب الكرب التالي للصدمة، في المقابل، هناك من يتأثر بها بسهولة. ولذا معرفة أسباب هذه الفروق الفردية هو ما دفع علماء وباحثون في غير تخصص للمضي قدمًا في سعيهم لدراسة هذه الظاهرة للحصول على معلومات دقيقة تفيد في التشخيص الدقيق، والذي من شأنه أن يمهد الطريق لإيجاد العلاج الناجع.
وهنا تأتي أهمية نتائج هذه الدراسة المترجمة أدناه التي أولاها الأستاذ عدنان أحمد الحاجي عناية فائقة، وفي اعتقادي بأن هذه البحوث الجديدة ستؤسس لدراسات اكثر عمقًا واكتشافات علمية اكبر لسبر أغوار المسببات الداخلية (الوراثية / الجينية) والخارجية (البيئية) لهذا الإضطراب.
من الملفت حقًا والجدير بالذكر أن هذه الدراسة المهمة تجلت فيها قيمة وأهمية عمل الفريق الواحد والمتعدد التخصصات للتوصل إلى هذه النتائج المبهرة،
( الدراسة المترجمة )
الخلايا العصبية المنتجة من خلايا جذعية(1، 2) مأخوذة من محاربين قدامى مصابين باضطراب الكرب النالي للصدمة (PTSD) أو غير مصابين بهذا الاضطراب تعطينا معرفة معمقة عن كيف يمكن للجينات أن تجعل شخصًا أكثر عرضة للإصابة باضطراب الكرب التالي للصدمة بعد التعرض لصدمة نفسية (3)، وفقًا لدراسة أجراها باحثون من عدة مؤسسات بحثية، بما فيها كلية الطب في جامعة ييل(4).
قد يتطور اضطراب ما بعد الصدمة بعد صدمة نفسية شديدة، ويعتبر هذا الاضطراب مشكلة صحية عامة هائلة لكل من قدامى المحاربين والمدنيين. ومع ذلك، فإن مدى مساهمة العوامل الجينية والبيئية في المخرجات السريرية الفردية لا يزال غير معروف. [المترجم: المخرجات السريرية هي تغييرات قابلة للقياس في الصحة أو وظيفة أو نوعية الحياة الناتجة من الرعاية الصحية(5)].
لسد هذه الفجوة في المعلومات، درس فريق البحث مجموعة من 39 شخصًا من قدامى المحاربين، فيهم من يعاني من اضطراب الكرب التالي للصدمة وقيهم من لا يعاني منه. اختير هؤلاء من مستشفى جيمس بيترز برونكس (James J. Peters Bronx) لشؤون المحاربين القدامى. أُخذت من هؤلاء خزعات من الجلد [للحصول على خلايا جلدية]، ثم أعيد برمجة خلايا الجلد هذه إلى خلايا جذعية لها قدرات مستحثة على انتاج أنواع خلايا الجسم(induced pluripotent stem cells(6، 7)).
“عملية إعادة برمجة الخلايا إلى خلايا جذعية مستحثة لها قدرة على انتاج أنواع خلايا الجسم تشبه تقريبًا عملية إعادة الخلايا زمانيًا إلى حين كانت خلايا جنينية ولديها القدرة على انتاج جميع خلايا الجسم”. حسبما قالت راشيل يهودا (Rachel Yehuda)، برفسور الطب النفسي وعلم الأعصاب في كلية إيكان ماونت سيناي للطب ومديرة الصحة النفسية لإدارة شؤون المحاربين القدامى ومؤلفة الورقة.
“يمكن بعد ذلك تحويل هذه الخلايا إلى خلايا عصبية لها نفس الخصائص التي كانت تمتلكها خلايا دماغ هذا الشخص قبل أن يتعرض للصدمة النفسية لتغيير طريقة قيامها بوظائفها. شبكات التعبير الجيني من هذه الخلايا العصبية تعكس نشاطًا جينيًا مبكرًا ناتجًا عن المساهمات الجينية والتطورية المبكرة جدًا ، لذا فهي انعكاس لحالة التعبير الجيني “ما قبل الصدمة”.
“قد يتعرض شخصان لنفس الصدمة، لكنهما لن يصاب كلاهما بالضرورة باضطراب الكرب التالي للصدمة” ، كما قالت كريستين بريناند، برفسورة، الطب النفسي في جامعة ييل التي شاركت في قيادة الدراسة. “هذا النوع من النمذجة في خلايا دماغ من يعانون من اضطراب الكرب التالي للصدمة وفي خلايا دماغ من لا يعانون منها مفيد في تفسير كيف يمكن للوراثة أن تجعل شخصًا أكثر عرضة للإصابة باضطراب الكرب التالي للصدمة”.
الدراسة نُشرت في 20 أكتوبر 2022 في دورية (Nature Neuroscience) ، وهي أول دراسة تستخدم نماذج الخلايا الجذعية المستحثة التي لها قدرة على انتاج أنواع خلايا الجسم لدراسة اضطراب الكرب التالي للصدمة.
ضمت الدراسة باحثين من كلية الطب بجامعة ييل، وكلية إيكان للطب في جبل سيناء، ومكتب شؤون المحاربين القدامى، ومعهد نيويورك لأبحاث الخلايا الجذعية (NYSCF).
لمحاكاة الاستجابة لـ (ردة الفعل على) الضغط النفسي التي تؤدي إلى اضطراب الكرب التالي للصدمة، عرَّض الباحثون الخلايا العصبية المستحثة المنتجَة من الخلايا الجذعية إلى هرمون الإجهاد (الضعط النفسي) الهيدروكورتيزون، وهو نسخة صناعية من الكورتيزول الطبيعي في جسم الانسان والذي يستخدم كجانب من جوانب استجابة سلوك “الكر أو الفر” اللاإرادي.
“إضافة هرمونات الضغط النفسي إلى هذه الخلايا تحاكي التأثيرات البيولوجية للاشتراك في عمليات قتالية في أحد المعارك [المترجم: الاشتراك في المعارك هو فقط مثال واحد على أحد مسببات الصدمة النفسية، ولكن هناك أمثلة أخرى ومنها العنف الأسري والحوادث المدنية الأخرى(1)] ، مما يسمح لنا بتحديد مدى تحرك شبكات الجينات المختلفة استجابة للتعرض للضغط النفسي في خلايا الدماغ” حسبما قالت يهودا.
باستخدام تنميط التعبير الجيني(8) والتصوير، وجد الباحثون أن الخلايا العصبية من المصابين باضطراب الكرب التالي للصدمة كانت شديدة الحساسية لهذا المثير العلاجي. تمكن الباحثون أيضًا من التعرف على شبكات جينات معينة استجابت بشكل مختلف بعد التعرض لهرمونات الضغط النفسي.
معظم الدراسات المشابهة في اضطراب الكرب التالي للصدمة استخدمت حتى الوقت الحالي عينات دم من المرضى، ولكن نظرًا لأن اضطراب الكرب التالي للصدمة متأصل في الدماغ ، يحتاج الباحثون إلى طريقة لمعرفة كيف تتأثر الخلايا العصبية بالضغط النفسي. لذلك، قرر الفريق استخدام الخلايا الجذعية، لأن لديها قدرة بشكل فريد لفتح نافذة على دماغ المريض نفسه غير باضعة.
؛؛”لا يمكننا الوصول بسهولة إلى دماغ انسان حي ونأخذ منه خلايا، لذا فإن الخلايا الجذعية هي أفضل وسيلة لنا لدراسة كيف تتصرف الخلايا العصبية في المريض” ، حسبما قالت كريستين بريناند برفسورة الطب النفسي في كلية الطب بجامعة ييل.؛؛
استخدم باحثو معهد نيويورك لأبحاث الخلايا الجذعية (NYSCF) جهازًا آليًا يمكن تغيير حجمه – [The NYSCF Global Stem Cell Array®(9)] – لتخليق (انتاج) خلايا جذعية، وبعد ذلك انتاج خلايا عصبية غلوتاماتيكية (glutamatergic) ممن يعانون من اضطراب الكرب التالي للصدمة. تساعد العصبونات الغلوتاماتيكية هذه الدماغ على إرسال إشارات إستثارية (excitatory signals) والتي سبق أنها وجدت متورطة في اضطراب الكرب التالي للصدمة.
كشف تحليل التعبير الجيني للفريق عن مجموعة من الجينات التي كانت نشطة بشكل خاص في الخلايا العصبية المعرضة لتأثير اضطراب الكرب التالي للصدمة بعد تعرضها لهرمونات الضغط النفسي.
علاوة على ذلك، الفروق بين مدى استجابة خلايا الشخص المصاب باضطراب الكرب التالي للصدمة وخلايا غير المصاب باضطراب الكرب التالي للصدمة قد تكون مفيدة في التنبؤ بالمعرضين لاحتمال الإصابة باضطراب الكرب التالي للصدمة.
يخطط الباحثون لمواصلة الاستفادة من نماذج الخلايا الجذعية المستحثة التي لها قدرة على انتاج أنواع خلايا الجسم لمواصلة دراسة عوامل الاحتمال الجينية التي شخصتها هذه الدراسة، ولدراسة كيف يؤثر اضطراب الكرب التالي للصدمة في أنواع أخرى من خلايا الدماغ، مما يساعد على توسيع فرص اكتشاف العلاج.
“ما يميز هذه الدراسة هو أنها لم تكن ممكنة إلّا من قبل هذه المجموعة فقط”. لقد شارك فيها بعض من أفضل الأطباء في هذا المجال، وباحثو بيولوجيا خلايا جذعية ممتازون جدًا، وباحثو علم الوراثة النفسية [مختص بدور الوراثة في تطور الاضطرابات النفسي(10)] ممتازون. تتمتع كل مجموعة بخبرة فريدة، ولا يمكن لأي فريق واحد لوحده أن ينجز ما أنجزته مجموعة المتخصصين هذه”.
“هذه الدراسة هي شهادة حقيقية على قدرة ما يمكن أن يقوم به فريق علمي متعدد التخصصات” ، كما قال دنيال بول. “عندما يضم الباحثون قدراتهم مع بعض، نستطيع أن نطرح أسئلة أكبر، ونتوصل إلى اكتشافات أعظم، ونأمل أن نحدث فرقًا أكبر لمصلحة المرضى”.
مصادر من داخل وخارج النص:
1- “اضطراب الكرب التالي للصدمة أو اضطراب ما بعد الصدمة يسمى أحيانًا اضطراب الكرب التالي للرضح (يرمز له اختصاراً “PTSD” من “Posttraumatic stress”) هو اضطراب نفسي وسلوكي يمكن أن يظهر بسبب التعرض لحدث صادم، كالاعتداء الجنسي، أو الحرب، أو الحوادث المرورية، أو إساءة معاملة الأطفال، أو العنف الأسري، أو غيرها من التهديدات التي يتعرض لها الشخص مباشرة في حياته. قد تشمل أعراض هذا الاضطراب أفكارًا أو مشاعر أو أحلامًا مزعجة تتعلق بالأحداث الصادمة التي تعرض لها، أو ضائقة نفسية أو جسدية من جراء تذكر أي اشارة (كلمة أو عبارة) متعلقة بحادث الصدمة، ومحاولات تجنبها (عدم تذكرها)، وتغييرات في اسلوب تفكير الشخص وشعوره ، وزيادة في ردود فعل الكر أو الفر [زيادة مستوى حساسية التيقظ والحذر]. تستمر هذه الأعراض لأكثر من شهر بعد الحدث. ومن غير المرجح أن تظهر على الأطفال الصغار أعراض الكرب التالي للصدمة ولكنهم قد يعبرون عن ذكرياتهم عن هذه الصدمات أثناء اللعب” ، ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان: https://en.wikipedia.org/wiki/Post-traumatic_stress_disorder
2- https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4197112/
3- مصطلح الصدمة النفسية (truama) (أو الجرح النفسي) يشير في علم النفس إلى ضرر أو أذى يصيب العقل بسبب حالة من الكرب والتوتر / الضغط النفسي الشديدين. تعني كلمة الصدمة هذه في الطب جرحًا يصيب الشخص بسبب حادث أو بفعل عنف أو أي اعتداء أو اجبار هذا الشخص على فعل شيء. في علم النفس تسمى الهزة النفسية القوية الناتجة عن حالة صدمة نفسية بالجرح النفسي. هذا المصطلح قد يشير إلى الحادث المسبب للصدمة كما يمكن ان يشير إلى الاعراض أو المعاناة الداخلية الناتجة عنه” ، مقتبس ببعض التصرف من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/صدمة_نفسية
4- https://www.nature.com/articles/s41593-022-01161-y
5- https://www.gosh.nhs.uk/conditions-and-treatments/clinical-outcomes/
6- الخلايا الجذعية المستحثة (Induced Stem Cells) وتُدعى اختصاراً (iSC)، هي نوع من الخلايا الجذعية، تنتج اصطناعيًا من خلايا ليس لديها القدرة على انتاج أنواع خلايا الجسم، عادة من خلايا الجسم البالغة، عن طريق إجبارها على تعبير جينات خاصة. تشبه الخلايا الجذعية المستحثة التي لها القدرة على انتاج أنواع خلايا الجسم الخلايا الجذعية التي لها القدرة عليى ذلك في العديد من الجوانب، مثل الخلايا الجذعية الجنينية” ، مقتبس ببعض التصرف من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/خلية_جذعية_مستحثة
7- https://www.childrenshospital.org/research/programs/stem-cell-program-research/stem-cell-research/pluripotent-stem-cell-research
8- “في مجال البيولوجيا الجزيئية، يعد تنميط التعبير الجيني قياسًا لنشاط (التعبير) لآلاف الجينات في وقت واحد، لتكوين صورة عامة للوظيفة الخلوية. على سبيل المثال، يمكن لهذه الملامح التمييز بين الخلايا التي تنقسم بنشاط، أو إظهار كيفية استجابة الخلايا مع علاج معين. العديد من التجارب من هذا النوع تقيس الجينوم بأكمله في وقت واحد، أي كل جين موجود في خلية معينة” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/تنميط_التعبير_الجيني
9- https://nyscf.org/research-institute/global-stem-cell-array/
10- https://ar.wikipedia.org/wiki/علم_الوراثة_النفسي
المصدر الرئيس:
https://medicine.yale.edu/news-article/study-reveals-how-genetics-impacts-susceptibility-to-developing-ptsd-following-trauma-exposure/