عدسة “القطري” تتموسق وتتناغم بين جمال الحاضر وعبق الماضي
فترى الوطن الخصيب بأرضه تارة ،،، وترى الملهمون المبدعون عبر تاريخها تارة أخرى…
(هذي بلادي)
هذي بلادي وهي ماضٍ عامر @@@ مجداً وآتٍ بالمشيئة أعمرُ
فيها جنى (ابن العبد) حلو شبابه @@@ راحٌ وريحان ووجهٌ مقمر
وخيال (خولة) يستثير غرامه @@@ فيظل في أطلالها يتحسّر
هذي بلادي في قديم عهودها @@@ علمٌ وفنٌ خالدٌ لا يدثر
[أبيات متفرقة من قصيدة “هذه بلادي” للشاعر عبد الله الجشي – المصدر: “قالوا القطيف واحة الحب والإنسان” للشاعر سعود عبد الكريم الفرج – ص 54]
كانت القصيدة في كتاب المطالعة في احدى سنوات الثانوية في المنهج الدراسي الحكومي .
ولها على وادي الفرات ودجلة فضل المعلم وهو فضل يؤثر