[تنويه: أنا لست طبيبًا، إنما وجدت هذا الخبر سارًّا. أعجبني وأحببت أن أشاركه القراء الكرام فنقلته من اللغةِ الإنجليزية إلى اللغة العربية. وعلى القارئ الكريم أن يستوثق من المعلومات المترجمة بنفسه!]
نُشر المقال بتاريخ ٢٤ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٢م في صحيفة (The Economic Times) بعنوان “انخفاض معدل وفيات السرطان في الولايات المتحدة بنسبة 2٪ كل عام منذ عام 2016 م، وفقًا لتقرير الجمعية الأمريكيّة لأبحاث السرطان (AACR)”. والتالي هو ترجمة المقال:
(Cancer deaths nosedive in US by 2% every year from 2016, says AACR report)
وفقًا لتقريرٍ نشرته الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان (AACR)، تناقصت الوفيات الناجمة عن السرطان باستمرار في الولايات المتحدة الأمريكيّة. وذكر التقرير، الذي نشرته الجمعية – يوم الأربعاء – أن معدلات الوفيات تراجعت بنحو 2.3٪ سنويًّا في الفترة الممتدة من 2016 م إلى 2019 م.
بالإضافة إلى ذلك، سيصل عدد الناجين من مرضِ السرطان في الولايات المتحدة إلى أكثر من 18 مليونًا في عام 2022 م. وهذا يعادل ما يقرب من 5.4٪ من إجمالي السكان. قبل حوالي 50 عامًا كان هناك – فقط – 3 ملايين ناجٍ.
يرجع الانخفاض الواضح في الوفيات بشكل رئيسي إلى التقدم غير المسبوق الذي تم إحرازه خلال العقود القليلة الماضية، وفقًا للتقرير. يشمل التقدم العديد من الأدوية المضادة للسرطان المصنوعة حديثًا، فقد تمت الموافقة على ثمانية من هذه الأدوية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بين أغسطس 2021 م ويوليو 2022 م. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك أيضًا 10 عقاقير تمت الموافقة عليها بالفعل. تم توسيع استعمال هذه الأدوية المضادة للسرطان أيضًا لعلاج العديد من أنواع الأمراض الأخرى وأنواع أخرى من السرطانات.
أحد الأسباب البارزة الأخرى هو انخفاض معدلات التدخين. وفقًا للتقرير نفسه، انخفض معدل التدخين لدى البالغين إلى 12.5٪ من 42٪ في عام 2020 م. السبب الثاني هو التقدم في أدوات التشخيص، بحيث أصبح بالإمكان أن تحدد فحوصات السرطان المتقدمة السرطان والأمراض الأخرى في المراحل المبكرة.
فإذا كان السؤال ما هي الأسباب الرئيسية لانخفاض معدلات وفيات السرطان؟ الإجابة المختصرة هي: أن الأسباب الرئيسية لانخفاض كبير في الوفيات الناجمة عن السرطان هي التقدم في الأدوية والأدوية المضادة للسرطان، وعي النّاس بهذا الأمر، انخفاض كبير في معدلات التدخين، والتقدم في أدوات التشخيص.
تتحدث الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان إلى الكونغرس الأمريكي حول زيادة الأموال الممنوحة للمعهد الوطني للسرطان والمنظمات الأخرى التي تحافظ على لوائح الأدوية المضادة للسرطان. وتقول الجمعية إنه على الرغم من الانخفاض الكبير في معدلات الوفيات، إلا أن أمراض السرطان لا تزال تحتل المرتبة الثانية في قائمة أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
تلك ترجمة الخبر السار، ولا غرابة مع تقدم العلم ووعي الناس بالأسباب المسببة للمرض ـ أو بعضها – أن يختفي مرض السرطان كاملًا كما اختفت أمراض كثيرة من قبل، أو تتناقص الحالات إلى أدنى مستوياتها. ولا يفوتنّ القارئ الكريم أن يضرع إلى الله بالرجاء والطلب في شفاء كل مريض بهذا المرض أو غيره من الأمراض.
المصدر:
لازال هذا المرض الخبيث يشكل الهاجس الأول والتحدي الأخطر للبشرية ، والأمل أن تكون النهاية لهذا المرض الخبيث قريبة جداً وبالضربة القاضية على يد العلماء الساعين ليل نهار وبجهود متواصلة وراء أبحاثهم ومختبراتهم وإن شاء الله تتخلص البشرية من هذا البلاء وتصل إلى شاطئ الأمان.
هناك ابحاث حديثة مشجعة و مبشرة تعتمد على تقنية الكريسبر (gens editing) نتمنى ان ترى النور قريبا