ريشة “الفنان عبد الكريم الرامس” تُرتِّلُ شيئا من بقايا جمال استوطن العين أحياناً والذاكرة مراراً ،
وخوفا عليه ….
وشوقا اليه ….
يرتل الوجد ما يخطه يراع الـ ..وجود …. ويُقَبِّلُ القلب ما استزرعته أكُفَّ الجدود…
(تِلاواتُ شوقٍ)
يا ساكنَ الخطِّ أنُصتْ طابَ لي السَّمَرُ @@@ (أهل أتاكَ حديثُ) الشوقِ والخبَرُ؟
أنصتْ لنجوايَ إذْ يعلو الأنينُ بها @@@ تُرتِّلُ الوجدَ حتى تهبِطَ السُّوَرُ
@@@
يا فلذةَ القلبِ ، يا روحي ويا وطني @@@ مِنَ الفراقِ فؤادُ الشوقِ يستَعِرُ
حذارِ من لهفةِ المُشتاقِ إن عصَفَتْ @@@ نارُ المحبةِ (لا تبقِ ولا تذرُ)
@@@
لا شيءَ يُشبِهُها في حُسنِها أبداً @@@ (دُرٌ يتيمٌ) تلاشتْ دُونَه الدُّرَرُ
هي القطيفُ جَمالٌ حينَ تنظُرُها @@@ تحارُ في وصفِها الأشعارُ والفِكَرُ
@@@
يا ساكنَ الخطِّ قبِّلْ نَخلَها ، وكذا @@@ قبِّلْ كفوفَ الأهالي .. نِعْمَ ما بذَروا
حيِّ القطيفَ ومنْ فيها ، فإنَّهمُ @@@ هُمُ الملائكُ ، والباقونَ هُم بشَرُ
أبيات من قصيدة بعنوان “تلاواتُ شوقٍ” للشاعرة “وجود صادق الغانم” – من ديوان “قالوا القطيف… واحة الحب والإنسان” – للشاعر الأستاذ سعود عبد الكريم الفرج – الجزء الأول ، الطبعة الأولى – ص 299.