بين عدسة الأمس وعدسة اليوم …
“الغريافي” يوثق..
اللقطة القديمة واللقطة الحديثة من نفس الزاوية – الفارق الزمني فقط 23 سنة ..
لكن هذه المرة ليست الزاوية الرقمية ، ولا تتعلق بالمكان ، إنها زاوية من نوع آخر ، زاوية التخلي عن العهد مع الآباء والأجداد…
{واعيباه… واخزياه…. ضياع…. يندى له الجبين …. عجز….}
بهذه الكلمات التي تبعث على الحزن والأسى يتحسر ويتألم بحرقة الباحث في تراث الأجداد الأستاذ الغريافي على ما آل له الحال ، وحق له ذلك ،،،
فهل نحن قادرون لتدارك هذا الضياع … وإعادة وضع أيدينا في أيادي أجدادنا من جديد ..؟؟!!
المكان:
حديثا: قرب الشاطئ عمال أجانب تُروِّب الغزل إستعدادا لصيد الربيان.
قديما: قطيفيون “يروبون” الغزل في أحد الشوارع إستعدادا لصيد الربيان….
[بعدسة الأستاذ عبد الرسول الغريافي*]
*الأستاذ عبد الرسول الغريافي باحث في التراث ومؤرخ.
الف شكر اخي عبد الرسول لهذة المقارنة والمفارقة المؤسفة ونتمني من شبابنا ان يمارسو هذة المهنة ولو من باب الهواية للحفاظ على ما. تبقى من الماضي الجميل.
العفو.. هذا أقل الواجبات نحو أهالينا والأرض التي حملتهم فهي وإن كانت حقيقة مرة لكن لابد من متابعتها والتذكير بها وان كان (الردح) وراء الحرف والمهن كالجري وراء السراب ولكن لابد من التنبيه فلعل هناك من ينبض في داخله عرق بعاطفة تشده لهوى الرجوع لممارسة حرفة أو مهنة ولو من الباب الذي تفضلت به (ممارسة على سبيل الهواية).