Why do we prefer things that we are familiar with?
What is the Mere Exposure Effect?
(The Decision Lab – موقع: معمل القرار)
تأثير التعرض المحض (مبدأ الألفة)
ما هو تأثير التعرض المحض؟
تأثير التعرض المحض(1) يعني ميلنا إلى تفضيل أشياء لمجرد أننا نألفها. لهذا السبب، يُعرف أيضًا بإسم مبدأ الألفة.
أين يلاحظ هذا التحيز؟
أكثرنا يعمل ويعيش في بيئات غير مثالية لاتخاذ قرارات حازمة وصارمة. نحن نعمل مع شركات من جميع الأنواع لتشخيص مصادر التحيز المعرفي(2) وتطوير حلول مخصصة.
تعرف على عملنا
خذ الافتراض التالي مثلًا: ذات يوم ، قررت جين وعائلتها زيارة منطقة في مدينة تسمى “البرتغال المصغرة”. هناك قرروا تناول الغداء في مطعم برتغالي. لم تأكل جين طبقًا برتغاليًا قط في حياتها. نتيجة لذلك، عندما قرأت قائمة الطعام، لم تتعرف على أي من الأطباق وبعض مكوناتها كانت غريبة بالنسبة لها.
لذلك لم تعرف جين ماذا تطلب من أطباق. ثم لاحظت أن هناك بيتزا وبرغر معروضة على الجانب الآخر من القائمة. أخيرًا، وجدت بعض الأطباق المألوفة لديها. تحب جين البيتزا – وتأكلها كثيرًا. بطبيعة الحال، طلبت جين بيتزا.
عندما وصلت البيتزا ، ذكَّرتها بحبها للطبق. تعزز هذا الحب بعد أن انتهت من وجبتها اللذيذة.
قرار جين بطلب طبق مألوف لديها، وزيادة حبها للبيتزا بعد تناولها مرة أخرى، يُعزى إلى تأثير التعرض المحض (مبدأ الألفة). نحن نفضل الأشياء التي تعرضنا لها (ألفناها) سابقًا، ويزداد تفضيلنا لها كلما تعرضنا لها مجددًا.
التأثيرات الفردية
تأثير التعرض المحض قد يؤدي إلى اتخاذ قرار دون المستوى الأمثل (غير ناضج). القرارات الجيدة تُتخذ بعد تقييم جميع خطوات خطة العمل الممكنة بناءً على فعاليتها وليس فقط مدى أُلفتها لنا. عند اتخاذ قرار الاختيار بين البدائل، يجب ألا نختار الخيار المألوف، بل يجب أن نختار الخيار الأفضل. وذلك لأنه في بعض الأحيان الخيار الأفضل قد لا يكون هو الخيار الأكثر ألفةً بالنسبة لنا.
في بعض الأحيان، خطوات الخطة الأكثر فاعلية هي غير تلك المألوفة لنا. علاوة على ذلك، فإن التمسك بما نألفه يحد من تعرضنا للأشياء والأفكار ووجهات النظر الجديدة. وهذا يحد من نطاق الخيارات التي نحن قادرون ومستعدون لأخذها في الاعتبار عند اتخاذ قرارات مستقبلية، ويضيق من أفق المنظور الذي نتخذ من خلاله تلك الخيارات.
خذ المثال الافتراضي أعلاه. على الرغم من أن جين كانت راضية عن اختيارها لطبق البيتزا، إلا أنه كان بإمكانها الاستفادة أكثر من تجربة طبق جديد من جماعة أثنية أخرى [هنا نعني به طبق الأكل البرتغالي]. ربما لم ينتهي الأمر بعدم تناولها لطبق برتغالي فحسب، بل فاتتها فرصة التعرف على فن أكل ثقافة جديدة(3) – وهي تجربة جديدة قيّمة كان من الممكن أن تثري فهمها لأطباق الطعام البرتغالية وثقافتها.
التأثيرات الجهازية
عندما يُوسع هذا التأثير في بيئة مجتمعية أو مؤسسية ، يمكن أن تكون العواقب أكثر خطورة. الشركة التي تفضل نموذج أعمالها(4) الحالي لمجرد أنه كان مألوفًا لدى الإدارة منذ تأسيس الشركة فقد تضيع عليها فرصة التغييرات التنظيمية والتكنولوجية الضرورية التي تتطلب المغامرة في أشياء جديدة(5). الحكومة التي تتردد في الخروج عن “الطريقة التي تعودت عليها دائمًا في إجراء أعمالها” قد لا تمثل بشكل فعال التفضيلات الجديدة والمتطورة لناخبيها. وبالمثل، التخصصات الأكاديمية التي نُظمت حول مدارس فكرية معينة قد تفقد فرص الاستنتاجات المفيدة التي تشير إليها النظريات المتعارضة معها.
قد يفيد هذا التحيز المعرفي أيضًا في وضع معايير اجتماعية وتعزيز الصور النمطية الاجتماعية(6). وفقًا لتأثير التعرض المحض، من المرجح أن نتبنى أفكارًا نتعرض لها بشكل متكرر. نحن نتعرض بشكل متكرر في وسائل الإعلام إلى أفكار تعزز أعراف اجتماعية وصور نمطية معينة. وهذا قد يمهد الطريق أمام تبنينا لهذه الأفكار، والتي قد تكون ضارة في بعض الأحيان.
وجدت دراسة نشرت في عام 2008 أن التعرض لوجوه أشخاص من أصل آسيوي أدى بالمشاركين إلى تطوير مواقف إيجابية تجاه الوجوه الآسيوية الأخرى التي عُرضت عليهم لاحقًا(7). وهذا يشير إلى أن مقدار وطبيعة التعرض للأعراق المختلفة يؤثران في انطباع المجتمع عنهم. من المفهوم بشكل عام أن الأقليات تظهر بشكل أقل في وسائل الإعلام الغربية، وغالبًا ما تُعرَض بأساليب تدعم التحيز العنصري.
التدخلات البسيطة، مثل إظهار المزيد من وجوه أفراد من أقليات عرقية على شاشات التلفزيون واللوحات الإعلانية العامة، قد تعزز من ردود الفعل التقييمية الأولية للبيض تجاه أفراد غير معروفين من جماعات عرقية من غير جماعتهم(8) بالإضافة إلى الاستجابات السلوكية الإيجابية [أي ما يخلقه الفرد من بيئة مواتية له ولغيره من خلال قوله وفعله] تجاه الأفراد الذين التقي بهم حديثًا من ذلك العرق [إي من غير عرقه] – باحثة علم النفس الاجتماعي ليزلي زيبروويتز (Leslie Zebrowitz) وآخرون.
لذا، فإن تأثير التعرض المحض قد يرسخ المعايير المؤسسية والمجتمعية – التي تحتاج أحيانًا إلى المراجعة أوالترك. لسوء الحظ، تأثير التعرض المحض يفرض أنه على صانعي القرار داخل المؤسسات والمجتمع تفضيل هذه القيم وأساليبهم في عمل الأشياء لأنها مألوفة لديهم.
لماذا يحدث تأثير التعرض المحض؟
لا نحتاج إلى أن نعرف الأشياء التي نتعرض لها حتى يكون لألفتنا إياها تأثير في تفضيلنا لها. في معظم الأحيان، يحدث تأثير التعرض المحض في العقل الباطن، أو على مستوى اللاوعي. في الواقع، وجد باحثون أن التأثير يكون أقوى عندما لا نكون مدركين للمنبه / للمثير(9، 10).
هناك نوعان من الأسباب الرئيسة التي تجعلنا نمارس تأثير التعرض المحض:
1- يحد من مستوى الريب. لا يساورنا شك في الأمر حين يكون مألوفًا بالنسبة لنا. نحن مفطورون من الناحية التطورية لنكون حذرين من الأشياء والأمور الجديدة لأنها ربما تشكل خطرًا علينا. نظرًا لأننا نلاحظ شيئًا ما بشكل متكرر دون أن نلاحظ آثار سيئة مترتبة على ذلك ، نستنتج أنه آمن. تخيل أنك رجل تعيش في كهف، ووجدت نوعين من الثمار: واحدة رأيتها في السابق، وأخرى لم ترها قط. أي فاكهة منهما ستأكل على الأرجح؟ رجال الكهوف الذين اختاروا العيش في الأدغال التي لم يروها / يألفوها من قبل لا يبقون على قيد الحياة طويلًا (لأسباب معروفة لا تحتاج الى بيان). لذلك من الناحية التطورية لدينا المزيد من المشاعر الإيجابية تجاه الناس الذي رأيناهم والأشياء التي رأيناها في السابق أكثر من الغرباء أو الأشياء التي لم نرها قط.
2- تأثير التعرض المحض يجعل الفهم والتفسير أسهل. فيما يُعرف باسم “سلاسة الإدراك الحسي(11، 12)“، نحن قادرون بشكل أفضل على فهم وتفسير الأشياء التي رأيناها بالفعل من قبل. خذ التالي مثلًا: بالنسبة لمعظمنا، فهم الأفلام التي مجريات أحداثها معقدة عادةً ما يصبح فهمها أسهل في المرة الثانية التي نشاهدها فيها. هذا لأن مجريات أحداث وشخصيات الفيلم تصبح مألوفة لنا، مما يقلل من كمية المعلومات الجديدة التي يحتاج العقل لمعالجتها. عقولنا عمومًا تبحث عن المسار الأقل مقاومة، ولذا فإننا نفضل المثيرات / المنبهات التي بالفعل تعرضنا لها في السابق.
لماذا هذا التاثير مهم؟
يجب أن نسعى إلى تجنب تأثير التعرض المحض لأنه قد تفوتنا فرص معلومات قيمة لم نرها من قبل. هذا التأثير يجذبنا إلى الأشياء المألوفة، وكما ذكرنا من قبل، فإن الألفة لا تعتبر أساسًا جيدًا لتقييم الأمور. في بعض الأحيان الخيار الجديد هو الخيار الأفضل بالفعل.
جعل الأولوية للأمور المألوفة عندنا يمنعنا من المغامرة في أشياء جديدة. مما يمكن أن يجعلنا نتخذ قرارات غير مستندة إلى معلومات أو حقائق، ويمنعنا من اغتنام فرص جديدة. وبالمثل، بعض المواطنين الذين صوتوا لسياسيين تعرفوا عليهم من خلال إعلانات الحملة الانتخابية والتغطيات الإعلامية ، بدل أن يصوتوا لمرشحين يمثلون مصالحهم. ومثله لو تخيلت مستثمرًا قرر عدم دعم تقنية متقدمة لأنه معتاد على تكنلوجيا سابقة عليها.
والنتيجة هي أن هذا التأثير يمكن أن يجعلنا ضيقي أفق بشكل أكثر ويمنعنا من التطور الشخصي. التمسك بما نعرفه ونراه بشكل مستمر ومنتظم يمنعنا من الانفتاح على وجهات نظر جديدة ومن وضع أنفسنا في مواقف غير مريحة وغير مألوفة [المترجم: عدم الخروج من منطقة الراحة] تجبرنا على التطور الى الأفضل.
كيف يمكن تجنب تأثير التعرض المحض؟
على الرغم من أنه من الأمور الحتمية أننا نطور تعلقنا بالأشياء التي نراها ونألفها كثيرًا، فإن تأثير التعرض المحض قد يبطل تأثير نفسه بنفسه في النهاية. أظهرت الأبحاث أن التعرض المتكرر المستمر قد يحد من انجذابنا إلى المنبه ثم يصرفنا عنه لأنه يفقد سمة الجِدّة (novelty).
فقد نبدأ في الواقع في أن نتجنب شيئًا ونغض الطرف عنه لو تعرضنا له كثيرًا جدًا. عرّفت دراسة نشرت عام 1990 هذا على أنه “الشعور بالملل”(13) من المثير / المنبه. وهذا أمر منطقي: غالبًا ما تبدأ بالإعجاب بأغنية، وغالبًا ما تحبها عندما تألف صوتها بشكل أكثر. ولكن لو استمعت إلى الأغنية كثيرًا جدًا، فسوف تشعر بالملل منها ولن ترغب في الاستماع إليها بعد ذلك. الإستراتيجية الأكثر استباقية قد تكمن في تقدير قيمة التنوع والتجربة الجديدة. بالبحث عن تجارب غير مألوفة ومختلفة، فقد نستطيع الحد من عدد المرات التي نتعرض فيها لأي منبه(9).
كيف بدأ كل شيء؟
جاءت أول السجلات العلمية لهذا التأثير من دراسة باحث علم النفس الألماني غوستاف فيشنر (Gustav Fechner)، وباحث علم النفس الإنجليزي إدوارد تيتشنر (Edward Titchener) في نهاية القرن التاسع عشر، اللذين كتبا عن “وهج الدفء glow of warmth” الذي يُشعر به في وجود شيء مألوف.
تمت دراسة التأثير بشكل أكثر شمولاً من قبل باحث علم النفس الاجتماعي الأمريكي روبرت زايونتس (Robert Zajonc) في عام 1968. وفي تجاربه، اختبر زايونتس كيف استجاب الأشخاص لكلمات وشخصيات صينية مختلقة. ثم عرضت هذه الشخصيات على المشاركين في التجربة بعدد مختلف من المرات، ثم اختبرت مواقفهم تجاه هذه الشخصيات. وجد زايونتس أن المشاركين الذين عرضت عليهم هذه الكلمات أكثر كانت استجابتهم لها بشكل تفضيلي / ايجابي أكثر.
مثال – التمويل والاستثمار المحلي / الداخلي
قد تتأثر المهن المالية بشكل خاص بتأثير التعرض المحض. وجدت دراسة نشرها عام 2015 الخبير الاقتصادي غور هوبرمان (Gur Huberman) أن المتداولين في الاسواق المالية [الذين يشترون ويبيعون الأسهم والسندات والأصول لصالح مستثمرين] كانوا أكثر احتمالًا في أن يستثمروا في الشركات المحلية المألوفة بالنسبة لهم، على الرغم من أن هذه ليست الاستراتيجية الأكثر ربحية أو الأكثر تجنبًا ونفورًا من المخاطرة.
لتجنب أضرار الانكماش الاقتصادي الوطني ، يتفق المستثمرون بشكل عام على تكتيكات التنويع الدولي [المترجم: التنويع الدولي هو أسلوب لإدارة المخاطر يهدف إلى تقليل التقلبات من خلال توزيع المخاطر على مناطق جغرافية متعددة(14)]. بمعنى آخر، من الحكمة توزيع الاستثمارات على شركات متعددة في بلدان مختلفة في حال وجود مشكلات اقتصادية في إحدى تلك الدول. هناك فائدة إضافية تتمثل في كون العديد من الأسهم الأجنبية مربحة جدًا.
على الرغم من ذلك، يشير هوبرمان إلى أن “أموال المستثمرين تبقى إلى حد كبير في بلدانهم الأصلية”. ويجادل بأن “التحيز للاستثمار في البلد الأم” يمكن أن يُعزى إلى “أن الناس يفضلون ببساطة الاستثمار في الأشياء المألوفة”. يمتد الاستثمار في الأشياء المألوفة إلى أبعد من ذلك: من المرجح أيضًا أن يستثمر الناس في الشركات التي يتعرفون عليها من خلال التغطية الإعلامية الإيجابية أو أسهم شركاتهم(15) وبالتالي، قد يتسبب تأثير التعرض المحض في تفضيل المستثمرين غير الحكيم للأسهم المحلية المألوفة على الأسهم الأجنبية غير المألوفة.
“الألفة مقترنة بشعور عام بالراحة مع ما هو معروف والكرهة – حتى النفور والخوف من – الغريب والبعيد” – الخبير الاقتصادي غور هوبرمان.
الخلاصة
ما هو تأثير التعرض المحض؟
تأثير التعرض المحض هو ميلنا إلى اظهار تفضيلات للأشياء لمجرد أنها مألوفة لنا
لماذا يحدث هذا التأثير؟
هناك سببان رئيسان وراء ممارسة تأثير التعرض المحض. أولاً، لا يساورنا شك بشيء عندما يكون مألوفًا لنا. لقد نشأنا من الناحية التطورية حذرين من الأشياء الجديدة لأنها يمكن أن تشكل خطرًا علينا. شعورنا بالريب يتلاشى عندما نرى الشيء بشكل متكرر دون أن نلاحظ تأثيرات سيئة مترتبة عليه. ثانيًا، فيما يُعرف باسم “سلاسة الإدراك الحسي” ، نحن قادرون بشكل أفضل على فهم وتفسير الأشياء التي رأيناها بالفعل سابقًا. تبحث عقولنا عمومًا عن المسار الأقل مقاومة، ولذا فإننا نفضل المثيرات / المنبهات التي تعرضنا لها بالفعل.
شاهد الفيديو حول مبدأ الألفة:
مصادر من داخل وخارج النص:
1- “تأثير التعرض المحض (Mere-exposure effect)، هو ظاهرة نفسية توضح ميل الناس إلى تفضيل الأشياء لمجرد أنهم يألفونها. في علم النفس الاجتماعي، يسمى هذا التأثير أحيانًا مبدأ الأُلفة، وأُثبت هذه التأثير بالعديد من الأشياء المختلفة، بما في ذلك الكلمات والمقاطع الصينية واللوحات والأصوات والأشكال الهندسية. في دراسة جاذبية الأشخاص، وُجد أنه كلما زادت رؤية الأشخاص لبعضهم، كلما كانوا أكثر أُلفة. إن التطبيق الأكثر وضوحًا لتأثير التعرض المحض هو في الإعلانات، لكن الأبحاث حول فعاليته في تعزيز مواقف المستهلكين تجاه شركات ومنتجات معينة كانت غير حاسمة. اختبرت إحدى الدراسات تأثير التعرض المحض في شريط الإعلانات على شاشة الكمبيوتر. طُلب من الطلاب في المرحلة الجامعية قراءة مقال على الكمبيوتر بينما يمرر شريط الإعلانات التجارية في أعلى الشاشة. أظهرت النتائج أن مجموعة الطلاب التي شاهدت الاعلان التجاري صنفت الإعلان التجاري إيجابيًا بشكل أكثر من الإعلانات التجارية الأخرى التي مُررت بوتيرة أقل أو التي لم تُمرر قط. مما يدعم تأثير التعرض المحض”. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/تأثير_التعرض_المحض
2- “التحيز المعرفي (Cognitive bias) وهو فكرة قوية مسبقة عن شخص ما أو شيء ما، بناءً على معلومات نمتلكها أو ندركها أو نفتقدها، وهذه المفاهيم المسبقة هي اختصارات / اختزالات عقلية ينتجها الدماغ البشري لتسريع معالجة المعلومات، لمساعدته بسرعة على فهم ما يراه ، تعمل الأنواع العديدة من التحيز المعرفي كأخطاء منهجية في طريقة تفكير الفرد الشخصية، والتي تنشأ من تصورات هذا الفرد أو ملاحظاته أو وجهات نظره، هناك أمثلة مختلفة من التحيز الذي يعاني منه الأشخاص والذي يؤثر في طريقة تفكيرنا وتصرفاتنا وتؤثر فيه، بالإضافة إلى عملية اتخاذنا القرار تجعل التحيزات من الصعب على الناس تبادل المعلومات الدقيقة أو استنباط الحقائق، ويؤدي التحيز المعرفي إلى تشويه تفكيرنا النقدي، مما يؤدي إلى احتمال استمرار المفاهيم الخاطئة أو المعلومات المضللة التي يمكن أن تلحق الضرر بالآخرين. تقودنا التحيزات إلى تجنب المعلومات التي قد تكون غير مرحب بها أو غير مريحة، بدلاً من دراسة المعلومات التي قد تقودنا إلى نتيجة أكثر دقة، يمكن أن تجعلنا التحيزات أيضًا نرى أنماطًا أو روابط بين أفكار غير موجودة بالضرورة” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://www.almrsal.com/post/1071565
3- “فن الأكل (Gastronomy) هو دراسة العلاقة بين الثقافة والغذاء. وهو كثيرا ما يعتقد خطأ أن مصطلح فن الأكل يشير حصرًا إلى فن الطهو (انظر فنون الطبخ)، لكنه لا يمثل سوى جزء صغير من هذا النظام: لا يمكن دائما أن يقال ان الطباخ هو أيضًا الذواقة. فن الأكل هو دراسة مختلف المكونات الثقافية مع الغذاء باعتباره المحور الرئيس. وهكذا يتعلق الأمر بالفنون الجميلة والعلوم الاجتماعية، وحتى بالعلوم الطبيعية من حيث النظام الغذائي للجسم البشري” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/فن_الأكل
4- https://ar.wikipedia.org/wiki/نموذج_أعمال
5- https://www.strategicbusinessinsights.com/about/featured/2011/2011-05-familiarityobstacle.shtml
6- ؛الصورة النمطية أو القالب النمطي (وأحيانا تستخدم النمطية) تعني الحكم الصادر لوجود فكرة مسبقة في شيوع فكرة معنية عن فئة معينة، فيقوم المدعي بإلباسها صفة العمومية أو فكرة مسبقة تضفي صفات معينة على كل أفراد طبقة أو مجموعة. واشتق منهما فعل فقيل التنميط والقولبة” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:
https://ar.wikipedia.org/wiki/صورة_نمطية
7- https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2705986/
8- “مصطلح من الجماعة (Ingroups) في علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي هي مجموعة اجتماعية يُعرف الشخص نفسه بأنه ينتمي (يتماهى) معها نفسيا كعضو. وعلى النقيض مصطلح خارج الجماعة (outgroups) والذي يشير إلى فئة اجتماعية لا يتعارف (يتماهي) معها الفرد ولا ينتمي لها. وقد يجد الشخص أنه من المفيد له نفسيًا أن ينظر إلى نفسه كجزء من جماعة وفقًا لعرقه أو ثقافته أو جنسه أو عمره أو دينه. وقد تبين أن العضوية النفسية في المجموعة الاجتماعية يصاحبها عدد كبير من الظواهر. انتشرت هذه المصطلحات من قبل هنري تاغفيل وزملائه خلال عمله في صياغة نظرية الهوية الاجتماعية. وقد حُددت أهمية هذا التصنيف باستخدام طريقة تسمى نموذج المجموعة الأدنى. ووجد تاغفل وزملاؤه أن الناس يمكن أن يشكلوا مجموعات ذاتية التفضيل في غضون دقائق، وأن هذه المجموعات يمكن أن تشكل حتى على أساس خصائص تبدو تافهة، مثل تفضيل لوحات معين.” ، مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/من_الجماعة_وخارج_الجماعة
9- المنبه (stimuli) في علم وظائف الأعضاء هو تغيير قابل للتحديد في البيئة الداخلية أو الخارجية. تسمى قدرة الكائن الحي أو العضو على الاستجابة للمؤثرات الخارجية بالحساسية. عندما تتعرض المستقبلات الحسية لمنبه، فإنه عادة ما يثير أو يؤثر في ردة فعل بالجسم. يمكن لهذه المستقبلات الحسية أن تتلقى معلومات من خارج الجسم، كما هو الحال في المستقبلات اللمسية الموجودة في الجلد أو مستقبلات الضوء في العين، وكذلك من داخل الجسم، كما هو الحال في المستقبلات الكيميائية ومستقبلات الحركة. المثيرات الخارجية قادرة على إحداث رد فعل في جميع أنحاء الجسم، كما هو الحال في استجابة الكر والفر الذي يحدث نتيجة لإثارة الجهاز العصبي السمبثاوي“. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/منبه_(علم_وظائف_الأعضاء)
10- https://socialpsychonline.com/2016/03/the-mere-exposure-effect/
11- “سلاسة / طلاقة الإدراك الحسي هي الشعور الشخصي بالسهولة أو الصعوبة أثناء معالجة معلومات الإدراك الحسي [أي العملية التي يتم من خلالها التعرف على طبيعة ومعنى المثيرات الحسية وتفسيرها (12)]. أكدت مجموعة كبيرة من الأبحاث الآن أن المعالجة الأكثر سلاسة تؤدي إلى تقييمات إيجابية لمثيرات الإدراك الحسي” ، ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان: https://www.richardsonthebrain.com/perceptual-information
12- https://www.richardsonthebrain.com/perceptual-information
13- https://psycnet.apa.org/record/1990-24465-001
14- https://www.fe.training/free-resources/portfolio-management/international-diversification/
15- https://academic.oup.com/rfs/article-abstract/14/3/659/1577165
المصدر الرئيس:
https://thedecisionlab.com/biases/mere-exposure-effect