Texas woman gives birth to rare set of twins conceived one week apart. How is this possible?
(Nicoletta Lanese – بقلم: نيكوليتا لانيس)
ملخص المقالة:
في حالة نادرة للغاية ، أنجبت امرأة عمرها 30 عاما توأما بفارق أسبوع من العمر تقريبًا ، وكانت قد علمت في البداية أنها حامل في مارس 2021 ، وعندما أجرت فحصًا بالموجات فوق الصوتية بعد خمسة أسابيع ، إتضح أن هناك جنينًا آخر ينمو في رحمها. وتُعرف هذه الظاهرة النادرة ، التي يحدث فيها الحمل الثاني في خضم حمل آخر ، باسم “الحمل الزائد”.
( المقالة )
في حالة نادرة للغاية ، أصبحت امرأة من تكساس حاملا أثناء حملها بالفعل ، وفي النهاية أنجبت توأم بفارق أسبوع من العمر تقريبًا ، وفقًا لتقارير إخبارية.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن المرأة البالغة من العمر 30 عامًا ، واسمها كارا وينهولد ، علمت في البداية أنها حامل في مارس 2021 ، وعندما أجرت فحصًا بالموجات فوق الصوتية بعد خمسة أسابيع ، ظهر جنينًا واحدا ينمو في رحمها. ونظرًا لأن السيدة وينهولد لديها تاريخ من حالات الإجهاض ، طلب طبيبها أن تحضر لإجراء فحص آخر بعد أسبوعين للتحقق من أن الحمل لا يزال يتقدم بشكل جيد. وفي تلك المتابعة ، لم يظهر في الفحص أجنة مزروعة واحدة ، بل اثنين من الأجنة المزروعة.
وقالت السيدة وينهولد لصحيفة ديلي ميل: “في الفحص الأول ، كان هناك كيس به طفل واحد ، وبعد ذلك عندما عدت كان هناك كيس صغير جدًا في الزاوية كان فيه طفل آخر”. وتابعت: “يمكنك أن ترى أن الطفل أكثر نمواً ، بينما الآخر كان مثل نقطة صغيرة”. وتُعرف هذه الظاهرة النادرة ، التي يحدث فيها الحمل الثاني في خضم حمل آخر ، باسم “الحمل الزائد”.
وقد تم وصف حالات قليلة من الحمل الزائد في الأدبيات الطبية ، ولكن من الحالات المبلغ عنها ، حدث معظمها في النساء اللائي يخضعن لعلاجات الخصوبة ، مثل الإخصاب في المختبر (In Vito Fertilization – IVF) ، وفقًا لـهيلث لاين (Healthline). ويتضمن هذا الإجراء نقل الأجنة الملقحة إلى الرحم ، وقد يحدث الحمل الزائد إذا انطلقت بويضة بعد نقل الأجنة الملقحة وتم تخصيب البويضة التي تم إطلاقها في الأسابيع التالية للنقل.
وفي حالة السيدة وينهولد – كما أخبرت هي صحيفة ديلي ميل – لم تخضع لأي علاجات للخصوبة. وتعتبر مثل هذه الحالات نادرة بشكل استثنائي ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن ثلاثة أحداث غير محتملة يجب أن تحدث في وقت واحد ، حسبما ذكرت نشرة لايف ساينس (Live Science) سابقا. أولاً ، يجب أن يطلق المبيض بويضة أخرى أو بويضة في مراحل النمو الأولى ؛ لا يحدث هذا عادةً لأن الجسم يفرز هرمونات في بداية الحمل لوقف الإباضة. وثانيًا ، يجب أن تُخصب تلك البويضة بواسطة خلية منوية ؛ هذا غير محتمل لأن المخاط يتراكم في قناة عنق الرحم في بداية الحمل ، مكونًا “سدادة” تمنع مرور الحيوانات المنوية. وأخيرًا ، يجب أن تنغرس البويضة الملقحة في الرحم. مع زراعة جنين واحد وتطوره بالفعل ، قد لا يكون هناك متسع كبير لثانية واحدة. وعادة ، يتم إفراز هرمونات معينة أثناء الزرع للمساعدة في العملية ، ولن يحدث هذا الإفراز مع الحمل الجاري بالفعل.
وإذا حدثت كل هذه الأحداث غير المحتملة ، فسيحدث حملان في نفس الوقت ، لكن الأجنة الناتجة ستكون بعمري حمل مختلفين ، مما يعني أنهما سيكونان في مراحل مختلفة من التطور (هذا يميز مثل هذه التوائم عن التوائم الأخوية ، اللذان ينموان من بيضتين مخصبتين ولكنهما في نفس عمر الحمل ، وفقًا لتقرير نشرة لايف ساينس “Live Science”). وقالت السيدة وينهولد ، وفقًا لطبيبها ، “على الأرجح أنني قمت بالإباضة مرتين ، وأطلقت بيضتين ، وقد تم تخصيبهما في أوقات مختلفة ، بفارق أسبوع تقريبا” ، أخبرت بذلك صحيفة ديلي ميل.
وقد أنجبت السيدة وينهولد توأمها النادر في أكتوبر 2021 ، وفقًا لصحيفة ديلي ميل. وكان كولسون ، المولود الأول ، أكبر قليلاً من توأمه ، كايدن ، عند الولادة ولا يزال يفوقه في الوزن بعد مضي ستة أشهر.
*تمت الترجمة بتصرف
المصدر: